احمد غول الغلابة : يكشف كيف تصبح صانع محتوى على سوشيال ميديا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف صانع المحتوى علي احمد غول الغلابة انه هناك العديد من التفاصيل التي تجعل اي شخص يصنع محتوى عادي ان يتحول لشخص محترف يستطيع التربح من خلال الانترنت سوشيال ميديا.
وقدم بلوجر احمد غول الغلابة عدة خطوات الخاصه بتحول الأشخاص من صانعي محتوى عادي الى صناع محتوى محترفين تتلخص في اربعه امور هامه يجب الاعتماد عليها.
نوه البلوجر احمد غول الغلابة صانع محتوي ، ان هذه الامور كالتالي اولا يجب تعلم مبادئ التسويق ودراسة سلوك المستهلك، بشكل يجعلك تتعرف على السوق بشكل وقتي.
واكمل احمد غول الغلابة، أن اختيار التخصص والتعمق في البحث وتحديد مجالات العمل عبر إجادة العمل على جميع مراحل صناعة المحتوى معرفة موضوع الاستفادة.
واكمل بلوجر احمد غول الغلابة يجب تجهيز معرض أعمال الشخص وتطوير سيرته الذاتية عبر الاعتماد على أدوات صناعة المحتوى المفيدة للأشخاص.
واختتم احمد المنيف صانع محتوي حديثه قائلا :"يجب ان يحدد الشخص أهدافه دون ان ييأس في بدايه خطواته الاحترافيه على مواقع منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوشيال ميديا الغلابة
إقرأ أيضاً:
المعلم.. صانع الأجيال وموقد شعلة الحضارة
في اللحظة التي يخطو فيها الطفل أولى خطواته نحو المدرسة يجد أمامه رجلا أو امرأة أفنوا أعمارهم من أجل أن يوقدوا أمامه نورا يضيء دربه نحو المستقبل، وحرفا يمحو عتمة الجهل الذي قد يترصد طريقه.. ذلك الشخص هو المعلم الذي يصنع لنا المستقبل ويؤسس أمامنا مصير أمة بأكملها حين يرسم أحلامها ويمهد دروبها بما يؤسسه في وعي النشء من حكمة وفكر وإبداع.
ولذلك يستحق المعلم أن نحتفل به ومعه عبر وقفة تأمل نعترف فيها بفضله أنْ أوقد لنا مشاعل النور والمعرفة ونحن جميعا في معركة الوعي ودك فلول العتمة. واليوم تحتفي سلطنة عمان بالمعلم اعترافا منها بفضله ودوره في صناعة أجيال عمانية محملة بالمعرفة وقادرة على خوض مختلف التحديات في معركة الحياة التي لا تنتهي.
ونعلم جميعا أن دور المعلم كبير جدا وخطِر في الوقت نفسه، فعلاوة على أنه هو صانع الوعي وباني العقول فهو قبل ذلك حارس القيم والهُوية وحامل لواء بناء النهضة، وحين تشتد الأزمات المجتمعية، سواء أزمات الوعي أو أزمات الأخلاق والتربية يظل المعلم هو الصوت الذي يفترض أن يملك القدرة على بناء التوازن داخل المجتمع، يربي الأجيال على الفكر المستنير، ويرسّخ في النفوس معنى الحق والواجب.
والمعلم لا يقدم دروسا في الرياضيات أو التاريخ فقط، بل يغرس قيم الصدق، والإخلاص، والتفاني، والمسؤولية، وهي اللبنات الأساسية لأي حضارة إنسانية.
وبهذا المعنى الذي ننظر فيه للمعلم ولهذه القيمة التي يكنها المجتمع للمعلم لا بد أن نعي أيضا التحديات التي يواجهها المعلم في سبيل أداء رسالته التربوية والتعليمية والضغوط الكبيرة التي يتعرض لها، كل هذا يستدعي وقفة جادة من أجل تقدير دوره داخل مؤسسته وداخل مجتمعه؛ فكما تبني الدول جيوشا تحمي حدودها، لا بد أن تبني كذلك جيوشا من المعلمين تحمي العقول من الغزو الفكري والضياع المعرفي.. والتأكيد أن الاستثمار في المعلم هو استثمار في المستقبل، وهو الضمانة الحقيقية لأي نهضة تسعى إليها الأمم فليس علينا أن نستكثر شيئا من أجل معلم مؤهل أعلى التأهيل المعرفي والتقني.
وفي اليوم الذي نحتفل فيه بالمعلم فإننا ننحني احتراما وتقديرا لكل من أخلص في رسالته، وأعطى من روحه قبل أن يعطي من علمه، ولكل معلمة غرست في طلابها حبًّا للمعرفة وإيمانًا بالذات.. إن تكريم هؤلاء لا ينبغي أن يكون في يوم واحد فقط، بل في كل يوم تنبض فيه قلوبنا بمعرفة تعلمناها، وفي كل موقف استندنا فيه إلى دروس الحياة التي زرعوها فينا.
وسيبقى المعلم شجرة وارفة الظلال، يستظل بها طلاب الأمس ليصيروا قادة الغد. فكل مهنة تنشأ من يدي معلم، وكل مستقبل يبدأ من فصله الدراسي؛ فلنحمل له في قلوبنا الامتنان، وفي سياساتنا الدعم والتقدير.