إدارة الرعاية الصحية تشارك في اليوم العالمي للفيزياء الطبية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الوطن ا متابعات
شهدت مدينة بنغازي احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للفيزياء الطبية. جاءت هذه المشاركة استنادًا إلى توجيهات وزير الصحة، عثمان عبدالجليل، الذي أكد على أهمية دعم وتعزيز هذا القطاع الحيوي.
تمثلت مشاركة الوزارة في هذا الحدث في حضور مستشارة الوزير للرعاية الأولية، الدكتورة فايزة الهواري، التي
ألقت كلمة تحدثت فيها عن دور الفيزياء الطبية في تقديم الرعاية الصحية على أرض الواقع حيث قدمت الدكتورة الهواري شكرها وتقديرها لجهود الفيزيائيين الطبيين ودورهم الحيوي في تقديم الرعاية الصحية الفعالة.
كما أشارت الدكتورة الهواري إلى الدعم الذي تقدمه وزارة الصحة بالحكومة الليبية لقطاع الفيزياء الطبية وأهميتها في تشخيص الأمراض وتقديم الخدمات الطبية في العيادات والمراكز الصحية ووحدات الرعاية الصحية الأولية.
يذكر أن اليوم العلمي نظمته نقابة الفيزياء الطبية بالتعاون مع مجموعة أبحاث الفيزياء، وشهد حضور أعضاء هيئة التدريس وطلاب من جامعة بنغازي، بالإضافة إلى مهتمين بمجال الفيزياء الطبية.
الوسومإدارة الرعاية الصحية اليوم العالمي للفيزياء الطبية تقديم الخدمات الصحية ليبيا وزارة الصحةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إدارة الرعاية الصحية تقديم الخدمات الصحية ليبيا وزارة الصحة الفیزیاء الطبیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الدكتورة أريج النائب: أسلوبي هو تحويل المعلومة الطبية إلى قصة لا تُنسى!
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، وتتزاحم فيه المعلومات، اختارت الدكتورة أريج طه النائب طريقًا مبتكرًا للتوعية الصحية، مستخدمةً «الإنيميشن» وأسلوب السرد القصصي، لتصل إلى جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي.. في لقاء خاص أجرتها معها “الثورة”، تحدثت الدكتورة أريج طه النائب عن رحلتها في هذا المجال، وأبرز التحديات التي تواجهها، وكيف تطمح لأن تُحدِث نقلة نوعية في مفهوم التوعية الصحية في اليمن والعالم العربي بأسلوب عصري ومؤثر:
الثورة/ هاشم السريحي
تصف الدكتورة أريج نفسها بقولها: «أنا بنت طموحة، شغوفة، مليئة بالحياة»، مؤكدةً على سعيها الدائم لتحقيق التوازن بين حياتها الاجتماعية والمهنية. وتقول: «أنا بنت بسيطة، أحب الإيجابية، وأسعى لنشرها، وأحب أن أكون محاطة بأشخاص إيجابيين وناجحين». وتضيف أن كونها ابنة الدكتور طه النائب هو «رزق من الله»، وتعتز وتفتخر به.
بداية الرحلة
بدأت الدكتورة أريج رحلتها في التوعية الصحية بعد تجربتها الشخصية مع عملية جراحية في عينها، حيث رأت حاجة ملحة لتوضيح المعلومات الصحية للناس بأسلوب مبسط وواضح. وتقول: «رأيت أناسًا كثيرين يسلكون مسارًا خاطئًا بسبب الجهل، وأحببت أن أوضح لهم الأمور، ووجدت تجاوبًا ودعمًا من الجمهور، فاستمررت».
السرد القصصي
تتميز قناة الدكتورة أريج على وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب السرد القصصي، الذي تعتبره الأسلوب الأمثل لتوصيل المعلومات الصحية بشكل لا يُنسى. وتقول: «القصة دائمًا لا تُنسى، وأنا أحرص على أن يتلقى الجمهور المعلومة بأسلوب ممتع، ولا يشعر بالملل». وتضيف أن هذا الأسلوب يساعدها في ترسيخ المعلومات في أذهان الناس، وجعلها أكثر قابلية للتذكر.
السيناريو والجرافيكس
وتشير الدكتورة أريج إلى أنها من تتولى كتابة السيناريو، أما تصميم الجرافيكس فهو حالياً عمل إسباني تقوم بترجمته ودبلجته بصوتها. وقد حرصت على منح كل شخصية صوتاً مميزاً وشخصية فريدة، لدرجة أن المتابعين أصبحوا يميزون كل شخصية من خلال صوتها فقط، مثل شخصية «الدماغ» مثلاً. وتضيف: «لكنني الآن أطمح، بإذن الله، للبحث عن جهات داعمة ضمن إطار المساهمة المجتمعية، لأتمكن من إنتاج أنيميشن يمني 100 ٪، إلى جانب برامج صحية تلفزيونية تُقدَّم بأسلوب إبداعي ومبتكر، وتتناول القضايا الصحية التي تمس المجتمع اليمني بشكل خاص».
مفاهيم الخاطئة
تلاحظ الدكتورة أريج وجود العديد من المفاهيم الخاطئة حول المواضيع الصحية في المجتمع، مثل اللقاحات، وحمض الفوليك للحوامل، وارتفاع ضغط الدم. وتنصح الجمهور بعدم تصديق أي معلومات غير علمية، والبحث والاستشارة من أهل العلم. وتقول: «الدنيا أصبحت سهلة، خصوصًا مع الذكاء الاصطناعي، أي شخص يستطيع أن يعرف ويتثقف في الجانب الصحي».
التعامل مع الانتقادات
تؤكد الدكتورة أريج أنها لم تتلق انتقادات سلبية على المحتوى الذي تقوم بنشره، وأنها محظوظة بمحبة الناس ودعمهم. وتقول: «أنا أسير بمبدأ الشجرة المثمرة، لا بد أن تُقذف، ولكن شرطي أن يكون الانتقاد بناءً ومؤدبًا». وتضيف أنها ترحب بالانتقادات التي تساعدها على تطوير محتواها، ولكنها ترفض الانتقادات الشخصية وغير المحترمة.
مصادر المعلومات الطبية
تعتمد الدكتورة أريج على مصادر طبية موثوقة في إعداد محتواها، وتدرس المواضيع بعناية، وتستشير الأخصائيين عند الحاجة. وتقول: «أحرص على أن يكون محتواي كاملًا مئة بالمئة، وأن يصل إلى أذهان الناس بطريقة ممتازة».
المحتوى العربي
ترى الدكتورة أريج أن المحتوى الصحي العربي على المنصات الرقمية يشهد تحسنًا، ولكنه لا يزال غير كافٍ. وتقول: «ينقصه ابتكار أساليب جديدة في عرضه، والتحدث في مواضيع حتى وإن كانت غير رائجة في المجتمع».
الجهات الرسمية
تؤكد الدكتورة أريج على أهمية دور الجهات الصحية الرسمية في دعم صناع المحتوى التوعوي، وتعتبر أن التوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي «لغة العصر». وتقول: «دوركم ليس فقط توفير الدواء والمستشفيات، بل أيضًا توعية الناس، حتى لا يصلوا للمراحل المتأخرة في المرض». وتضيف أنها لم تتلق أي دعم من الجهات الرسمية حتى الآن.
الرؤية المستقبلية
تخطط الدكتورة أريج لتوسيع قناتها، وتغطية المزيد من الأمراض التي تواجه المجتمع العربي، وتطمح إلى دخول مجالات أخرى مثل التدريب والكتابة. وتقول: «أحب أن أسهل الطريق للذين يأتون من بعدي، وألا يستصعبوا الموضوع».
رسالة للأطباء
توجّه الدكتورة أريج طه رسالة صادقة للأطباء والمهنيين الصحيين، تحثهم فيها على استثمار منصات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي الصحي، معتبرة أن ذلك «واجب أخلاقي ومهني وزكاة لخبرتهم». وتؤكد: «من المهم أن يخصص الطبيب جزءاً بسيطاً من وقته للتثقيف الصحي، فنجاحه الحقيقي لا يُقاس بشهرته فقط، بل بمدى تأثيره الإيجابي في حياة المرضى، وحرصه على خدمتهم وتوعيتهم. أما الشهرة، فهي نتيجة طبيعية لنجاحه في أداء رسالته».
كلمة أخيرة
توجه الدكتورة أريج كلمة شكر وتقدير لجمهورها ومتابعيها، وتقول: «شكرًا على كل دعمكم، شكرًا لكل رسائلكم اللطيفة، شكرًا لمحبتكم، أنتم مكسبي، وأفتخر وأعتز بكم».