صناع الخير: التحالف الوطني اهتم بتوفير مسلتزمات ذوي الهمم في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إن استمرار دخول المساعدات عبر معبر رفح البري إلى قطاع غزة يعتبر انتصارل للإنسانية، كما أن تجربة أول شحنة من المساعدات، أدت إلى حدوث بعض التغييرات في شكل المساعدات المقدمة، إذ أن هناك حرصا أكبر على إرسال المواد الغذائية المعلبة التي يسهل تناولها بشكل مباشر، وذلك نظرا لشح مواد الطهي والكهرباء والوقود داخل قطاع غزة.
وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن هناك اهتماما بإرسال المواد الطبية والأدوية، لافتا إلى وجود بعض الأدوية ذات الأولوية يحرص التحالف الوطني على توصيلها؛ منها: المضاد الحيوي، وأدوية الحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة، ومستلزمات غرف العمليات والكسور، إذ أن هذه العلاجات تمثل الأهمية القصوى للقطاع الطبي في قطاع غزة حاليا، ويأتي ذلك بالتوازي مع استمرار إرسال الملابس والبطاطين.
وأشار إلى أن التحالف التفت لوجود أعداد كبيرة من ذوي الإعاقة الذين يمثلون 15% من المجتمع الغزاوي، بالإضافة إلى أن أعداد كبيرة من المواطنين أصبحوا من ذوي الإعاقة نتيجة الحرب الحالية في القطاع، لذا تم الحرص في الدفعات الجديدة من المساعدات على إرسال مساعدات نوعية لفئة ذوي الهمم.
استقبال مصر لمساعدات العالم كلهكما أشاد بدور وحرص الدولة المصرية على استقبال المساعدات المقدمة من جميع الدول حول العالم من خلال معبر رفح البري، وكذلك حرصها على الدخول المستمر للمساعدات الإنسانية، وهو الدور المتوقع للشقيقة الكبرى في المنطقة، ويعكس حرص مصر على أهالي غزة، وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف: «لا بد أن يتم دخول المساعدات بشكل سلس إلى القطاع دون أي مخالفات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي للمواثيق الدولية في هذا الشأن، خاصة في ظل حالة الاحتياج الشديد للأهالي لتلك المساعدات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني صناع الخير معبر رفح القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كندا تحذر من الظروف الانسانية الكارثية في قطاع غزة
أوتوا - صفا عبرت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، عن قلقها العميق إزاء الظروف الإنسانية الكارثية في أنحاء قطاع غزة. وحذرت جولي، في بيان مشترك مع وزير التنمية الدولية، من مستويات مهددة للحياة من سوء التغذية الحاد. ولفتت إلى تقرير صادر عن (لجنة مراجعة المجاعة) في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني، والذي خلص لاحتمال قوي بوجود مجاعة أو أنها وشيكة في مناطق داخل شمال قطاع غزة. وذكرت أن هذا يعني أن المدنيين من رجال ونساء وأطفال يموتون بسبب نقص المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة. وجاء في البيان أن المساعدات لا تصل بشكل كاف إلى أولئك الذين يعتمدون عليها من أجل البقاء، وأن المنظمات الإنسانية والعاملين في المجال الإنساني ما زالوا يواجهون عراقيل يمكن إزالتها. وطالب "إسرائيل" بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وأن تسمح بزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.