ليبيا – طمأنت حكومة الاستقرار برئاسة أسامة حماد في بيان لها جميع أبناء الشعب الليبي أن ما يقوم به تجار السوق الموازي للعملات الأجنبية من مضاربات وهمية بهدف رفع قيمتها ما هي إلا “محاولات يائسة” ممن يقفون وراءهم بغية ضرب الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي ،وليستمر فسادهم الممنهج واستفادتهم غير المشروعة، وإيقاف حركة الإعمار والتنمية التي لن تتحقق مكاسبهم عبرها.

الحكومة وفي بيانها الذي تلقت المرصد نسخة منه، وبشأن التأكيد على مواجهة المخربين المفسدين ،أكدت للجميع أن توفير النقد الأجنبي وبالأسعار المحددة رسميا ، هو أمر مستمر وطبيعي وعبر الأدوات الرسمية للدولة، وجميع المصارف دون استثناء تقوم بفتح الاعتمادات المستندية لمستحقيها ، وكذلك استمرار عمليات شحن البطاقات الخاصة بالعملة الأجنبية للمواطنين تسير بشكل طبيعي وعبر جميع المصارف ودون استثناء وبوقوف الجميع صفا واحدا ضد تجار الأزمات ومحاربي الأمن والاستقرار : نصل بإذن الله إلى تحقيق الحياة الكريمة الآمنة لجميع أبناء الشعب الليبي العظيم.

وأضاف البيان :”تشهد أغلب المدن الليبية حاليا طفرة غير مسبوقة منذ زمن طويل ، من استتباب الأمن والاستقرار في شتى المجالات، بعد سنوات طويلة من الحروب والدمار والتي استغلها المستفيدون من مثل هذه الظروف من تجار الحروب والأزمات ، في إثراء أنفسهم على حساب الشعب واستغلال معاناته”.

وأشارت الحكومة إلى أن ليبيا تشهد الآن نهضة اقتصادية عظيمة، من خلال إطلاق عدد كبير من المشروعات الضخمة في العديد من عناصر البنية التحتية : مثل الطرق ، والكهرباء، والمياه والاتصالات، وكذلك صيانة وتهيئة التجمعات السكانية المتهالكة، وتوفير معايير العيش الصحي الكريم بها، حيث تسير وتيرة العمل بسباق مع الزمن لتحقيق أكبر قدرا من الإنجازات التي تتطلبها المرحلة الحالية، وتحقيق أعلى معدلات التنمية المستدامة، لتوفير الحياة الكريمة للشعب الليبي العظيم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي

أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.

وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.

كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.

ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.

وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.

وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.

مقالات مشابهة

  • خبير أمني يكشف لـ«عين ليبيا» كواليس صادمة لخطط أوروبية وأممية تُهدد الأمن القومي الليبي
  • الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
  • مصر والسعودية تدعوان لانسحاب القوات الأجنبية وإجراء انتخابات متزامنة في ليبيا
  • مضبوطات بـ 13 مليون جنيه.. الأمن يواصل استهداف «مافيا العملات الأجنبية»
  • خبير سياسي يطالب لمحاسبة حلف شمال الأطلسي على ما ارتكبه في ليبيا
  • الأمن يضبط عددًا من تجار العملات الأجنبية
  • فرصة للبنوك والتجار: البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد جديد للعملات الأجنبية الثلاثاء المقبل
  • مديرية برع تشهد وقفة دعماً لغزة وتنديداً بجرائم العدوان الأمريكي
  • أحزاب المعارضة الكردية ترفض المشاركة في حكومة الإقليم الجديدة
  • مفتي ليبيا : اللحوم المستوردة من البرازيل ليست حلال