بمشاركة ممثلي عدة دول.. بدء فعاليات منتدى عمان الأمني بالأردن
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بدأت في العاصمة الأردنية عمان اليوم فعاليات الدورة الخامسة عشر من منتدى عمان الأمني، بمشاركة ممثلين من دول عربية وأجنبية ومنظمات إقليمية ودولية وأممية، وبتنظيم من المعهد العربي لدراسات الأمن.
وقال العميد محمد مهيدات في كلمة ألقاها في افتتاح الدورة ممثلاً عن الجيش الأردني، إن البيئة الإستراتيجية الراهنة أصبحت أكثر تعقيداً وتشابكاً وغموضاً، ما يفرض على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية مزيداً من الأعباء والتحديات التي تتطلب مستوى عالٍ من التاهيل والتدريب والجهوزية للتعامل مع المتغيرات والمخاطر التي تتسم بها الظروف الحالية.
وأكد العميد مهيدات أن التطورات المتسارعة للصراع الدائر في قطاع غزة، تشكل تحدياً حقيقياً للأمن الوطني الأردني بسبب المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وحول التحديات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط قال المستشار وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور عبدالخالق عبدالله، إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على مدار الـ75 سنة الماضية جعلت من إسرائيل مصدراً لعدم الاستقرار في المنطقة، وستبقى كذلك إذا لم تقام الدولة الفلسطينية وتنعم بالسلام.
من جانبه، أفاد الباحث في مركز الحوكمة والسیاسات بجامعة شریف الإيرانية سید علي امامیان، أن العالم يشهد تحديات أمنية غير مسبوقة تتمثل في التغير المناخي، وشح المياه، والهجرات الكبيرة، والصراعات المسلحة، وظهور العصابات الإجرامية المنظمة، وتنامي المخاطر السيبرانية، كلها مجتمعة او منفردة تؤثر على المعايير الأمنية العالمية.
وأشار إلى أن المعاهدات والمواثيق الدولية تشكل الضامن الرئيس للحد من هذه التحديات، وتؤطر سبل التعامل معها، ما يجل لوجودها أهمية بالغة في ادارة الصراعات حول العالم.
ويناقش المنتدى على مدار يومين، التطورات الأمنية إقليمياً ودولياً، والأبعاد الإنسانية للتحالفات الأمنية وانعكاساتها على الاستقرار والتنمية.
وتعرض جلسات غد الخميس لحالة الردع النووي، وقضايا انتشار أسلحة الدمار الشامل، والطاقة النووية والانتشار النووي في الشرق الأوسط، وسبل الوصول إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط؛ وآليات التحقق من نزع السلاح النووي وعدم الانتشار.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأردن
إقرأ أيضاً:
الشرع: أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، على أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر".
وأكد الشرع خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
وقال الشرع في المقابلة التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس، إن "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة... أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
الشرع لـ«الشرق الأوسط»: سنقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين وما يرضيهم يرضينا https://t.co/Qv5HMX0Xhn#صحيفة_الشرق_الأوسط#صحيفة_العرب_الأولى pic.twitter.com/dryHNe1W9L
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) December 20, 2024وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا".
وأوضح الشرع أنهم اليوم في مرحلة بناء الدولة، مبيناً أن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن يسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر.
وقال: "سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين، ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
وبالحديث عن لبنان؛ أوضح الشرع أن "هناك قلق كثير وصلنا من الجانب اللبناني بعد وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق، وأن ذلك سيقوّي طرفاً ضد آخر في لبنان".
وأشار إلى أن سوريا لا تسعى لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل، مؤكداً أن سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين.