جريدة زمان التركية:
2025-03-18@03:47:03 GMT

الخارجية الأمريكية: غزة أرض فلسطينية 

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

نيويورك (زمان التركية)ــ قالت وزارة الخارجية الأميركية إن غزة أرض فلسطينية، وليس هناك قبول بإعادة احتلالها مجددا من قبل إسرائيل.

وبعد دخول الجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة، أدلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببيان في المساء، وعد فيه “بالأمن في المنطقة بأكملها” بعد الحرب.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، ردا على سؤال حول تصريحات نتنياهو في المؤتمر الصحفي اليومي: “وجهة نظرنا هي أن الفلسطينيين يجب أن يكونوا في طليعة مثل هذه القرارات، غزة أرض فلسطينية وستبقى أرضا فلسطينية”.

وقال باتيل: “بشكل عام، نحن لا نؤيد إعادة احتلال غزة، ولا إسرائيل كذلك”، كما أكد أن “العودة إلى الوضع الذي كان قائماً في 6 أكتوبر غير وارد”، وأضاف: “يجب أن تكون المنطقة آمنة، غزة لم تعد جزءا من إسرائيل”.

كما أكد القائم بأعمال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن لن يكون هناك دعم لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة قسراً.

وانسحبت إسرائيل من قطاع غزة عام 2005، حيث كانت تحتله منذ عام 1967، وبعد فوز حماس في الانتخابات عام 2006 وتسلمها الحكومة، وبدأت إسرائيل حصار قطاع غزة.

وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقناة ABC أن إسرائيل ستوفر الأمن الكامل في غزة “لأجل غير مسمى”، وقال نتنياهو إنه تم إحراز تقدم كبير ضد حماس وأنهم “قتلوا آلاف الإرهابيين فوق وتحت الأرض” وحذر حزب الله المدعوم من إيران من محاولة فتح جبهة جديدة في الحرب من لبنان.

كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي مجددا أنه لن يكون هناك تعليق للأعمال العدائية ولن يتم شحن الوقود إلى غزة حتى يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وأجاب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، في مؤتمر صحفي، على سؤال من سيحكم غزة عندما تنتهي الحرب: “أستطيع أن أقول لكم من لن يحكم غزة، لن تكون حماس ولن تكون إسرائيل، بخلاف ذلك، كل شيء ممكن”.

وتقول إسرائيل إن قطاع غزة الذي تحكمه حماس يجب أن يكون تحت حكم السلطة الفلسطينية، فيما عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها.

Tags: الضفة الغربيةحماسغزةفلسطيننتنياهو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الضفة الغربية حماس غزة فلسطين نتنياهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة

قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن حركة حماس  فاجأت، على الأرجح، الوسطاء وإسرائيل بشكل خاص، بشرط وضعته ضمن الرد الذي قدمته الجمعة حول المقترح الأميركي المقدم إليها بخصوص وقف النار وتبادل الأسرى في غزة .

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية، بأن هذا الشرط يتعلق بالسماح بعودة سكان قطاع غزة الذين غادروه قبل وخلال وبعد فترة الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهراً قبل أن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

ووفق الصحيفة، فإنه لا ينص اتفاق وقف النار المعلن في حينه على فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين ضمن تاريخ محدد، وتم فقط تحديد اليوم السابع من تطبيق الاتفاق لفتحه لخروج الحالات الإنسانية من الجرحى والمرضى من داخل قطاع غزة إلى الخارج لتلقي العلاج، في حين تم ربط إعادة فتح المعبر بشكل كامل بتقدم مفاوضات المرحلة الثانية التي لم تبدأ وما زالت هناك خلافات بشأنها.

وتقول مصادر من «حماس» للصحيفة، إن ما اشترطته الحركة في ردها يعد طبيعياً في ظل محاولات إسرائيل وأميركا لتشجيع الهجرة من القطاع إلى خارجه، مشيرة إلى أن «قيادة الحركة في كل محطة من المفاوضات لم تتجاهل ذلك وكانت في كل مرة تدقق في كل نقطة بالاتفاق الموقع».

وبينت أن الحركة تنبهت لزيادة محاولات إسرائيل في تشجيع الهجرة من غزة بطرق مختلفة منها من خلال اتصالات قام بها عناصر المخابرات الإسرائيلية على السكان وغير ذلك من الخطوات المتخذة مؤخراً التي تم رصدها من قبل أجهزة أمن «حماس».

اقرأ أيضا/ نتنياهو يوعز باستمرار المفاوضات مع حمـاس بناء على مقترح ويتكوف

ولفتت المصادر إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حاول في الآونة الأخيرة التدخل وفرض شرطاً على المسافرين من المرضى والجرحى عبر معبر رفح للتوقيع على أوراق فيما يبدو أنها بهدف التعهد بعدم العودة إلى قطاع غزة.

وفي العادة يتم تجهيز قوائم الدفعات من المرضى والجرحى عبر وزارة الصحة بغزة بمتابعة من منظمة الصحة العالمية وجهات أخرى، ويتم نقلها إلى إسرائيل لفحصها، وبعد الحصول على الموافقة الأمنية لهم وللمرافقين، يتم السماح لهم بالسفر وفق ترتيبات محددة، عبر معبر رفح البري الذي تنتشر به قوات من الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية في رام الله ، وعناصر بعثة مراقبة أوروبية، فيما تتابع قوات إسرائيلية كل ما يحدث في المعبر عبر الكاميرات الأمنية التابعة لها، ويجري تواصل مباشر مع أفراد البعثة الأوروبية.

وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوات الإسرائيلية دفعت الحركة لتقديم خطوة اشتراطها لفتح المعبر في كلا الاتجاهين لضمان عدم نجاح المخططات الهادفة لتهجير وتفريغ السكان من القطاع لصالح تنفيذ مشاريع إسرائيلية بالسيطرة على بعض المناطق.

وبيّنت أن هناك عشرات الآلاف من سكان قطاع غزة يعيشون ظروفاً صعبة في العديد من الدول بالخارج، ويريد بعضهم العودة إلى القطاع، وهذا أحد الأسباب التي تدفع الحركة «لتحمل مسؤولياتها تجاههم خاصة أنهم تركوا القطاع بفعل الحرب والملاحقة الإسرائيلية للسكان من مكان إلى آخر»، بحسب المصادر ذاتها.

ولا توجد أرقام واضحة لأعداد السكان الغزيين الذين غادروا من معبر رفح البري قبيل سيطرة إسرائيل عليه وإغلاقه في مايو (أيار) 2024، إلا أن الأعداد تقدر أنها وصلت إلى ما يزيد على 80 ألف حالة، بينها عائلات بأكملها.

المصدر : صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 90 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى مصادر لسوا : المجلس المركزي لفتح ينعقد بعد 20 أبريل المقبل المجلس الوطني: التصعيد الدموي في غزة وارتكاب المجازر إمعان في حرب الإبادة الأكثر قراءة مقرر أممي: فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة "مجرد خيال" مقتل شابين في جريمتي إطلاق نار بزيمر وكفر قرع داخل أراضي 48 وكانت غزة أكبر كثيراً..! عن حماس وواشنطن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مصادر فلسطينية: مقتل عضو المكتب السياسي عصام الدعاليس
  • انقطاع الإنترنت عن قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل
  • مكتب نتنياهو: استئناف الحرب على غزة
  • حماس تتهم إسرائيل بـ"الانقلاب" على اتفاق وقف إطلاق النار
  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • عاجل | أكسيوس عن مكتب نتنياهو: إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا