الكتائب رداً على حملات التخوين: الحق يعلو لا يعلى عليه
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
صدر عن جهاز الاعلام في حزب "الكتائب" البيان التالي: "لا تتوقف الحملات التي يشنها "حزب الله" بأدواته الإلكترونية على كل لبناني حرّ تُحتم عليه مسؤوليته الوطنية المجاهرة بحقيقة أنّ في لبنان مَن يرفض الاستيلاء على قراره ومصيره". وأضاف البيان: "الحملات لم توفر الصحافيين ولا أصحاب الرأي والصوت الحرّ، ولم يتوانَ أصحابها عن كيل اتهاماتهم المعتادة والممجوجة بالعمالة والتخوين، في تصرّف لا ينم سوى عن ضيق صدر وحقد دفين والقصد من هذه الهجمات المبرمجة إهدار دماء مَن يخالفهم الرأي ويقف بوجههم ويرفض إطباق سيطرتهم على البلد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“أنّكم لن تعرفوا.. كيف يبني حجر من أرضنا سقف السماء”!
الحقيقة أبرع دعاية أصدرها القحاتة خلال الحرب ما اسموه ب”نموذج الهلالية”. أرادوا من ورائه قول: استسلموا للغزاة، تعايشوا مع الجنجويد ولو ضربوا ظهوركم وأخذوا نساءكم وأموالكم، لا معنى من المقاومة ولا طاقة لكم بحمْيدتي وجنوده؛ ولا سبيل أمامكم سوى التصالح مع العدوان أيها الضعفاء!
وفي نهايةِ المطاف يستردُّ الأهالي الغبش شرفهم الغالي، وتعود إليهم قُراهم القرية تلو القرية؛ بل وتمدُّ أيديهم -وقد باتت أيادٍ ذات بأسٍ شديد- لتحرير المُدن والبلدات المُجاورة.
ولأنّ “السَيفُ أصدقُ أنباءً مِنَ الكُتُبِ” كان من الصعب أنْ نقول للقحاتي -عديم المروءة والرجولة والشرف المُستخف بأسمى المعاني والقيم- وقتئذٍ: أنّ “منطق المقاومة” ينطلقُ في الأساس من حقيقة أنّك تُقدِّم في حدود ما عندك من موقع (ضعف).. وأنّ القوة لا تعلو على الحقِّ، وأنّ الحقَّ لا محالة مُنتصر بما وعد الله، وأنّ استمرار المقاومة رغم البطش الدموي والارهاب في حدِ ذاته انتصار.
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب