حبوب منع الحمل قد تضعف مناطق تنظيم الخوف في أدمغة النساء
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كندا – تستخدم أكثر من 150 مليون امرأة حول العالم وسائل منع الحمل عن طريق الفم (OC). وموانع الحمل الفموية المركبة (COC)، المكونة من هرمونات اصطناعية.
ومن المعروف أن الهرمونات الجنسية تعدل شبكة الدماغ المشاركة في عمليات الخوف، لذلك، درس فريق من الباحثين في كندا التأثيرات الحالية والدائمة لاستخدام موانع الحمل الفموية المركبة، بالإضافة إلى دور الهرمونات الجنسية الاصطناعية التي ينتجها الجسم في مناطق الدماغ المرتبطة بالخوف، والدوائر العصبية التي تتم من خلالها معالجة الخوف في الدماغ.
وقالت ألكسندرا برويار، الباحثة في جامعة كيبيك بمونتريال، والمؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة في مجلة Frontiers in Endocrinology: “في دراستنا، أظهرنا أن النساء الأصحاء اللائي يستخدمن موانع الحمل الفموية المركبة حاليا لديهن قشرة الفص الجبهي البطني الإنسي (vmPFC) أرق من الرجال. ويُعتقد أن هذا الجزء من قشرة الفص الجبهي يحافظ على تنظيم العواطف، مثل تقليل إشارات الخوف في سياق الوضع الآمن. وقد تمثل نتائجنا آلية يمكن من خلالها لموانع الحمل الفموية أن تضعف تنظيم العواطف لدى النساء”.
وأوضحت برويار: “عند وصف موانع الحمل الفموية المركبة، يتم إبلاغ الفتيات والنساء بمختلف الآثار الجانبية الجسدية، على سبيل المثال، أن الهرمونات التي سيتناولها يمكن أن تلغي الدورة الشهرية وتمنع الإباضة”. ومع ذلك، نادرا ما تتم معالجة تأثيرات الهرمونات الجنسية على نمو الدماغ، والتي تستمر حتى مرحلة البلوغ المبكر.
وأشار الباحثون إلى أنه بالنظر إلى مدى انتشار استخدام موانع الحمل الفموية المركبة، فمن المهم أن نفهم بشكل أفضل تأثيراته الحالية والطويلة المدى على تشريح الدماغ والتنظيم العاطفي.
وقام الفريق بتجنيد النساء اللائي يستخدمن حاليا موانع الحمل الفموية، والنساء اللائي استخدمن موانع الحمل الفموية المشتركة سابقا ولكن لم يستخدمنها في وقت الدراسة،و النساء اللائي لم يستخدمن على الإطلاق أي شكل من أشكال وسائل منع الحمل الهرمونية، بالإضافة إلى مجموعة من الرجال للمقارنة.
وسمحت مقارنة هذه المجموعات للباحثين بمعرفة ما إذا كان استخدام موانع الحمل الفموية المركبة مرتبطة بالتغيرات المورفولوجية الحالية أو طويلة المدى بالإضافة إلى اكتشاف الاختلافات بين الجنسين، حيث ثبت أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاضطرابات المرتبطة بالتوتر من الرجال.
وقال الباحثون إن آثار استخدام موانع الحمل الفموية قد تكون قابلة للعكس بمجرد التوقف عن تناولها. ونظرا لأن تأثير قشرة الفص الجبهي البطني الإنسي (vmPFC) الموجود لدى المستخدمات الحاليات لموانع الحمل لم يتم ملاحظته لدى المستخدمات السابقات، فإن النتائج لم تدعم التأثيرات التشريحية الدائمة لاستخدام موانع الحمل الفموية المركبة.
وكتب الباحثون أن هذا سيحتاج إلى تأكيد في مزيد من الدراسات، قائلين إنه ما يزال هناك الكثير لتعلمه عندما يتعلق الأمر بأدمغة النساء وكيف يتأثرن باستخدام موانع الحمل الفموية المركبة.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تدمير 100 مليون حبة كبتاغون في سوريا
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لإدارة العمليات في سوريا أمس الأحد، عن تدمير 100 مليون حبة من مخدر الكبتاغون مملوكة لماهر الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قبل تصديرها للخارج.
وقال المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية في بيان، إنه بعد الرصد والمتابعة، تمكنت إدارة مكافحة المخدرات من الحصول على معلومات تفيد بوجود شحنات من حبوب كبتاغون مجهزة للتصدير عبر مرفأ اللاذقية إلى عدة دول عربية وغربية، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية: يُقدّر عدد الحبوب المعدة للتصدير بحوالي 100 مليون حبة، مما كان سيسبب تهديداً كبيراً للصحة العامة والأمن الاجتماعي في العديد من الدول.#سانا
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 19, 2025وتابع البيان، أنه بعد "إجراء التحريات اللازمة، تم تحديد مواقع الشحنات المخفية في مستودعات قرب مرفأ اللاذقية، والتي تعود ملكيتها للهارب المجرم ماهر الأسد"، مضيفاً أن العمليات أسفرت عن اكتشاف كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون و"البودرة المخدرة"، التي كانت معبأة داخل ألعاب الأطفال، مما يعكس خطورة هذه العمليات وطرق التهريب المستخدمة.
القوات الامنية في اللاذقية تضبط مستودعاً ضخماً تابعاً لبقايا نظام بشار الأسد يُستخدم لتعليب حبوب الكبتاغون داخل ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي.
.
بشار الاسد ملأ سوريا بمصانع الكبتاغون ونشرها في كل انحاء العالم، فكيف يتم اعتباره زعيما مقدساً في محور المقاومة لتحرير القدس!؟ pic.twitter.com/cdSW8kFMyP
وأوضح المكتب، أن عدد الحبوب التي كانت معدة للتصدير تقدر بحوالي 100 مليون حبة، مما كان سيسبب تهديداً كبيراً للصحة العامة والأمن الاجتماعي في العديد من الدول.