سقوط ضحايا إسرائيليين في هجوم لحزب الله على موقع عسكري قرب الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت المقاومة اللبنانية، اليوم الأربعاء، أنه ودا على العدوان الاسرائيلي الذي استهدف سيارة إسعاف تابعة لكشافة الرسالة الإسلامية فقد تم الهجوم بالأسلحة المباشرة قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف وأوقعتا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.
ونقلت وسائل اعلام مختلفة عن المتحدث العسكري الإسرائيلي إصابة جنديين بجروح متوسطة في إطلاق صاروخ مضاد للدروع على موقع عسكري بمنطقة دوفيف قرب الحدود مع لبنان.
وبدوره، أعلن جيش الاحتلال قصف مواقع في جنوب لبنان ردا على إطلاق صاروخ مضاد للدروع.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن جنديين أصيبا بصاروخ مضاد للدبابات أطلق من لبنان على القوات في منطقة مجتمع دوف الشمالي.
وتم نقل كلا الجنديين إلى المستشفى لمزيد من العلاج وهم في حالة جيدة.
يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم إطلاق صاروخين آخرين أيضا على منطقتي شتولا ويفتاح على الحدود، بحسب “تايمز أوف إسرائيل”.
يقول الجيش إن القوات ترد بقصف مدفعي على مصادر النار.
وبشكل منفصل، يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ضرب عددا من مواقع الإطلاق المضادة للدبابات في جنوب لبنان.
ونفذ حزب الله عشرات الهجمات الصاروخية والصواريخ ضد شمال إسرائيل في الأسابيع الأخيرة.
وكانت الوكالة الوطنية للاعلام، قد أفادت بأن قوات العدو تطلق قنابل مضيئة فوق كفرشوبا بغية حرق الاراضي الزراعية، وتقصف حلتا وبسطرة.
كما أشارت إلى تعرض بلدتي ميس الجبل و بليدا لقصف معاد عنيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق صاروخ مضاد للدروع إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الهجمات الصاروخية الحدود مع لبنان الحدود اللبنانية العدوان الإسرائيلي المقاومة اللبنانية الوكالة الوطنية للإعلام جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان صاروخ مضاد للدبابات صاروخ مضاد للدروع قصف مدفعي مضاد للدبابات جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ما وضع القوات الأوكرانية في كورسك وهل تملك تنفيذ هجوم مضاد؟
تواجه القوات الأوكرانية في كورسك وضعا عسكريا بالغ الصعوبة، إذ لم تعد تسيطر إلا على جزء محدود من الأراضي التي كانت بحوزتها سابقا، بعد أن فقدت معظم مواقعها لصالح الجيش الروسي.
وتخوض هذه القوات قتالا عنيفا على أطراف الإقليم، وسط تفوق ناري روسي يمنعها من إعادة التمركز بسهولة أو الاحتفاظ بمعداتها الثقيلة.
ووفقا للخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، فإن الوضع الميداني يعكس تضييق الخناق على القوات الأوكرانية، حيث تفرض روسيا حصارا تدريجيا على وحداتها بالمنطقة، مع تكثيف الضربات الجوية لمنع أي انسحاب منظم.
وأوضح الخبير العسكري أن القادة الروس يصرحون بأن الانسحاب بالمعدات الثقيلة غير ممكن، مما يضع القوات الأوكرانية أمام خيارات محدودة.
وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار المعارك المحتدمة على عدة جبهات، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط عشرات الطائرات المسيرة الأوكرانية، كما أكدت تحرير بلدتي روبانشينا وزاوليشينكا في مقاطعة كورسك.
وفي المقابل، أقر الجيش الأوكراني بالانسحاب من بعض المواقع لإعادة التموضع، بينما تستمر المعارك في خاركيف وسط ضغط روسي متزايد.
تخفيف الضغطويرى الفلاحي أن كييف كانت تراهن على معركة كورسك كوسيلة لتخفيف الضغط على خاركيف التي تتعرض لهجمات روسية مكثفة.
إعلانويشير إلى أن أوكرانيا دفعت قواتها باتجاه كورسك لإشغال الجيش الروسي الذي لم ينجر إلى المعركة، بل واصل ضغطه على الجبهات الأخرى مما أدى إلى تراجع الأوكرانيين.
وبحسب الفلاحي، فإن خسائر أوكرانيا في هذه المواجهات مرتفعة، إذ تشير تقديرات روسية إلى سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وتدمير مئات الدبابات والآليات المدرعة الأوكرانية، كما أن نقص الإمدادات الغربية وعدم قدرة كييف على تعويض خسائرها يزيدان من صعوبة موقفها.
وفيما يتعلق بإمكانية شن هجوم مضاد، يؤكد الفلاحي أن الأوكرانيين يعتمدون على إستراتيجية الضربات الخلفية، مثل استهداف الجسور والمطارات وسكك الحديد، إلى جانب عمليات التوغل البري.
غير أن هذه التكتيكات لم تحقق نجاحا ملموسا بسبب القدرات الدفاعية الروسية المتفوقة، لا سيما في مجال الحرب الإلكترونية والتشويش على المسيرات والصواريخ.
وفي ظل توقف الدعم الأميركي، يروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لفكرة تطوير صواريخ محلية لكنه يواجه عقبات تقنية ولوجستية تجعل تنفيذ هذه الخطط في المدى القريب صعبا.
وفي هذا السياق، يرى الفلاحي أن أي هجوم مضاد واسع النطاق يحتاج إلى دعم عسكري كبير، وهو ما تفتقر إليه كييف حاليا.