ليبيا – حذر خبير التحاليل الطبية محمد الأسود، من أن المخلفات البشرية تحتوي غالباً على مواد كيميائية تضر بالمياه الجوفية مثل مساحيق التجميل وصابون الغسيل والكلور، وأيضاً مخلفات طبية أكثر خطورة، وقد لوّثت هذه المواد مياه الآبار في مدينة درنة وجعلتها غير صالحة للاستهلاك البشري،بالإضافة إلى المخلفات العضوية مثل الحيوانات النافقة والقمامة التي تزيد نمو البكتيريا.

الأسود وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”،أشار إلى أن انتقال كل المخلفات مع الفيضانات من مجاري الأودية إلى البحر يزيد تلوّثه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي

23 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يبقى النفط عصب الاقتصاد العراقي، إذ تشكل صادراته نحو 90% من إيرادات الموازنة، وتغطي الاحتياجات المحلية من المشتقات النفطية.

و سجلت الطاقة التكريرية للمصافي العراقية مستوى قياسياً بلغ مليوناً و542 ألف برميل يومياً، وفق آخر الإحصاءات.

ويضم القطاع النفطي 14 مصفاة تابعة لثلاث شركات حكومية: نفط الشمال، الوسط، والجنوب، تنتج مجتمعة أكثر من 1.2 مليون برميل يومياً، لتلبي نحو 70% من الطلب المحلي البالغ 31 مليون لتر يومياً.

ويمثل الإنجاز تحولاً استراتيجياً لتقليص الاعتماد على الاستيراد، الذي يكلف العراق سنوياً نحو 5 مليارات دولار، بما في ذلك 3.5 مليار دولار للبنزين والديزل.

وافتتحت مصفاة كربلاء، بطاقة 140 ألف برميل يومياً، لتكون نموذجاً رائداً ينتج 20 نوعاً من المشتقات، ويغطي 70% من استيراد البنزين.

وأسهمت مصفاة ميسان، بقدرة 70 إلى 120 ألف برميل يومياً، في تعزيز الاكتفاء الذاتي وتخفيف الأعباء المالية، بعد رفع طاقتها إلى 40 ألف برميل يومياً عام 2022.

وحقق العراق اكتفاءً ذاتياً في بعض المشتقات، مثل وقود الطائرات، بينما يعمل على تطوير مصافٍ أخرى، مثل بيجي والقيارة، بالتعاون مع شركات عالمية.

كما وقّعت وزارة النفط عقداً مع ائتلاف شركتي MICOPERI الإيطالية وESTA التركية لتنفيذ أنبوب بحري ثالث بطاقة 2.4 مليون برميل يومياً، لضمان استقرار التصدير. تسعى بغداد لرفع طاقة مصافي الوسط إلى 500 ألف برميل يومياً بحلول 2026، وتطوير مصفاة البصرة باستثمارات يابانية بقيمة 4.5 مليار دولار.

وتؤكد هذه الجهود طموح العراق لوقف استيراد الوقود بحلول 2025، والتحول إلى تصدير المشتقات، مما يعزز الاقتصاد ويوفر مليارات الدولارات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مؤتمر البحوث الصحية والطبية يعقد في أكتوبر
  • ذهب العراق الأسود: رحلة نحو الاكتفاء النفطي
  • محافظة بغداد: نسب إنجاز متقدمة لمشروع مجاري أبو غريب
  • توريد ما يزيد عن ألف طن قمح منذ بدء موسم التوريد في المنوفية.. صور
  • يزيد الراجحي يغادر المستشفى بصحة جيدة.. فيديو
  • يزيد الراجحي يحافظ على نضارة بشرته في المستشفى رغم الإصابة.. فيديو
  • يزيد الراجحي: الاتحاد متميز عن الأهلي والهلال متميز عن النصر.. فيديو
  • دعاء الضحى للغنى والرزق.. يزيد المال ويفك الكرب
  • مصرع شخصين جراء الفيضانات جنوبي الولايات المتحدة
  • ياسر الحفناوي: تحويل الصناعة لركيزة أساسية للاقتصاد يزيد الناتج المحلي ويخلق فرص عمل