بدأت في العاصمة الأردنية عمان اليوم فعاليات الدورة الخامسة عشر من منتدى عمان الأمني، بمشاركة ممثلين من دول عربية وأجنبية ومنظمات إقليمية ودولية وأممية، وبتنظيم من المعهد العربي لدراسات الأمن.

وقال العميد محمد مهيدات في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة ممثلاً عن الجيش الأردني، إن البيئة الإستراتيجية الراهنة أصبحت أكثر تعقيداً وتشابكاً وغموضاً، ما يفرض على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية مزيداً من الأعباء والتحديات التي تتطلب مستوى عالٍ من التاهيل والتدريب والجهوزية للتعامل مع المتغيرات والمخاطر التي تتسم بها الظروف الحالية.

وأكد العميد مهيدات أن التطورات المتسارعة للصراع الدائر في قطاع غزة، تشكل تحدياً حقيقياً للأمن الوطني الأردني بسبب المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.

وحول التحديات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط قال المستشار وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على مدار الـ75 سنة الماضية جعلت من إسرائيل مصدراً لعدم الاستقرار في المنطقة، وستبقى كذلك إذا لم تقام الدولة الفلسطينية وتنعم بالسلام.

من جانبه، أفاد الباحث في مركز الحوكمة والسیاسات بجامعة شریف الإيرانية سید علي امامیان، أن العالم يشهد تحديات أمنية غير مسبوقة تتمثل في التغير المناخي، وشح المياه، والهجرات الكبيرة، والصراعات المسلحة، وظهور العصابات الإجرامية المنظمة، وتنامي المخاطر السيبرانية، كلها مجتمعة او منفردة تؤثر على المعايير الأمنية العالمية.

وأشار إلى أن المعاهدات والمواثيق الدولية تشكل الضامن الرئيس للحد من هذه التحديات، وتؤطر سبل التعامل معها، ما يجل لوجودها أهمية بالغة في ادارة الصراعات حول العالم.

ويناقش المنتدى على مدار يومين، التطورات الأمنية إقليمياً ودولياً، والأبعاد الإنسانية للتحالفات الأمنية وانعكاساتها على الاستقرار والتنمية.

وتعرض جلسات غد الخميس لحالة الردع النووي، وقضايا انتشار أسلحة الدمار الشامل، والطاقة النووية والانتشار النووي في الشرق الأوسط، وسبل الوصول إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط؛ وآليات التحقق من نزع السلاح النووي وعدم الانتشار.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأردن

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.

فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!


الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”

في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.

رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.

كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.

هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟

ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.

48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية يدعو المجتمع الدولي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا
  • رئيس الجمهورية بذكرى قصف حلبجة: نحث المجتمع الدولي على منع انتشار أسلحة الدمار الشامل
  • اختتام فعاليات معرض الشركات الطلابية لـإنجاز عمان
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول «قانون العمل»
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول "قانون العمل"
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • قمة طرابلس.. تنسيق إقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والتنافس الدولي
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي