بوتين: روسيا والصين لا تعملان على تشكيل تحالف عسكري
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، على أن موسكو وبكين لا تشكلان أي تحالفات عسكرية على غرار تحالفات الحرب الباردة.
ونقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية، عن بوتين قوله خلال اجتماعه مع نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية تشانج يوشيا، في موسكو اليوم إن "روسيا والصين لا تعملان على تشكيل أي تحالفات عسكرية على غرار تحالفات الحرب الباردة، فالعلاقات بين روسيا والصين نموذج للتفاعل الاستراتيجي، فضلا عن أن تعزيز التعاون بين روسيا والصين يعد من العوامل المهمة لاستقرار الوضع الدولي".
وأشار إلى أن موسكو وبكين تتعاونان بشكل فعال في المجال الاقتصادي، وقال إن "العلاقات التجارية والاقتصادية تتطور بوتيرة جيدة، ونأمل في تحقيق أهدافنا قبل الموعد المحدد، ونعمل على ذلك من خلال الهيئات والمنظمات الدولية، وفي المقام الأول في الأمم المتحدة، فضلا عن الاهتمام الخاص بتعزيز التعاون بين أعضاء منظمة شنجهاي للتعاون وبريكس".
ونوه الرئيس الروسي بأن بلاده ستترأس مجموعة البريكس في عام 2024، وقال "نتوقع بشدة أن نعمل مع أصدقائنا الصينيين على تعزيز الأجندة التي تبدو لنا الأكثر ملاءمة وواعدة وستلبي مصالح جميع الدول الأعضاء في هذه الرابطة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين تحالفات عسكرية الحرب الباردة روسيا الصين روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
روسيا ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين"