علي معالي (الشارقة)
كشف خلفان المسافري رئيس شركة البطائح لكرة القدم عن الأسباب التي جعلت «الراقي» يظهر بهذا الشكل المميز في الموسم الجاري من دوري أدنوك للمحترفين، والوصول إلى النقطة (11)، بعد مرور (7) جولات من البطولة، مؤكداً أن هناك أهدافاً وطموحات كبيرة للفريق ليس في الموسم الجاري فقط، بل فيما هو قادم، مشيراً في نفس الوقت إلى الرضا عما يقدمه الفريق، وكذلك التعاقدات التي تمت، سواء مع المدرب الروماني ميريل رادوي، أو اللاعبين من محليين وأجانب صنعوا الفارق حتى الآن بالدوري، مشيداً أيضاً بروح العمل والفريق الواحد بين أعضاء مجلس إدارة شركة الكرة بالنادي.


في البداية أكد خلفان المسافري أن هناك استفادة كبيرة مما حدث للفريق في الموسم الماضي، حيث ظل حتى اللحظات الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين معرضاً للهبوط مجدداً للدرجة الأولى، وقال: «درس العام الماضي تعلمنا منه، ولن يتكرر في الحالي، وربما تكون هناك أسباب جعلت الفريق يعاني في المحطات الأخيرة أبرزها حالات الإصابات المتنوعة، وتغيير مدرب الفريق، والحظ الذي لم يخدم في بعض الأوقات».
وأضاف: «ربما يرى البعض أن تعاقدنا مع الروماني ميريل رادوي كان مجازفة باعتباره حديث العهد بالتدريب، ونحن في الوقت نفسه نادٍ حديث العهد بالمحترفين، ولكن الحقيقة أننا وجدنا رادوي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الأندية الإماراتية، كونه لاعباً، إضافة إلى خبراته التدريبية التي كوّنها من خلال المنتخب الروماني والتدريب في الدوري السعودي، ووجدنا أن لديه طموحاً كبيراً، ونحن مشروع كروي مستقبلي يُمكن النجاح معه، لذلك كان الالتقاء في منطقة مقنعة للغاية للطرفين، النادي والمدرب، كما أنه له علاقة بمدرب الشارقة كوزمين، وبالتالي تتزايد معلوماته عن دورينا».
وتابع خلفان المسافري: «لدينا طموح هذا الموسم أن نكون في ترتيب مناسب وسط الجدول، وعدم التعرض لهزات الموسم الماضي، ولكن هدفنا سوف يختلف من الموسم المقبل، حيث نبحث عن تحقيق بطولة من البطولات المحلية، وهذا يتطلب تنظيم عمل وجهد مضاعف من جميع العناصر، لنكون عند حُسن ظن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة للثقة الكبيرة، وتكليفي برئاسة شركة الكرة».
وقال: «كنت في النادي منذ بداية التأسيس في 2012، وبالتالي أعرف الكثير، وصعدنا بالفريق للمحترفين مع حمد سالم بن حمودة رئيس مجلس الإدارة، وكنت موجوداً، وبالتالي أمتلك خبرات متراكمة في هذا المجال مع بقية زملائي الحاليين بالمجلس، وهناك هدف مشترك بين أعضاء المجلس، عنوانه مصلحة «الراقي» حتى تسير مركب البطائح نحو ما نصبو إليه، ولابد من توجيه الشكر لأعضاء المجلس للقيام بدورهم، والعمل على قلب رجل واحد، ونعيش الاستقرار الإداري والفني الذي يدفعنا إلى التفاؤل».
وقال: «أحمد خليل موهبة كبيرة، وجماهير الإمارات تنتظر منه الكثير، وليس نادي البطائح وأنا واحد منهم، وكنت أتمنى أن يكون اللاعب هو الرقم (1)، في قائمة المشاركين بالمباريات، ونعلم إمكانياته، ولكن لظروف خارجة عن إرادته لم يستطع ذلك رغم أنه يتدرب بشكل منتظم، وننتظره قريباً أن يعود لمستواه ليكون عنصراً مؤثراً في المنتخب، وهناك برنامج جيد له في التدريب، ومن جانبنا نقف خلفه حتى يستعيد قوته مرة أخرى، وثقتنا فيه كبيرة وله دور كبير، وإن لم يتواجد في أرض الملعب».
وأضاف: «المهاجم البرازيلي لورينسي غادرنا إلى نادي خورفكان قبل التعاقد مع المدرب رادوي، وانتقاله أمر طبيعي، وفيما يخص التعاقدات الأخرى بالبطائح، فقد تم تشكيل لجنة برئاسة سليمان بن دابل النقبي نائب رئيس شركة الكرة المشرف على الفريق، ومعه مجموعة من المدربين، ومنهم عبدالمجيد النمر، وكانت لدى اللجنة فكرة عامة عن اللاعبين، وعندما تم التعاقد مع رادوي تم طرح الأسماء عليه وكان هناك اتفاق واضح بين الإدارة والمدرب على اللاعبين، ولم يتم فرض أي عنصر، والدليل حالياً أننا نحقق حالياً الاستفادة من كل العناصر الموجودة بالقائمة تقريباً».
وأشار خلفان المسافري إلى حالة الرضا عما يحققه الراقي حالياً قائلاً: «ما حققناه يدفعنا للمزيد من التفاؤل، وراضون عن الحصول على 11 نقطة من 7 مباريات، وكان بمقدورنا زيادة محصلة النقاط، خاصة أن هناك مباريات كنا الطرف الأفضل ولم نحصل على نقاطها، وفي ظل الوضع الحالي أتوقع مزيداً من التألق».
وعن عدم وجود جماهير للفريق قال: «في أول اجتماع بعد التشكيل تم طرح كيفية استقطاب وجذب جماهير للراقي، وبالفعل نعمل على ذلك من خلال لجان مختلفة، وتم إطلاق مبادرات، وهناك فريق عمل جديد، وابتعادنا عن مقر ملعبنا الرئيس في البطائح ربما يكون عائقاً نسبياً، ونلعب حالياً في ضيافة نادي الشارقة الذي نقدم لهم الشكر على ما يقدمه لمصلحة البطائح الكروية».

أخبار ذات صلة نيبوشا يدشن خطة إعداد جديدة لـ«النسور» عجمان يبحث عن «ودية» في التوقف

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البطائح دوري أدنوك للمحترفين

إقرأ أيضاً:

ضوابط لإنصاف المرضى المتضررين من أخطاء الأطباء | مشروع قانون

يناقش مجلس الشيوخ ، غدا خلال جلساته العامة الأحد والاثنين، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الصحة والسكان، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والشئون المالية والاقتصادية والاستثمار، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض.


ويستهدف مشروع القانون، تحقيق العدالة وإنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة.

وتناول مشروع القانون التعويض عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية، والتي تتضمن الآتي: كفالة نظام للتأمين الإلزامي للمنشآت الطبية ومقدمي الخدمة من مزاولـي المهن الطبيـة، مـن خلال إنشاء صندوق تأمين حكـومـي يتولى المساهمة في التعويضات المستحقة عن الأخطاء الطبية، كما تم النص على إمكانية قيام الصندوق بالمساهمة في تغطية الأضرار الأخرى التي قد تنشأ أثناء وبسبب تقديم الخدمة الطبية ولا صلة لها بالأخطاء الطبية، وهـو مـا يسمح حـال تحقق الملائة والكفاية للصندوق من التوسع في تغطية الأضرار بمـا يكفـل إمكانية تغطيــة الأضرار الناجمة عن المخاطر الطبية، وهو ما يدخل في إطار التضامن والتكافل الاجتماعي والزك مشروع القانون  مزاولي المهن الطبية بالاشتراك في الصندوق.


وضع  مشروع القانون عقوبات  لمتلقي الخدمة الطبية  في حالة التعدي على مقدم الخدمة  أو اهانته او التعدي على المنشأة الطبية  وكذلك وضع عقوبات على مقدم الخدمة في حالة ارتكابه خطأ طبى أدى إلى وفاة المريض أو إصابته  بعاهة مستديمة، وفرق بين عقوبة الخطأ الطبي والخطأ الطبي الجسيم والخطأ الناتج عن تعالى مقدم الخدمة مواد مسكرة.

و يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة لا تتجاوز عشرة آلاف جنيه، كل من أهان بالإشارة أو القول أو التهديد أحد مقدمي الخدمة أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها وسنة للتعدي  واتلاف والمنشأة.


كما يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تجاوز خمسين ألف جنيه، كل من أتلف عمداً شيئاً من المنشآت أو محتوياتها.، أو تعدى على أحد مقدمي الخدمة أو قاومه بالقوة أو العنف أثناء تأدية مهنته أو بسبب تأديتها، فإذا حصل الإتلاف أو التعدي باستعمال أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى تكون العقوبة الحبس الذي لا تقل مدته عن سنة، وفي جميع الأحوال يحكم على الجاني بدفع قيمة ما أتلفه.

مقالات مشابهة

  • مخاوف من أخطاء الذكاء الاصطناعى فى التعامل مع النصوص القرآنية
  • 6 نصائح ذهبية لتحقيق السعادة في العام الجديد.. «أهلا بـ2025»
  • أوسيك يكرر انتصاره على فيوري في جولة الإعادة
  • أرسنال يكرر فوزه على كريستال بالاس خلال 4 أيام
  • اللسان والإنسان.. دعوة لتيسير تعلم العربية عبر الذكاء الاصطناعي
  • ضوابط لإنصاف المرضى المتضررين من أخطاء الأطباء | مشروع قانون
  • «سباق ثلاثي» على «قمة السلة»
  • أغرب الحالات التحكيمية في كرة القدم.. أخطاء نادرة أبرزها يد مارادونا
  • ناقد رياضي : البعض حريص على تصيد أخطاء إمام عاشور
  • 10 أخطاء شائعة عند استخدام البطاقات الائتمانية.. تعرف على كيفية تجنبها