الشركسي: أتوقع أن يرهن تكالة موافقته على القوانين الانتخابية باستمرار حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ليبيا – عدّ أحمد الشركسي عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، أن الخلاف الحقيقي بين مجلسي النواب والدولة راهناً لا يتعلق بالقوانين الانتخابية فقط، بل حول تشكيل حكومة جديدة من المفترض أن تُبنى على إزاحة حكومة تصريف الأعمال المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، من السلطة التنفيذية.
الشركسي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، رأى أن تكالة يتعلل بتمسك مجلسه بالنسخة الأولى من قانوني الانتخابات، التي تم التوافق عليها في يونيو الماضي في المغرب من قبل اللجنة المشتركة (6 + 6)، لافتاً إلى أن أعضاء وفد مجلس الدولة في اللجنة المشتركة أوضحوا أن التعديلات، التي أدخلت على تلك النسخة، جاءت بناء على طلب المفوضية الوطنية للانتخابات، ولا تعد جوهرية.
وتوقع الشركسي أن يرهن تكالة موافقته على النسخة النهائية بموافقة مجلس النواب في المقابل على استمرار حكومة الدبيبة، ومع إجراء تعديل وزاري عليها، لتضم شخصيات محسوبة على القيادتين السياسية والعسكرية للمنطقة الشرقية،لافتا إلى أن هذا المقترح ترفضه حتى الآن تلك القيادات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة العاشرة لـ«اللجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة»
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة العاشرة للجنة القنصلية الليبية التونسية المشتركة، وذلك في العاصمة طرابلس، ولأول مرة تُعقد هذه الدورة على الأراضي الليبية منذ عام 2010، في دلالة واضحة على تحسن الأوضاع الأمنية وعودة الاستقرار إلى البلاد.
وافتتحت أعمال الدورة “نجاة الشايف، مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية، بحضور نظيرها التونسي محمد الترجمان، مدير الإدارة العامة للشؤون القنصلية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية، إلى جانب عدد من المسؤولين والدبلوماسيين من كلا البلدين”.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الشايف “بالوفد التونسي، معبرة عن اعتزاز ليبيا بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين، ومؤكدة أن انعقاد هذه الدورة في طرابلس يُعد مؤشراً مهماً على تقدم ليبيا في مسار الاستقرار السياسي والمؤسسي، كما يعكس التزام الجانبين بتعزيز التعاون القنصلي وتسهيل الخدمات المقدمة للمواطنين”.
من جانبه، أعرب الترجمان “عن تقدير بلاده لحفاوة الاستقبال، مشيداً بالتقدم الذي تشهده ليبيا في الفترة الأخيرة، ومؤكداً حرص الجمهورية التونسية على تطوير الشراكة القنصلية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين”.
وستتناول أعمال اللجنة، “خلال يومي انعقادها، جملة من القضايا والملفات ذات الطابع الثنائي، وعلى رأسها تعزيز التعاون في مجال الشؤون القنصلية، وتسهيل الإجراءات الإدارية للمواطنين الليبيين والتونسيين، ومعالجة أوضاع الجاليات في كلا البلدين، فضلاً عن مناقشة آليات التعاون في مجالات العبور، والإقامة، والعمل، والتعليم، والرعاية الصحية”.
كما ستتطرق اللجنة إلى “قضايا أمنية واقتصادية وقضائية ذات اهتمام مشترك، مع التركيز على تطوير قنوات التنسيق وتبادل المعلومات، بما يعزز من قدرة البلدين على مواجهة التحديات المشتركة ويتيح فرصًا أوسع للتكامل الاقتصادي والاجتماعي”.
يُذكر أن “اللجنة القنصلية المشتركة تُعد إحدى أهم آليات التعاون بين ليبيا وتونس، حيث تمثل منصة دورية لمراجعة وتطوير الاتفاقيات الثنائية وتفعيل آليات التنسيق القنصلي، بما يعكس الروابط العميقة التي تجمع الشعبين ويُترجم العلاقات التاريخية إلى مشاريع تعاون ملموسة على الأرض”.
وكانت الدورة التاسعة “قد عُقدت في الجمهورية التونسية عام 2017”.