إعلان قوي للمقاومة.. تدمير 15 آلية إسرائيلية اليوم وطلب ألماني بترحيل داعمي حماس
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
في اليوم الـ 33 من حرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين ، التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني على غزة، مازالت قوات الاحتلال تفشل في التوغل وسط صيد المقاومة لجنود الاحتلال، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.
وأعلنت حركة المقاومة حماس، أنها دمرت 15 آلية عسكرية للاحتلال اليوم على محاور عدة في غزة.
واعترف الاحتلال بمقتل نحو 34 من جنودها في عمليات التوغل البري في غزة.
وبينما تفشل قوات الاحتلال الصهيوني في التوغل، تقوم بقصف الأبرياء، حيث قال صحفيون فلسطينيون في دير البلح في قطاع غزة أن سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ غير قادرة على الوصول إلى الأشخاص المدفونين تحت الأنقاض بسبب الحطام والطرق المتضررة، ولا تستطيع العائلات العثور على أماكن لدفن أحبائها لأن المقابر ممتلئة، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
كما يأتي ذلك فيما قالت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر إنه يجب ترحيل داعمي حركة «حماس» من البلاد ما دام ذلك ممكناً، مضيفة أن السلطات ستراقب من كثب «المهاجمين المحتملين».
وتابعت فيزر ، في تصريحات للصحفيين بعد محادثات مع مسؤولين في مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية: «إذا كان بوسعنا ترحيل داعمي (حماس)، فإن علينا فعل ذلك».
وأضافت: «تركز سلطاتنا الأمنية حالياً بشكل أقوى على المشهد الداعم لحماس».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال إبادة إعلام فلسطيني اعترف الإبادة الجماعية الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين الابرياء الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة
غزة- غرفة الأخبار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون اليوم السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة.
وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.
وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.
وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.
ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.
وتزامنت هذه الغارة مع زيارة خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.
وأعلنت حماس أمس الجمعة موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".
وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأمريكية والمجند في الجيش الإسرائيلي بعد تلقيها اقتراحا من الوسطاء لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتقول إسرائيل إنها تريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهو اقتراح أيده المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت منذ ذلك الحين في استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت أغلبه إلى حطام. وأدى ذلك إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل.