أمانة العاصمة تدشن الحملة الرسمية والشعبية لنصرة الأقصى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت أمانة العاصمة اليوم، الحملة الوطنية لنصرة الأقصى وإشهار سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية ومنتجات الدول والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وفي فعالية التدشين، قال نائب رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام، يحيى المحطوري، إن وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني تأتي استجابة لأوامر الله بالاعتصام بحبله، معتبراً أن مواقف اليمنيين إلى جانب اخوانهم الفلسطينيين، هي دفاع عن اليمن لأن المسلمين أمة واحدة.
وأوضح أن كل موقف يمني إزاء فلسطين، يضمد جرحاً من جراح أهل غزة الذين يتعرضون لأبشع جرائم العصر، ويرتكبها الصهاينة بدعم أمريكي وغربي.
وأكد المحطوري أن مقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني بجدية ومسؤولية واستمرارية، من أهم وأفتك الأسلحة التي بالإمكان مواجهة داعمي اسرائيل بها وبكل سهولة.
ودعا إلى عدم إعانة العدو الصهيوني في جرائمه ، لأن الاستمرار في شراء واستهلاك منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، هو استمرار في دعم العمليات الاجرامية الإسرائيلية لقتل ابناء فلسطين.
بدوره دعا أمين العاصمة، حمود عباد، الجميع إلى مقاطع بضائع ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني بشكل مسؤول جاد وفاعل، باعتبار هذا صورة من صور الجهاد ضد الصهاينة أعداء الله الذين يرتكبون جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن موقف اليمن إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إجرام صهيوني، هو موقف جهادي يقوده السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مشيراً إلى أنه وكما وصلت الضربات العسكرية اليمنية إلى معقل العدو الصهيوني، ينبغي أن تصل المقاطعة إلى كل المنتجات الداعمة للكيان الصهيوني.
وذكر أن على الجميع فهم أن من يشتري سلع ومنتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني، فإنه يساهم في سفك دماء أبناء غزة، وأن عليهم مواجهة مخاطر الصهيونية بالمقاطعة كأقل واجب يقدمه اليمنيون للمقدسات ولنصرة أبناء فلسطين.
وشدد عباد على ضرورة أن يصل الوعي بأهمية سلاح المقاطعة إلى جميع شرائح المجتمع لا سيما التجار، مؤكداً أهمية تحرك اللجان المجتمعية والقطاع التوعوي في هذا الإطار، وأعلن عن تغيير اسم “جولة كنتاكي” في أمانة العاصمة إلى “جولة غزة”، وذلك انتصاراً للشعب الفلسطيني في مجابهة العدو الصهيوني الإجرامي وعدوانه.
وأوضح أنه سيتم تشكيل لجنة رئيسية في أمانة العاصمة ولجان فرعية في كل مديرية من مديرياتها للتحرك من أجل إنجاح حملة نصرة الأقصى وإشهار سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الداعمة بشكل مباشر للكيان الصهيوني وجرائمه بحق ابناء غزة.
وأشار إلى أهمية الإرادة الفاعلة والواعية لقهر العدوان الصهيوني وداعميه من خلال الاقتصاد، مستشهداً بما حدث في بعض الدول التي تسبب سلاح المقاطعة في كساد منتجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
ونوه أمين العاصمة بالتفاعل البناء لأبناء أمانة العاصمة في كل المديريات والأحياء مع كل القضايا والمواقف الوطنية والإسلامية، مؤكداً أهمية تحرك القيادات المجتمعية ومدراء المديريات والقطاعين التربوي والثقافي وغيرها من القطاعات من أجل إنجاح الحملة ومواجهة مخاطر الصهيونية بشكل مفعم بالإيمان.
من جانبه أكد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، أن وعي اليمنيين بمخاطر الصهيونية سبق بقية الشعوب، حيث أطلق الشعب اليمني صرخته ضد أمريكا وإسرائيل منذ سنوات طوال سبقت عملية “طوفان الأقصى”.
وأشار إلى أن لا عذر لأحد في عدم المشاركة بمسؤولية وجدية في الحملة الرسمية والشعبية لنصرة الأقصى وإشهار سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الداعمة للكيان الصهيوني، مشيداً بتحرك اللجان المجتمعية في مديرية الوحدة في هذا الإطار من خلال توعية التجار والمحال التجارية والمجتمع بخطورة شراء تلك المنتجات والسلع.
ولفت وكيل أول أمانة العاصمة إلى أن اليمن أصبح جزءا من معركة “طوفان الأقصى” استجابة لمواقف الشعب اليمني في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم الصهيونية.
وأوضح المداني، أن الجميع يقف اليوم أمام مسؤولية كبيرة في مواجهة الجرائم الصهيونية، مؤكداً أهمية المقاطعة الاقتصادية بمسؤولية وفاعلية وجدية كسلاح مهم في المعركة ضد الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
حضر التدشين، رؤساء لجان الشؤون الاجتماعية حمود النقيب والتخطيط شرف الهادي والخدمات عادل العقاري، ووكلاء أمانة العاصمة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشرکات الداعمة للکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی أمانة العاصمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: لا نشارك في ظلم.. ولن نتنازل عن ثوابتنا الداعمة للقضية الفلسطينية| فيديو
ارتكزت ثوابت الموقف المصري في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وتقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة، من منطلق حقه في العيش بكرامة وحرية في أرضه.
مصر دائمًا داعمة لوحدة الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، وذلك من اعتقاد مصر بأن الوحدة الفلسطينية هي أساس تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الكيني بقصر الاتحادية أمس الأول (الأربعاء)، أنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بالمساس بالأمن القومي المصري، ورغبتنا في تحقيق السلام والتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين.
وقال الرئيس السيسي إن نقل الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن تشارك فيه بلادنا، وشدد على موقف مصر من القضية الفلسطينية قائلًا: "إنها أمة لها موقف من هذا الأمر".
وتابع الرئيس السيسي: "أنا أتصور لو أنا طلبت من الشعب المصري هذا الأمر (أي لو طلب منه الموافقة على نقل الفلسطينيين) سيخرج الشعب كله في الشارع يقول لي لأ، لا تشارك في ظلم.. نقل الشعب الفلسطيني من مكانه هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وأكد الرئيس السيسي أن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها، مؤكدا أن الرأى العام المصرى والعربى والعالمى يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطينى، طوال 70 عاما، وأن مصر لن تشارك فيه.
وأضاف: “لا بد أن يعى الجميع أن فى هذه المنطقة أمة لها موقف من القضية الفلسطينية، وأن الظلم التاريخى الذى وقع على الفلسطينيين عندما تم تهجيرهم قبل ذلك، ولم يعودوا لمناطق سبق تأكيد أنهم من الممكن أن يعودوا إليها عقب تعميرها، لا يمكن أن يتكرر مرة أخرى”.
وشدد الرئيس السيسي على أنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بما يؤثر على الأمن القومى المصرى والعربى، مؤكدا أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين، لأن حل هذه الأزمة ليس من خلال إخراج الشعب الفلسطينى من مكانه، ولكن من خلال حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ليعيش المواطن الفلسطينى والإسرائيلى جنبا إلى جنبا، ويتحقق الأمن والأمان والسلام لكل منهما.
وأضاف أن الأوضاع التى نشهدها هى إفرازات لسنوات من تجاهل الحلول الجذرية، حيث يتفجر الموقف كل عدة سنوات، كما رأينا فى قطاع غزة أخيرا، مشيرا إلى أن ما يحدث فى غزة منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن هو نتيجة لفشل طويل الأمد فى حل القضية الفلسطينية، حيث لم تتم معالجة جذور المشكلة بشكل جاد.