«المصري للدراسات» يطلق ورقة بحثية عن دور مصر في سيناريوهات مستقبل غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يطلق المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ورقة بحثية بعنوان «سيناريوهات مستقبل قطاع غزة والدور المصري»، تضم رؤية خبراء المركز المنخرطين لسنوات طويلة في قضايا الصراع «العربي - الإسرائيلي» بهدف إثراء النقاشات الدائرة حول كيفية الخروج من المأزق الحالي في ضوء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتتعامل الورقة البحثية مع كيفية ملء الفراغ في قطاع غزة حال إضعاف حركة حماس بعد الحملة العسكرية الإسرائيلية، ما يستدعي دورا مصريا فاعلا في المرحلة الدقيقة المقبلة.
وأوضحت الورقة أهمية أن يكون لمصر دور رئيسي في أي نظام يتم تطبيقه في قطاع غزة، تجنبا لأي تسوية تتعارض مع المصالح المصرية والأمن القومي المصري والمصالح الفلسطينية.
وصرح الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بأنّ الدراسة تهدف إلى تقديم إسهام عاجل من مؤسسة بحثية تضع نصب أعينها توفير بدائل متنوعة أمام صانع القرار واثراء النقاش في قضية تمثل هاجسا كبيرا لدي الرأي العام المصري والعربي.
وأشار إلى أنّ ما يتم التسويق له من مشروعات وخطط بشأن مستقبل غزة، يتطلب نظرة مصرية فاحصة لتلك المشروعات والخطط، بغية تحديد ما يصلح منها للتطبيق وما يناسب تضمين قطاع غزة في اطار الحل الشامل للوضع الفلسطيني وليس التعامل معها بصيغة منفردة عن حل القضية الفلسطينية بشكل عام.
يذكر أنّ هناك أوراق بحثية عديدة خرجت من مراكز الفكر والأبحاث في الأوساط الغربية والإسرائيلية حول مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، ما استدعى إسهاما مصريا خالصا في هذا الاتجاه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب في غزة الحرب على غزة إسرائيل قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الإعلاميين السعوديين»: التنسيق السعودي المصري أساس دعم القضية الفلسطينية
أكد عبدالله الشهري، رئيس جمعية الإعلاميين السعوديين، أن السعودية ومصر تمثلان محورين أساسيين ليس فقط في القضية الفلسطينية، بل في القضايا الدولية بشكل عام، مشددًا على أنه لولا التنسيق بين أكبر دولتين في المنطقة، لما تحققت الكثير من النتائج الإيجابية التي نشهدها اليوم.
دور البلدين في إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة دولياوأضاف «الشهري»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدعم السعودي المصري للقضية الفلسطينية هو العامل الأبرز في إبقائها حاضرة في المحافل الدولية، نظرا للثقل السياسي الذي تمثله الدولتان، ليس فقط إقليميا، وإنما على المستوى الإسلامي والدولي أيضًا.
انعكاسات اللقاءات الدبلوماسية الأخيرةوأشار إلى أن التنسيق المستمر بين القاهرة والرياض سينعكس إيجابيا على أي حلول مستقبلية، معبرا عن تفاؤله بعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في الرياض، وما تبعه من إشارات إيجابية من العواصم المؤثرة عالميًا، تؤكد أن هناك توجهًا يسير وفق الرؤية التي ترسمها السعودية ومصر.