طرطوس-سانا

كشفت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بمحافظة طرطوس عن توافر نحو 490 ألف غرسة أشجار مثمرة جاهزة للبيع والتوزيع للمواطنين الراغبين بالحصول على الغراس للموسم الحالي 2023-2024.

وأوضح مدير زراعة طرطوس المهندس علي يونس لمراسلة سانا اليوم أن الغراس المتوافرة متنوعة، منها الزيتون والحمضيات المطعمة والزفير والكيوي والتين والأفوكادو والتوت والتفاح والرمان والجوز البذري والمشمش البذري والوردة الشامية والإجاص المطعم والكاكي والأكي دنيا، لافتاً إلى وجود أربعة مراكز معتمدة لتوزيع الغراس في (الثورة والديرون وطرطوس والبيت الزجاجي) إلى جانب عدد من الدوائر الزراعية في المناطق.

وذكر يونس أن آلية البيع تتم بموجب البطاقة العائلية لترميم البساتين والحدائق المنزلية، وبمعدل 25 غرسة لكل بطاقة، وتنظيم زراعي للبساتين الجديدة، مضيفاً إن أسعار الغراس محددة وتختلف حسب نوع كل صنف.

ومن جهة أخرى، أشار رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمديرية المهندس ياسر علي إلى أن مديرية الزراعة بدأت أيضاً بتوزيع غراس الحمضيات بشكل مجاني على المزارعين المتقدمين بطلبات استبدال بساتين الحمضيات الهرمة، بهدف إعادة زراعة البساتين من جديد، مبيناً أنه تم توزيع 4000 غرسة لنحو 13 مزارعاً حتى الآن في قرى ميعار شاكر ويحمور وخربة المعزة وتل سنون.

وأضاف: تقوم مديرية صندوق دعم الإنتاج الزراعي في الوزارة بتسديد ثمن الغراس، بينما يشرف مكتب الحمضيات فنياً على عملية الزراعة.

هيبه سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"زراعة الشيوخ" توصي بتجميع مساحات قصب السكر وتوطين تكنولوجيا زراعته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، اقتراح برغبة مقدم من النائب خالد العونى، بشأن استخدام التقنيات والأساليب الحديثة في حصاد محصول قصب السكر في محافظات صعيد مصر لزيادة انتاجه باعتباره محصول قومي.

وأكد المهندس عبد السلام الجبلى، أهمية محصول قصب السكر ، نظرا لأنه يرتبط بإنتاج سلعة استراتيجية، ويقوم عليه صناعات مختلفة.

واستعرض النائب خالد العونى، اقتراحه موضحا أن السنوات الأخيرة شهدت تراجع في زراعة محصول قصب السكر، بسبب ارتفاع تكلفة الزراعة والحصد باستخدام طرق بدائية، داعيا لاستخدام الأساليب الحديثة في حصد المحصول، لما لذلك من مميزات مثل تخفيض التكلفة وزيادة نسبة السكر

وأيده النائب عبد الفتاح دنقل، عضو لجنة الزراعة والرى، منتقدا عدم وصول التطور العلمى لزراعة قصب السكر،  رغم ما نشهده من تطور حاليا.
وقال أن نسبة ٣٠ في المائة من عائد مزارع القصب، يذهب لتكلفة الأيدي العاملة، ودعا إلى تحمل شركات السكر، تكلفة دخول نظام الميكنة فى زراعة وحصد القصب.

وأكد النائب محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة، أهمية دعم الفلاح، حتى لا يعزف عن الزراعة، مشيرا إلي أهمية المقترح والعمل علي تخفيف أعباء الفلاح، ودعا إلى ضرورة بحث مدى إمكانية توفير المعدات اللازمة، لدعم تلك الصناعة الهامة.

واتفق معهم النائب أحمد الشرانى، مشيرا إلي ضرورة دعم زراعات مثل القصب والزيتون بالميكنة الزراعية، من خلال الشركات والمصانع، لاسيما وأن الميكنة دخلت لزراعات مختلفة.

وقال النائب أسامة الهوارى، أن تلك الصناعة توفر علي الدولة عملة أجنبية بتوفير السلع الاستراتيجية، موضحا تعرض المحصول للهدر في عملية النقل، مشيرا إلي أن موقف الشركات يجعل المزارعين يستجيبون لطلبات توريد القصب للعصارات ومصانع العسل بأسعار مرتفعة.

وأكد المهندس عبد السلام الجبلي: “نتكلم دائما عن مصلحة المزارع وبهمنا حصوله علي أكبر عائد لأنه يتعب أكثر”.

وأضاف، من حق الفلاح البحث عن عائد أكبر، وهنا يأتى دورنا في تحقيق مصلحة الطرفين، بحيث أن الشركة تجد الكميات التى تحتاجها من المحصول، والفلاح يجد عائد جيد، وفي نفس الوقت نريد مصلحة المستهلك بحيث يحصل علي السلعة بسعر مناسب.
وتابع، أن اللجنة دائما تستهدف تحقيق تلك المعادلة في مختلف المحاصيل، بما يحقق مصلحة مختلف الأطراف وبالتالي تتحقق مصلحة الدولة، ولا يكون هناك مشكلات في المنظومة.

فيما أشار النائب محمد عطاالله، إلي نجاح تجربة دول مثل البرازيل والهند في زراعة القصب بالميكنة.

ودعا النائب عمرو أبو السعود أمين سر لجنة الزراعة، شركات قصب السكر لتوفير تلك الأدوات والخدمات للمزارعين، أسوة بشركات البنجر.

ومن جانبه، قال المهندس طارق سعد، رئيس قطاع الإنتاج الزراعى بشركة السكر والصناعات التكاملية، أن المشكلة التى تواجههم في استخدام الميكنة هى عدم وجود مساحات مجمعة بسبب تفتيت الحيازات وكذلك اختلاف أعمار المحصول بين كل مساحة وأخرى.

وأضاف، ورغم ذلك قامت الشركة بالتعاقد مع شركات عالمية لحل المشكلة، بشراء حصادة لمحصول القصب تستطيع حصد فدان كل ساعة.

وتابع، أيضا يتم تطوير المصانع، وتطوير خط السكة الحديد باستمرار  لتسهيل نقل المحصول.

وأبدى أحمد حمدى نائب رئيس أكاديمية البحث العلمى، استعداد الأكاديمية للتنسيق مع المراكز البحثية لبحث مشكلة حصاد المساحات الصغيرة بالميكنة.

وقال مصطفي عبد الجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية، أن المجلس بتولي تقديم خدمات تجهيز الأرض للزراعة ومقاومة الحشرات والآفات بالاشتراك مع لجنة المبيدات بوزارة الزراعة.

وأكد الدكتور أيمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية، أن استخدام التكنولوجيا في الزراعة أصبح الحل الأوحد لاستدامة الغذاء وتأمينه، مشددا علي استغلال وحدة المساحة ووحدة المياه
وأضاف: “إن الشتل أفضل طريقة لزراعة القصب، مع ضرورة استخدام التكنولوجيا في حصاده وتطوير الرى”.

وفي ختام الاجتماع، أوصت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، بتجميع مساحات زراعة قصب السكر بنظام الشتل وتوحيد أعماره بين مختلف المساحات.

كما أوصت بسرعة نقل تكنولوجيا ميكنة زراعة قصب السكر، للبلاد، بما يوفر تكلفة استيرادها من الخارج.

مقالات مشابهة

  • وزارتا الزراعة والادارة والتنمية والإتحاد التعاوني يكرمون مدير عام مديرية ريدة
  • "زراعة الشيوخ" توصي بتجميع مساحات قصب السكر وتوطين تكنولوجيا زراعته
  • نيل قنا ينظم ندوة عن «تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي» لمزارعي دندرة
  • القطاع الزراعي يدشن مهرجان حصاد البن في القفر
  • الحجر الزراعي يخفض رسوم حماية حقوق الملكية الفكرية لأصناف الفراولة للتصدير للخليج
  • أمير القصيم يُدشّن مشروع زراعة أشجار العود والصندل في المنطقة
  • باحث مصرى: جودة أراضي الإسماعيلية تجعلها رائدة في زراعة محصول البطاطس
  • وزير الزراعة يبحث التعاون مع شركة عالمية لإدارة أصول القطاع الزراعي
  • «زراعة المنوفية» تكشف أفضل أصناف محصول القمح والمساحة المزروعة
  • مجلس سيدات أعمال عجمان يُنجز مشروع البيت البلاستيكي الزراعي الثاني