الحركة الشعبية تشيد بالقرارات الدبلوماسية المتخذة من طرف المغرب ضد جريمة حرق المصحف بالسويد
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أكد حزب الحركة الشعبية تفاعله الإيجابي مع الخطوات الدبلوماسية ضد جريمة حرق المصحف الشريف شهدتها السويد مؤخرا، مشيدا بكل “القرارات الدبلوماسية المتخذة من طرف المغرب في هذا الشأن”.
وأدان ما أسماه “الاستفزاز غير المسؤول، الذي ليس الأول من نوعه، والصادر عن مجتمع ودولة من قبيل السويد تدعي السبق في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات وضمنها حرية المعتقد”.
وشجب الحزب ما اعتبره “الصمت غير المفهوم والمطبوع بالتواطؤ للمؤسسات الحقوقية الدولية وللمؤسسات البرلمانية الأوربية”، اتجاه “هذه المغامرات غير المحسوبة العواقب، التي تستهدف الإسلام ورموزه وكتابه المقدس في إخلال صريح بشعاراتها المزعومة حوار الحضارات والأديان، وقيم التعايش والتسامح”.
واعتبر أن هذا الصمت “يسائل مدى مصداقية قرارات المؤسسات الحقوقية الدولية والمؤسسات البرلمانية الأوربية الممنهجة”، والتي يرى أنها “لا تصدر إلا خدمة لمصالح اللوبيات الأوربية المتطرفة والعنصرية، وخدمة أجندات مغلفة شكلا بحقوق الإنسان، وهي في جوهرها لا تمت لهذه الحقوق بصلة”.
وشدد حزب الحركة الشعبية على أنه من “منطلق إيمانه الراسخ بمغرب المؤسسات ومرجعيته الوطنية الصادقة والأصيلة يتطلع إلى أن تقدم مختلف الوسائط المؤسساتية على اتخاذ موقف من هذا الاعتداء غير المقبول ضد ثوابت الإسلام الحنيف وضد القرآن الكريم”، إلى جانب “بلورة هذا الموقف في خطوات دبلوماسية موازية منسجمة مع التوجيهات الملكية الواردة في بلاغ الديوان الملكي”.
وأعلن المغرب استدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط، الأربعاء الفائت، إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، واستدعاء السفير المغربي بالسويد للتشاور لأجل غير مسمى، وذلك بعدما رخصت الحكومة السويدية، مرة أخرى، لتنظيم مظاهرة خلال اليوم نفسه تم خلالها إحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم.
كلمات دلالية الحركة الشعبية السويد محمد أوزينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السويد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: النظر في المصحف عبادة .. والاستماع والتكرار أفضل لحفظ القرآن
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال وفاء من الفيوم التي عبرت عن رغبتها في تعلم قراءة القرآن الكريم، على الرغم من أنها أمية ولا تستطيع القراءة أو الكتابة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "النظر في كتاب الله تعالى هو عبادة، حتى أن الحفاظ عندما يفتحون المصحف للقراءة، فإن مجرد فتحه والنظر فيه يعد عبادة في حد ذاته، لذلك، ما تفعله وفاء صحيح، ولا يوجد مانع من ذلك.
ولكن إذا كانت ترغب في تعلم قراءة القرآن بشكل صحيح، فإن الأفضل لها أن تستمع إلى القرآن الكريم عبر أجهزة التسجيل، سواء من خلال إذاعة القرآن الكريم أو تطبيقات القرآن على الهاتف، أو حتى من خلال المساجد، الاستماع والتكرار وراء القارئ يعد من الطرق الفعّالة لتعلم القرآن."
وأضاف: "الاستماع إلى القرآن الكريم بشكل يومي، حتى لو كانت تستمع فقط إلى عدة آيات وتكررها مع القارئ، سيؤدي إلى تعلم القراءة بشكل صحيح مع مرور الوقت، وأيضا من خلال التكرار يمكنها حفظ الآيات بشكل طبيعي، وهذا ما يسمى بحفظ التلقي، أي حفظ القرآن من خلال الاستماع والترديد خلف القارئ."
وأشار فخر إلى أن طريقة النظر إلى المصحف ليست خاطئة، ولكن الأفضل هو التوجه للاستماع والتكرار، حيث يساعد ذلك على تعلم القراءة والحفظ بطريقة أكثر فعالية، وإذا داومت على الاستماع والتكرار، سترى نفسها تحفظ المزيد من القرآن الكريم."