أستاذ علوم سياسية: تسليح المستوطنين في الضفة الغربية إرهاب منظم ومخطط متكامل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وأن جيش الاحتلال يفتح جبهة جديدة للقتال ويكون مرهق لهم، مشددًا على أنها ليس إجراءات أو تدابير تتخذها المستوطنين، مشددًا على أن هذا مخطط متكامل يحظى بدعم كامل، وتحظى بدعم كامل من الحكومة وأجهزة الأمن الإسرائيلية، التى تتابع ما يجرى دون أن تتخذ أى إجراءات في هذا الإطار.
وأشار إلى أن الشرطة تقدم تسهيلات لهم وسن تشريعات جديدة خاصة بتسليح المستوطنين في الضفة الغربية، موضحًا أن هذا يكشف أننا أمام إرهاب منظم وممنهج وليست مجرد إجراءات، وذلك حسبما جاء في مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”.
وتابع: “المستوطنون ينتهكون قواعد فتح المسجد الأقصى فى توقيتات مخالفة لما جرى الاتفاق عليه مع الجانب الفلسطيني والأردني، باعتبار أن الأردن هى المشرفة على المقدسات الإسلامية والمسيحية بمقتضى اتفاق شارع مع الحكومة الإسرائيلية ومع السلطة الفلسطينية”، مؤكدًا أنه من الواضح أن إسرائيل تريد تقطيع أواصل قطاع غزة إلى 5 مناطق، الهدف منها سيطرة الأمن الإسرائيلي، كما أنه مخطط واضح، والأمر الآن ليس مجرد إجراءات تتم بصورة ما.
وأوضح أن ما يجري الآن هو بنك أهداف وليس مجرد عمليات وفق لردود الفعل، موضحًا أن إسرائيل تريد إقامة مناطق بدون عسكريين أو مدنيين في شمال غزة، والهدف هو سيطرة الأمن الإسرائيل ومخطط واضح لعدم وجود عناصر من أي تنظيمات من المقاومة الفلسطينية.
أكد د. إكرام بدر الدين، استاذ العلوم السياسية، أن مصر كان لها دور نشط ودور مقدر من دول العالم منذ بداية الأزمة، سواء كان هذا الدور على دبلوماسية القمة أي الدبلوماسية الرئاسية أو على دبلوماسية وزارة الخارجية المصرية، مشددًا على أن منذ بداية الحرب على غزة كان هناك تواصل بين الرئيس عبدالفتاح السيسي مع العديد من القادة في العالم سواء كان هذا من خلال لقاء مباشر أو اتصالات هاتفية.
وأوضح "بدر الدين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أنه في هذا الإطار الدبلوماسي المكثفة التي بذلته الدولة المصرية والقيادة المصرية الدعوة لمؤتمر قمة السلام بالقاهرة والذي شهد حضور دولي مكثف من رؤساء دول وعدد من المنظمات والهيئات الدولية، مؤكدًا أنه كان يتم التأكيد على ثوابت الموقف المصري والتأكيد على حماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية وإيجاد حل لهذه القضية الذي طال أمدها ومستمره منذ 75 عام.
وأشار إلى أن مصر كانت دائمًا تناصر الحقوق الفلسطينية المشروعة منذ 48، حيث إن مصر خاضت عدد من الحروب من أجل هذه القضية بجانب السلام، موضحًا أن مصر لها تأثيرها وثقلة في الإقليم الشرق الأوسط، مؤكدًا أن وجهة النظر المصرية تتمثل في نزع جذور ومسببات الأزمة بإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلى الاحتلال جيش الاحتلال انتهاكات الإحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى الأردن إسرائيل فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر شريك تاريخي في دعم فلسطين وترفض محاولات التهجير
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر كانت ولا تزال داعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها لم تكن مجرد مساندة في الوقت الحالي، بل لعبت دورًا محوريًا في جميع مراحل الصراع الفلسطيني.
وتابع “الحرازين”، مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، : “القاهرة تحركت على مختلف الأصعدة السياسية، الدبلوماسية، والإنسانية لتعزيز حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها في المحافل الدولية”.
تحركات السيسي لحشد الدعم الدوليواستعرض الحرازين جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية، موضحًا أن مصر تبذل جهودًا دبلوماسية كبيرة لحشد التأييد الدولي، من خلال المؤتمرات واللقاءات مع القادة العالميين، لضمان الحفاظ على حقوق الفلسطينيين ومنع أي محاولات لتصفيتها.
مصر تقدم 70% من المساعدات الإنسانية لغزةوشدد الحرازين على أن الدور المصري لا يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل يمتد إلى الجانب الإنساني، حيث قدمت مصر أكثر من 70% من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، بما في ذلك إرسال قوافل الإغاثة الطبية وفتح المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي.
رفض قاطع لمحاولات التهجير القسريوفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة حول مخططات تهجير الفلسطينيين قسرًا، أكد الحرازين أن مصر وجهت رسالة قوية للمجتمع الدولي، تعبر فيها عن رفضها التام لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو فرض حلول غير عادلة. وأشار إلى أن القاهرة تعمل حاليًا على تشكيل تحرك دولي للضغط على القوى الكبرى، خاصة الولايات المتحدة، لاتخاذ موقف واضح ضد هذه المحاولات.
أهمية توحيد الموقف العربيودعا الحرازين إلى ضرورة توحيد الموقف العربي لدعم الجهود المصرية والفلسطينية في مواجهة المخططات الإسرائيلية، مؤكدًا أن تبني مبادرة سياسية عربية شاملة يعد ضرورة ملحة لتحقيق السلام العادل، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق، أفاد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي في حركة فتح، بأن حرب الإبادة على قطاع غزة مستمرة منذ 15 شهرًا دون توقف.
وأشار إلى أن مصر، منذ بداية العدوان، اتخذت موقفًا قويًا في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع، وتمكنت من التوصل إلى هدنة في نوفمبر 2023 استمرت لمدة أسبوع.