مجمع إعلام نجع حمادى ينظم ندوة " شارك واصنع مستقبل بلدك
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقد مجمع إعلام نجع حمادى صباح اليوم ندوة تحت عنوان شارك واصنع مستقبل بلدك وذلك فى إطار الحملة التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بأهمية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت شعار صوتك مستقبلك انزل وشارك وقد حاضر فى اللقاء كلا من خالد محمد النحاس المحامى بالاستئناف العالى ومدير الإدارة القانونية بشركة مياه الشرب بنجع حمادى و مصطفى يوسف نائب رئيس الوحدة القروية لقرية أولاد نجم القبلية.
افتتحت الندوة وادارتها ماجدة صالح شرقاوى مديرة مجمع إعلام نجع حمادى وتحدثت عن أهمية التوعية بالمشاركة السياسية لدى الفئة أقل تعليما بالقرى والنجوع وأهمية تأثير قادة الرأى على تلك الفئة.
ثم تحدث خالد محمد النحاس قائلا إن المشاركة السياسية هى التى ترسم مظاهر السيادة للدولة وأضاف إن الانتخاب والتصويت ليس حق للمواطن فقط ولكنهما واجب عليه أيضا، وأشار أن أركان الدولة ثلاثة وهم الأرض والشعب والسيادة وهى التى تتمثل فى المشاركة السياسية وابداء الرأى.وتحدث مصطفى يوسف نائب رئيس الوحدة مضيفا أن على الشعب المصرى فى تلك الظروف العصيبة والصراعات الدائرة بالمنطقة والاهتمام الدولى الذى تحظى به الدولة المصرية فى الوقت الراهن أن يخرج ويدلى بصوته حتى يبعث برسالة إلى المجتمع الدولى بأن الشعب المصرى قادر على صنع مستقبل وطنه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة عن المشاركة السياسية
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الوحدة الوطنية تتطلب مصالحة حقيقية بعيداً عن الانقسامات السياسية
ليبيا – المرعاش: المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه بعيدًا عن الحسابات السياسية عملية اجتماعية أولاًصرّح المحلل السياسي كامل مرعاش بأن المصالحة الحقيقية في ليبيا لا ينبغي أن تُدار على أساس الحسابات السياسية أو بمشاركة أطراف النزاع، بل يجب أن تنطلق من داخل المجتمع نفسه. في تصريحات خاصة لقناة “الجزيرة نت“، أوضح مرعاش أن إشراك الفاعلين السياسيين المتخاصمين يحوّل عملية المصالحة إلى ساحة صراع لتسجيل النقاط بدلاً من أن تكون خطوة نحو الوحدة الوطنية.
المصالحة بعيداً عن التسييسأضاف مرعاش: “المصالحة يجب أن تبدأ من المجتمع نفسه، بعيدًا عن الحسابات السياسية؛ وإلا ستظل هذه العملية مجرد أداة في يد الأطراف المتصارعة”. وأكد أن التجارب السابقة أثبتت فشل جهود المصالحة عندما تُستخدم لأغراض شخصية أو سياسية، مما يزيد من الانقسامات بدلاً من تحقيق التوافق الوطني.
نداء لتغيير النهجأشار مرعاش إلى أن الطريق نحو وحدة ليبيا وتحقيق المصالحة الوطنية يتطلب إعادة النظر في الآليات المتبعة، وإعطاء الأولوية للعمليات الاجتماعية والحقوقية التي تُعالج جذور المشكلة. وأكد أن مشاركة المجتمع المدني والاعتماد على أسس العدالة الاجتماعية هو السبيل لتحقيق مستقبل مستقر ومتماسك بعيداً عن التسييس والمحاصصة.