فرنسا – تسعى وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) للحصول على مركبات تمكنها من شحن البضائع إلى المحطة الفضائية الدولية.

وحول الموضوع قال رئيس الوكالة، جوزيف أشباكر:”أقترح إقامة مسابقة للشركات الأوروبية لتطوير مركبات يمكنها نقل البضائع إلى المحطة الفضائية الدولية بحلول عام 2028، بحيث تكون هذه المركبات قادرة على إيصال الحمولات إلى المحطة والعودة بحمولات إلى الأرض، هذا الشيء تفتقد إليه أوروبا حاليا”.

وأضاف: “ستعقد مناقصة سيتم فيها تحديد الشركة أو مجموعة الشركات التي ستتعاقد معها وكالتنا لتطوير هذا النوع من المركبات، وفي حال وافقت الدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية على هذا المشروع سيكون بالإمكان تطوير نسخ معدلة من هذه المركبات لإجراء رحلات فضائية مأهولة إلى المدار الأرضي المنخفض وإلى خارج حدود هذا المدار”.

وأشار أشباكر إلى “أن (ESA) لن تطالب الدول الأعضاء فيها بتخصيص أموال إضافية لهذا المشروع، فقد عولجت مسألة التمويل، وستجمع الأموال من المستثمرين من القطاع الخاص، وبنفس الوقت فإن الوكالة مستمرة في تطوير صواريخ فضائية جديدة”.

تجدر الإشارة إلى أن وكالة الفضاء الأوروبية كانت تستخدم حتى عام 2015 مركبات (ATV) الخاصة بها لنقل البضائع إلى المحطة الفضائية الدولية، ونفذت 5 عمليات إطلاق لهذه المركبات ما بين عامي 2008 و2015، لكن هذه المركبات كانت تحمل البضائع إلى المحطة وتعود للأرض فارغة ويتم إغراقها في البحر، لذا قررت الوكالة التخلي عن فكرة تطوير مركبات معدّلة منها للرحلات المأهولة، وركزت على فكرة المشاركة في برنامج “Artemis” القمري.

المصدر: فيستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إعلان من ناسا عن رائدي الفضاء "العالقَين" في المحطة الدولية

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، الجمعة، أنّ رائدي الفضاء اللذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية قبل ثلاثة أسابيع في المركبة الفضائية الجديدة "ستارلاينر" المصنّعة من شركة "بوينغ"، "ليسا عالقين" هناك، على الرغم من أنّ موعد عودة المركبة أُرجئ مرات عدة ويعتمد تحديده حالياً على نتائج اختبارات جديدة.

وتتعلّق هذه الاختبارات تحديداً بالمشاكل التي تمّت مواجهتها خلال اقتراب دافعات الكبسولة من محطة الفضاء الدولية (ISS) للالتحام بها.

وستجرى اختبارات أرضية لمحرّكات الدفع مماثلة لإعادة تهيئة البيئة الفضائية ولفهم سبب المشكلة بشكل أفضل.

ومن المفترض أن تستمر هذه الاختبارات أسبوعين تقريبا، ولن يحدّد موعد للعودة حتى ذلك الحين.

وأكّد مسؤول كبير في "ناسا" في مؤتمر صحافي أن "بوتش وسوني ليسا عالقين في الفضاء"، مشيراً إلى أنّ عودة المركبة ليست "مُستعجلة".

وكان من المقرّر في البداية أن يقضي رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز ما يزيد قليلاً عن أسبوع في محطة الفضاء الدولية، وهو ما دفع وسائل الإعلام الأميركية إلى التساؤل عمّا إذا كان رائدا الفضاء من دون وسيلة للعودة إلى الأرض.

وقال المسؤول في شركة "بوينغ" مارك نابي أنّ رائدي الفضاء "ليسا عالقين في محطة الفضاء الدولية، والطاقم ليس بخطر"، مضيفاً "لقد أنجزنا رحلة تجريبية جيدة جداً حتى الآن"، معبّرا عن استيائه من الأمور السلبية التي يتم تداولها حول الرحلة.

وتابع "يمكننا إعادة ستارلاينر في أي وقت، ولكننا لا نفهم المشكلات التي تمّت مواجهتها بشكل جيد بما يكفي لإصلاحها بطريقة نهائية، وبالتالي إن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نأخذ وقتنا ونجمع مزيدا من البيانات".

بالإضافة إلى أجهزة الدفع، هناك مشكلة أخرى في "ستارلاينر"، وهي مركبة جديدة طلبتها "ناسا" قبل عشر سنوات لتكون مركبة نقل فضائية تنقل روّاد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية. يكمن في تسرّب الهيليوم الذي رُصد خلال العملية.

والهيليوم غير قابل للاشتعال لكنه يستخدم في نظام الدفع. ورغم التسرّب، تحتوي المركبة الفضائية على ما يكفي من الهيليوم للعودة، بحسب ناسا.

والمهمة التي نفّذتها "بوينغ" بعد سنوات من التأخير، هي أوّل رحلة مأهولة لمركبة "ستارلاينر"، وتُعدّ ضرورية لتحصل الكبسولة على موافقة وكالة الفضاء الأميركية لتصبح قادرة على بدء عمليات منتظمة.

مقالات مشابهة

  • 843 مليون دولار تكلفة إعادة محطة الفضاء الدولية إلى الأرض
  • إعلان من ناسا عن رائدي الفضاء "العالقَين" في المحطة الدولية
  • مختبر «الياه سات».. ريادة إماراتية في تأهيل الكوادر الوطنية للقطاع الفضائي
  • ناسا تمنح سبيس إكس 843 مليون دولار للتخلص من محطة الفضاء الدولية
  • "ناسا" تمنح سبيس إكس امتياز إسقاط محطة الفضاء الدولية في البحر
  • روسيا ترسل دفعة جديدة من الرواد إلى المحطة الفضائية
  • ناسا تمنح SpaceX امتياز تحطيم محطة الفضاء الدولية في البحر
  • تحطم قمر اصطناعي روسي في الفضاء قرب المحطة الدولية
  • قمر اصطناعي روسي يتحطم في الفضاء قرب المحطة الدولية
  • ناسا تكشف المبلغ المخصص لشركة SpaceX لصنع جهاز التحكم في خروج المحطة الفضائية الدولية من المدار