دمشق-سانا

حتمية الانتصار على العدو الإسرائيلي ومخرجات طوفان الأقصى كانت محاور محاضرة أقامتها مديرية ثقافة دمشق بعنوان طوفان الأقصى والثورة الكبرى في ثقافي الميدان.

رافع الساعدي أمين سر اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين أشار خلال المحاضرة إلى أن يوم السابع من تشرين الأول علامة مضيئة ويوم خالد في تاريخ الأمة العربية، ومقدمة حتمية للانتصار الكامل على العدو الصهيوني.

الساعدي أوضح أن بداية نهاية الكيان الغاصب للحقوق والأرض بدأت مع فجر طوفان الأقصى الذي أثبت قدرة الشعب الفلسطيني على النضال والمقاومة وانتزاع الحقوق.

وألمح الساعدي إلى أن معركة طوفان الأقصى أعاقت المهرولين باتجاه التطبيع مع العدو الصهيوني، كما أنها فتحت الباب واسعاً أمام أقلام المبدعين والأدباء ليساهموا في هذه المعركة المشرفة.

وطالب الساعدي بضرورة أن تمتلك الأمة العربية مشروعها العربي القومي لمواجهة أعداء الأمة والعمل على دفع كل من يمتلك قدرة ثقافية أو غير ثقافية ليكون في المواجهة.

المحاضرة أدارتها رئيسة المركز الثقافي في الميدان ليلى صعب وساهم فيها بعض الحضور بمداخلاتهم التي أشادت بملحمة طوفان الأقصى رغم حجم الألم الذي استهدف الأطفال والصحفيين والكتاب إلى جانب النساء والشيوخ والدمار الشامل للحجر والشجر.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

قبل «طوفان الأقصى» بـ6 أيام.. تقرير استخباراتي يكشف رفض نتنياهو اغتيال السنوار

في خضم تصاعد الأحداث في المنطقة، خاصة بعد تأجيل سلطات الاحتلال إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، كشفت وسائل إعلام عبرية عن مفأجاة من العيار الثقيل، تناولت قرارات حاسمة كان من الممكن أن تؤثر على مجريات الصراع، ومنها أن رئيس حكومة الاحتلال رفض اغتيال رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار، وفق ما نشرت قناة «القاهرة الإخبارية».

طلب باغتيال يحيى السنوار قبل 7 أكتوبر

وفقًا لتقرير استخباراتي إسرائيلي نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، طلب رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، من نتنياهو، في الأول من أكتوبر 2023، الموافقة على اغتيال قائد حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، قبل 6 أيام فقط من عملية «طوفان الأقصى»، إلا أن نتنياهو رفض الطلب، في وقت كان فيه الشاباك يراقب عن كثب تحركات حماس، التي كانت تُعِد للهجوم المفاجئ على جنوب إسرائيل.

 

نفي رسمي من مكتب نتنياهو

في المقابل، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه الادعاءات بشكل قاطع، مؤكدًا أن نتنياهو ناقش سيناريوهات لعمليات اغتيال مستهدفة في غزة، بينما كان «بار» يدفع باتجاه تقديم حوافز مدنية لحماس لتهدئة الوضع، وليس تنفيذ اغتيالات.

بحسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية، فإن التحقيقات الداخلية لجهاز الشاباك كشفت عن سوء تقدير كبير لنوايا حماس، حيث لم يكن الجهاز يتوقع أن تنفذ الحركة هجومًا استراتيجيًا بهذا الحجم.

معلومات استخباراتية 

وفقًا لما نشرته «تايمز أوف إسرائيل»، اجتمع رونين بار مع كبار مسؤولي الشاباك قبل ثلاث ساعات فقط من بدء الهجوم، بعد أن تلقى معلومات تشير إلى تحركات غير طبيعية من قبل حماس.

شملت هذه المعلومات، تشغيل عدد كبير من بطاقات SIM الإسرائيلية داخل غزة، واختفاء قادة كتائب القسام ونزولهم إلى الأنفاق.

في البداية، اعتقد الشاباك أن حماس ربما تستعد لهجوم إسرائيلي محتمل، ولم يكن متأكدًا من نواياها الفعلية، لذا قرر الشاباك إرسال وحدات لمكافحة الإرهاب إلى الحدود مع غزة، تحسبًا لهجوم محدود.

ومع ذلك، لم يتم إبلاغ مكتب نتنياهو بالمعلومات الاستخباراتية إلا بعد بدء الهجوم بالفعل في الساعة 6:13 صباحًا. وقبيل 7 أكتوبر، لم يكن الشاباك يعتبر قوات النخبة التابعة لحماس تهديدًا استراتيجيًا، وكان يعتقد أن السياج الحدودي كافٍ لمنع أي هجمات برية.

وكان التركيز الأكبر على القدرات البحرية لحماس وليس على احتمال وقوع هجوم بري واسع النطاق.

في السنوات الماضية، طالب رؤساء الشاباك السابقون، يورام كوهين ونداف أرجمان ورونين بار، بتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف يحيى السنوار ومحمد الضيف، إلا أن القرارات السياسية كانت تحول دون تنفيذها في كثير من الأحيان.

مقالات مشابهة

  • قبل «طوفان الأقصى» بـ6 أيام.. تقرير استخباراتي يكشف رفض نتنياهو اغتيال السنوار
  • مسير حاشد لخريجي “طوفان الأقصى” في الزهرة يؤكد التلاحم والاستعداد للجهاد
  • حماس: مشاهدة أسيرين مراسم الإفراج عن أسرى العدو يُؤكد قدرة المقاومة على التحكم
  • اختتام بطولة طوفان الأقصى بإب
  • الفتح يحرز بطولة طوفان الأقصى في عبس
  • غدا “طوفان الوفاء” في وداع سيديّ شهداء الأمة
  • قياديان في حماس: السنوار رفض لقاء كوشنر وهكذا موه على طوفان الأقصى
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية المراوعة بالحديدة
  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • بالأسماء.. القسام تفرج عن 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة