وكالات :

شن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة عدة غارات على مناطق بجنوب لبنان، في حين واصل حزب الله قصف المواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية للحدود.

وقال الناطق العسكري الإسرائيلي إن الجيش قصف “أهدافا” تابعة لحزب الله، بينها مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ.

وكان الجيش الإسرائيلي قد شن -مساء أمس الثلاثاء- سلسلة غارات جوية على بلدات ومناطق عدة جنوب لبنان.

وقالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية إن “الطيران الحربي المعادي شن غارتين على أطراف بلدتي ياطر وكفرا في قضاء بنت جبيل”.

ونقلت وكالة الأناضول أن إحدى الغارات في بلدة ياطر أصابت منزلا مؤلفا من 3 طوابق، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة، دون ورود معلومات بشأن وقوع إصابات.

كما شن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب الحدوديتين وجبل اللبونة في محافظة الجنوب، بحسب الوكالة اللبنانية.

وأفاد المصدر ذاته بقصف استهدف سهل مرجعيون وأحراج بلدة شبعا في محافظة النبطية (جنوب)، دون ورود معلومات عن وقوع إصابات.

وحلّق الطيران الحربي الإسرائيلي عصر أمس الثلاثاء في أجواء العاصمة بيروت وضواحيها، بحسب ما أعلنت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية.

نيران حزب الله

من جهته، أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا مرابض المدفعية الإسرائيلية في فلسطين ‏المحتلة، وذلك ردا على قصف القوات الإسرائيلية إحدى نقاط المقاومة في إقليم التفاح جنوب لبنان.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي حزب الله

إقرأ أيضاً:

22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة واشنطن: الاعتقالات الأخيرة تظهر سوء نية «الحوثي» سوريا.. 3.5 مليون نازح يعانون ظروف الشتاء القارس

أعلن مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة اللبنانية، أمس، مقتل 22 شخصاً وإصابة 124 آخرين جراء إطلاق النار من قبل القوات الإسرائيلية على الأهالي في جنوب لبنان. 
وقال المركز في بيان، إن «اعتداءات القوات الإسرائيلية خلال محاولة لبنانيين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة أدت إلى 22 قتيلاً وإصابة 124 آخرين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم». 
وأخذ الأهالي في جنوب لبنان في التوافد والدخول إلى قراهم بمواكبة من الجيش اللبناني مع نهاية مهلة الـ 60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق إيقاف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر الماضي والذي يقضي بانسحاب القوات الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية بعد الشهرين فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن بقائه إلى ما بعد هذه المهلة. 
وانتهت فجر أمس مهلة الـ 60 يوماً التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار الموقع أواخر نوفمبر الماضي لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.
ومنع الجيش الإسرائيلي سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر، بعد إعلانه عدم انسحابه من المنطقة.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي: «إلى سكان لبنان ولا سيما سكان الجنوب اللبناني، لا يزال الجيش الإسرائيلي منتشراً في أماكن معينة بجنوب لبنان وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، بهدف تمكين انتشار فعال للجيش اللبناني تدريجياً وتفكيك وإبعاد حزب الله بعناصره وبنيته التحتية من جنوب لبنان، وعدم السماح له بالعودة وإعادة ترسيخ وجوده في هذه المنطقة».
وتابع: «في الفترة القريبة سنبقى على هذا النهج وسنقوم بإعلامكم حول الأماكن التي يمكن العودة إليها مستقبلاً».
وقال: «حتى إشعار آخر، تبقى جميع التعليمات التي نُشرت سابقاً سارية المفعول، ولا يُسمح بالعودة إلى خط القرى المحدد في الخريطة».
بدوره، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، «الدول التي رعت اتفاق إيقاف إطلاق النار إلى تحمل مسؤولياتها وردع العدوان الإسرائيلي». 
وقال ميقاتي في بيان أصدره مكتبه إنه «على الدول التي رعت وأشرفت على تفاهم اتفاق إيقاف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي منذ الـ27 من نوفمبر الماضي تحمل مسؤوليتها وردع عدوان الاحتلال ودفعه نحو الانسحاب من الأراضي اللبنانية التي يحتلها». 
وأضاف، أنه أبلغ المعنيين في الإشراف على اتفاق إيقاف إطلاق النار من أن أي تراجع عن الالتزام ببنود إيقاف النار أو تطبيق القرار الأممي رقم 1701 ستكون له عواقب وخيمة. 
وكانت قيادة الجيش اللبناني دعت الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية لوجود ألغام وأجسام مشبوهة من مخلفات الجيش الإسرائيلي. 
كما اعتبرت الأمم المتحدة، أمس، أن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة السكان إلى البلدات الحدودية مع إسرائيل في جنوب لبنان.
وجاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة «اليونيفيل»: «كما رأينا بشكل مأساوي صباح الأحد، فإن الظروف ليست مهيأة بعد لعودة آمنة للمواطنين إلى قراهم الواقعة على طول الخط الأزرق، وبالتالي فإن المجتمعات النازحة، التي تواجه طريقاً طويلاً للتعافي وإعادة الإعمار، مدعوة مرة أخرى إلى توخي الحذر».

مقالات مشابهة

  • بعد الغارتين.. الجيش الإسرائيلي يكشف ما تم استهدافه
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله
  • الصحة اللبنانية تعلن مقتل 24 شخصا وإصابة 134 يوم الأحد جراء الاعتداءات الإسرائيلية
  • بعد انسحاب العدو الإسرائيلي.. الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: قوات الجيش الإسرائيلي تبدأ بالانسحاب من محور نتساريم
  • 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية إلى 15 شخصا
  • ‏الجيش اللبناني: الجيش الإسرائيلي يواصل الاعتداء على المواطنين ورفض الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية
  • الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم
  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار على مواطنين حاولوا العودة لقراهم في جنوب لبنان