أبرزهم بيلا حديد وأنجلينا جولي.. نجوم عالميون دعموا القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن الكثير من المشاهير حول العالم، خلال الفترة الماضية، تضامنهم مع أهالى غزة منذ إعلان إسرائيل الحرب عليهم، والتى نتج عنها تدمير منازلهم وقتل أطفالهم وتشريد أسرهم.
نجوم عالميون دعموا القضية الفلسطينيةوفي السطور التالية يقدم موقع «الأسبوع» أبرز النجوم العالميون الذين دعموا القضية الفلسطينية
مارك رافالويعد الممثل الأمريكي، مارك رافلو، المشهر بشخصية «هالك»، من أشهر الفنانين العالمين الذين أعلنوا تتضامنهم مع القضية الفلسطينية، وشارك في الرسالة الموجهة إلى الرئيس جو بايدن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وعلق «رافالو» قائلا: «نجتمع سويًا كفنانين ومحامين والأكثر أهمية كبني ادمين نشهد على الأحداث المأساوية والمؤسفة التي تحدث في غزة، من فضلكم انضموا إلينا لمطالب الرئيس الأمريكي وقادة العالم بوقف فوري لإطلاق النار في غزة قبل وفاة روح أخرى».
ونشر تدوينة عبر حسابه على موقع «X»، طالب فيها متابعوه جمع توقيعات لإيقاف الحرب على فلسطين، معلقا: «أوقفوا إراقة دماء الأطفال الآن»
مارك رافالوسيلينا غوميزوأظهرت الفنانة العالمية سيلينا غوميز، تضامنها مع أهالي غزة بعد إغلاق حسابها على «إنستجرام» من خلال التبرع لأطفال فلسطين من شركة «Rare Beauty»، وهى شركة مستحضرات تجميل تملكها المغنية الشهيرة.
سيلينا غوميزوأصدرت الشركة بيانا نشرته على صفحتها على «إنستجرام»، وجاء فيه «لقد صدمتنا الصور والتقارير الواردة من الشرق الأوسط، فقد قُتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء فى الغارات الجوية الإسرائيلية، وشُرد ملايين المدنيين وتركوا دون إمكانية الحصول على الغذاء أو الماء أو الدواء أو الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، وبدأ البيان قائلا: "إن عددا كبيرا من هؤلاء الضحايا هم من الأطفال، ويجب حماية المدنيين الفلسطينيين».
سيلينا غوميزوتابع البيان: «ستقدّم الشركة التبرعات إلى جمعيتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليتين، وجمعية ميغان دافيد أدوم، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تقدّم الرعاية العاجلة على الأرض. وسنتبرّع أيضاً لليونيسف للمساعدة في توفير الإغاثة والموارد الطبية العاجلة لأطفال غزة».
أنجلينا جوليتضامنت النجمة العالمية أنجلينا جولي مع القضية الفلسطينية، منتقدة ما يحدث في قطاع غزة خاصة مجازرة مخيم جباليا.
وكتبت أنجلينا جولي في وقت سابق، على حسابها الشخصي بـ منصة التواصل الاجتماعي «انستجرام»، «هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه»، مضيفة، لقد كانت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية.
أنجلينا جوليوأشارت إلى أن 40% من القتلى من الأطفال، وبينما يراقب العالم هذا الوضع الذي يحدث للفلسطينيين، وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض ملايين المدنيين للعقاب الجماعي، وبالرغم من كل ذلك فيحرمون حتى من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية بما يتعارض مع القانون الدولي.
وأنهت «جولي» حديثها بأن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم، بعد رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض ذلك على الطرفين.
أنجلينا جوليجون كوزاكأعرب الممثل الأمريكي، جون كوزاك عن غضبه بسبب تجاهل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ما يحدث للشعب الفلسطيني ونشر بوست عبر حسابه الرسمي على موقع «إكس» تويتر سابقًا.
جون كوزاكوعلق جون قائلا: «وما لم يخلط المرء بين 2.2 مليون شخص وحماس، قتل الآلاف من الأطفال، وقطع المياه والغذاء، والعقاب الجماعي غير القانوني على هذا النطاق، فكيف يمكن تأسيس هذه الحقائق على كل من اللياقة والرؤية الواضحة لمصالح وقيم الولايات المتحدة؟».
بيلا حديدتواصل عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية، بيلا حديد دعمها للقضية الفلسطينية في ظل أحداث قصف غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديدوقامت بيلا حديد مؤخرًا بنشر صورة عبر صفحتها الرسمي على «انستجرام» وكانت الصورة لأسماء 2913 طفل فلسطين استشهدوا منذ بداية القصف على قطاع غزة، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار ودخول المساعدات الطبية للشعب الفلسطيني ومحاسبة الكيان الصهيوني على جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
بيلا حديدوقامت بيلا بنشر مقطع الفيديو الخاص بالحلقة عبر استوري حسابها الرسمي على «انستجرام» وهاجمته قائلة: «لا ينبغي أن يكون هناك أي تبرير ونحن في عام 2023 أو في أي وقت آخر أن تكون حياة شخص أكثر أهمية من حياة الآخرين وذلك بناًء على عرقهم، ثقافتهم أو كراهيتهم المطلقة».
وتعرضت بيلا للهجوم مؤخرًا من وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بعد انتقادها لتصريحاته مؤخرا بشأن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وصفها بـ «عدوة إسرائيل».
بيلا حديد ووزير الأمن القومي الإسرائيليونتيجة لدعمها للقضية الفلسطينية خسرت الكثير من المتابعين المتضامين مع الكيان الصهيوني، بل وكانت الخسارة أكبر عندما بدلتها دار ديور «dior» بعارضة أزياء إسرائيلية.
اقرأ أيضاًبعد دفاعها عن الفلسطينيين.. وزير إسرائيلي متطرف يهاجم عارضة الأزياء «بيلا حديد»
التفاصيل الكاملة لبكاء «بيلا حديد» بعد تصدرها تريند جوجل
أنجلينا جولي: غزة تحولت إلى مقبرة جماعية بتواطؤ من زعماء العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنجلينا جولي بيلا حديد جون كوزاك دعم فلسطين سيلينا غوميز عارضة الازياء بيلا حديد غزة قصف غزة مارك رافالو القضیة الفلسطینیة أنجلینا جولی بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلى يدمر تراث فلسطين.. "أبو عطيوي": الاحتلال يسعى لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي ثائر أبو عطيوي عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين ومدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، إن فلسطين في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة على قطاع غزة، وتعرض المباني والمساكن العمرانية للتدمير جراء قصف طائرات ودبابات الاحتلال، كان للمواقع الأثرية النصيب أيضا من تعرضها بشكل متعمد للقصف والعدوان الإسرائيلي، فقد شمل القصف تدمير مواقع حضارية والتاريخية والمعالم الثقافية والعلمية والمساجد والكنائس، التي تندرج جميعها تحت مسمى المعالم الأثرية في قطاع غزة، لأنها مرت على اكتشافها العديد من الحضارات التاريخية التي جسدت كل حضارة تاريخية على تلك المعالم الأثرية معلما خاصا بهذه الحضارة.
وأضاف “ أبوعطيوي” في تصريحات لـ “ البوابة نيوز” أن المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية حذرت من الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها المواقع الأثرية في قطاع غزة، وضرب الاحتلال الإسرائيلى بعرض الحائط لقواعد القانون الدولي وعدم احترامه أو الإلتزام به، وخصوصًا اتفاقيات جنيف ومعاهدة لاهاي الدولية المتعلقة بحماية الإرث الثقافي في اوقات النزاعات والحروب، موضحًا أنه وفقا للاحصائيات الموثقة فإن تم تدمير ما لا يقل عن 200 أثري وتراثي من أصل 350 موقعا أثريا وتراثيا مسجلا في قطاع غزة.
وأكمل مدير مركز العرب للأبحاث حديثه قائلاً :لا تعد هذه المرة الأولى التي ينتهك بها الاحتلال الإسرائيلى للمواقع الأثرية والثراثية في قطاع غزة بل على مدى الحروب السابقة تم استهداف العديد من المواقع الأثرية وكان الاستهداف بشكل جزئي اما الاستهدافات في هذه الحرب المستمرة فكان الاستهداف مباشر وبشكل كلي ومتعمد واو تدمير شبه كامل للمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية بقطاع غزة.
واستطرد: إن محاولات التدمير الجديدة والمتواصلة لكافة المعالم الأثرية والتاريخية والحضارية والدينية والثراثية والعلمية كلها تأتي في مساعي الاحتلال لطمس كافة معالم القضية الفلسطينية وبكل شأن يتعلق بالدلالة على اسم فلسطين وتاريخها وحضارتها وهذا ليس في قطاع غزة فقط بل كافة الأراضي الفلسطينية، وكذلك سرقة العديد من معالم التراث في الملابس والازياء والاطعمة الفلسطينية والعمل على انتسابها لتاريخ الاحتلال الإسرائيلي المزيف، مشيرًا إلى أن تدمير الإرث الثقافي الإنساني بكافة معالمه الأثريةوالتراثية هو أحد أهداف الاحتلال منذ احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عام 1948، وهذا يأتي في سياق التدمير الممنهج والمدروس لكل ما هو فلسطيني أو أي شيء يدل على فلسطين الهوية والتاريخ والحضارة والثقافة.
ولهذا المطلوب من المؤسسات العالمية الإنسانية والحقوقية و المعنية وذات العلاقة بالاثار والتراث أن تقف أمام مسؤوليتها وتقوم بحماية ما تبق من معالم أثرية وتراثية في كافة الأراضي الفلسطينية وأن تعمل ضمن مشروع عالمي على إعادة إعمار وترميم المواقع الأثرية التي تعرضت لقصف طائرات ودبابات الاحتلال بشكل شبه كامل أو تدمير جزئي.
وأكد "أبوعطيوي" إن إعادة واعمار المواقع والمعالم الحضارية والتاريخية والأثرية والثراثية التي تضررت من حرب الإبادة على قطاع غزة هي إعادة الحياة لقطاع غزةو للهوية الوطنية السياسية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني وعدالة قضيته، لأنها تعتبر من أحدث الشواهد والدلائل الراسخة على وجود الانسان الفلسطيني على هذه الأرض منذ الأزل وقبل وجود أي كيان مستعمر ومحتل قبله، وهنا تستحضرنا مقولة الشاعر الراحل محمود درويش: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" والمعالم الحضارية العريقة والاثرية والتراثية احد معالم الحياة التي تستحق الحياة والوجود بدلا من آلة التدمير الإسرائيلية.
واختتم حديثه بأن أهم المعالم الأثرية والتراثية والدينية التي تم استهدافها على سبيل الذكر لا الحصرفي وفق الاحصائيات الموثقة 250 موقعا ومعلما اثريا وتراثيا من أصل 350 موقعا في قطاع غزة ، والتي منها المسجد العمري الكبير، وكنيسة القديس بريفيريوس، وتل أم عامر وتل العجول، وحمام السمرة ، وقلعة برقوق، ومركز رشاد الشوا الثقافي، والمركز الاجتماعي الثقافي الأرثوذكسي
ومسجد عثمان قشقار ،ومخزن آثار غزة ، وبيت السقا الأثري وبين الغصين الأثري.