الدنمارك تحاكم سورياً بتهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
رفضت محكمة دنماركية عُليا، اليوم الأربعاء، دعوى مواطن مُدان، من أصل سوري، أراد إقرارًا من جهازي المخابرات في البلاد بأنه عمل معهما كعميل سري خلال زياراته لسوريا عامي 2013 و2014.
ورفع أحمد سمسم دعوى على جهازي الأمن والمخابرات الدنماركي والمخابرات العسكرية الدنمركية، طالبًا إقرارًا بأنه كان عميلًا سريًا لهما.جاءت هذه الدعوى في إطار محاولات سمسم لإلغاء حكم محكمة إسبانية بإدانته عام 2018، بتهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي في سوريا.
ومع ذلك قالت المحكمة إنها لن تنظر مزاعم سمسم، ولم تقض بما إذا كانت المزاعم صحيحة أو لا.
وخلصت المحكمة إلى أن صدور حكم لن يغير وضعه القانوني، فيما يتعلق بإعادة فتح قضيته في إسبانيا.
داعش يتبنى انفجاراً بكابول أسفر عن مقتل 7 مدنيين https://t.co/Xwn9ocG93i
— 24.ae (@20fourMedia) November 8, 2023 ورفض جهازا المخابرات الدنماركيين أمام المحكمة تأكيد أو نفي أن سمسم عمل لصالحهما، قائلين إنهما لا يستطيعا مناقشة هويات مصادر معلوماتهما.ولم يتسن الوصول لمحامي سمسم على الفور للتعقيب.
واعتُقل سمسم في إسبانيا عام 2017 وحُكم عليه بالسجن 8 أعوام بخصوص ارتباطه بداعش، ونُقل لاحقًا الدنمارك، حيث تم تخفيف عقوبته إلى السجن 6 أعوام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سوريا الدنمارك
إقرأ أيضاً:
الدنمارك وغرينلاند تؤكدان تحالفهما في مواجهة سعي ترامب للسيطرة على الجزيرة
اتفقت غرينلاند والدنمارك، الأحد، على تعزيز علاقاتهما ردا على مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية للسيطرة على الجزيرة، التي تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن، ورئيس وزراء غرينلاند ينس-فريدريك نيلسن، الذي وصل إلى كوبنهاغن أمس السبت في زيارة تستغرق ثلاثة أيام.
وقال نيلسن "نحن في وضع سياسي خارجي يتطلب منا التقارب"، مشيرا إلى أن التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الجزيرة "غير محترمة".
وأشار إلى أنه بإمكان الدنمارك الاستثمار في غرينلاند، مشددا في الوقت ذاته على انفتاح الجزيرة ذات المساحة الشاسعة والغنية بالمعادن على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أكد رئيسا الوزراء خلال المؤتمر على أن مستقبل الإقليم يحدده سكان الجزيرة وحدهم. لكن نيلسن شدد على استعداد الجزيرة "لشراكة قوية (مع الولايات المتحدة) والمزيد من التنمية".
واستدرك رئيس وزراء الجزيرة، التي تتبع للدنمارك ولكنها تمارس حكما ذاتيا، بالقول "لكننا نريد الاحترام... لن نكون أبدا قطعة أرض يمكن لأي شخص شراءها"، حسب وكالة رويترز.
وأعرب الرئيس الأمريكي في أكثر من مناسبة عن رغبته في السيطرة على جزيرة غرينلاند، معللا ذلك بأسباب تتعلق بالأمن القومي، على حد قوله.
يشار إلى أن الجزيرة تُعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة القطبية الشمالية، ويجعلها هذا الموقع مهمة للغاية من الناحية العسكرية؛ فهي تُعد بوابة إلى القطب الشمالي، حيث تتزايد المنافسة بين الدول الكبرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة.
تمتلك الولايات المتحدة بالفعل قاعدة عسكرية كبيرة في غرينلاند تُعرف باسم قاعدة ثول الجوية (Thule Air Base)، وهي تُستخدم لرصد الصواريخ وتوفير أنظمة إنذار مبكر.
السيطرة على غرينلاند بالكامل ستمنح الولايات المتحدة نفوذًا أكبر في المنطقة القطبية الشمالية، نظرا لأن أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية يمر عبر الجزيرة.
ولا يمكن إغفال الموارد الطبيعية والثروات المعدنية التي تحتوي عليها الجزيرة، وربما تكون سببا بارزا لرغبة ترامب في السيطرة عليها، خاصة مع الاعتقاد أن غرينلاند تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط والغاز الطبيعي، ما يجعلها جذابة من الناحية الاقتصادية.