مستوطنون يهود يدعون لمحو غزة وتحويلها إلى مدينة ملاهي (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دعا مستوطنون يهود، إلى محو مدينة غزة بالكامل، وتهجير سكان القطاع، وتشتيتهم في الأرض.
جاء ذلك في حملة عبر منصة "تيك توك"، ردا على سؤال "ما الذي يجب فعله في غزة؟".
وجاءت الردود بين محو قطاع غزة عن الوجود بالكامل، وترحيل أهالي القطاع إلى الأراضي العربية للتخلص منهم.
كما اقترح مستوطنون مشاركون في الحملة باستهزاء، بناء مدينة ملاهٍ مكان قطاع غزة عقب تدميره، فيما رأي أخرون ضرورة إقامة مهرجان موسيقي العام المقبل بالقطاع.
"نبني مدينة ملاهي فوقها".. ترند جديد على "تيك توك" يسأل شباناً إسرائيليين: "ما الذي يجب فعله في #غزة الآن؟" وهذه كانت إجاباتهم: pic.twitter.com/XDm16cwF3H
— الاستقلال - المغرب العربي (@estiklal_Maghrb) November 5, 2023هذا هو الشعب الصهيوني القبيح!
السؤال: ما الذي يجب فعله في غزة الآن؟
شوفوا الردود !!
لا اعتقد يوجد صهيوني بريئ، كلهم بنفس الفكر.#غزه_تقاوم#غزه_مقبرة_الغزاة pic.twitter.com/Uxud3B8qdM
اقرأ أيضاً
عائلات الأسرى في غزة تؤيد دعوة بايدن لوقف القتال مؤقتا
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن القطاع أصبح "منطقة منكوبة" بفعل الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 33 يوما.
وقال رئيس المكتب سلامة معروف: "وصلت الأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة لدرجة كارثية، ما يجعل منه منطقة منكوبة".
وأضاف أن القطاع "يعاني من جهة جراء الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال بالقتل والقصف والمجازر، ومن جهة أخرى من تداعيات حرب التجويع والعقاب الجماعي وإطباق الحصار تماما بمنع كل الإمدادات الأساسية".
وحمّل معروف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومسؤوليها "وزر هذه النكبة الإنسانية، لاسيما لسكان مناطق (مدينة) غزة وشمالها".
واعتبر أن الأونروا "امتثلت منذ اللحظة الأولى لإملاءات الاحتلال وغادرت مواقعها وتخلت عن مسئوليتها تجاه مئات الآلاف من السكان في هذه المناطق، فتركتهم دون مأوى أو ماء أو غذاء أو علاج، وصمّت آذانها عن الاستماع لكل صرخات الألم والمعاناة حتى اللحظة".
اقرأ أيضاً
شدد على الحاجة لفترة انتقالية.. بلينكن: إسرائيل لن تستطيع إدارة غزة
وذكر أن "تخاذل" وكالة "أونروا" ومسؤوليها عن دورهم الواجب هو "تواطؤ واضح مع الاحتلال ومخططاته بالتهجير القسري، ويتحملون العواقب الناتجة عنه قانونيا وأخلاقيا وإنسانيا".
وأردف: "سيسجل التاريخ أن هذه الوكالة الأممية وقيادتها شريكة في الجريمة التي يمارسها الاحتلال النازي ضد الإنسانية في غزة".
وفي السياق، وصف معروف الأوضاع في القطاع بأنها بمثابة "محرقة لغزة سجلت شهادة وفاة ما يسمى بالشرعية الدولية والمسميات الكبيرة الخادعة للمنظومات الأممية والمنظمات الدولية، التي تدعي حرصها وحمايتها لحقوق الإنسان".
ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، استشهد فيها أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2280 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
اقرأ أيضاً
حرب غزة.. بن سلمان في موقف صعب والتطبيع على الجليد
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل منطقة منكوبة الحرب في غزة أونروا
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: “الجيش” دمر مخيم جباليا وحوله إلى “مدينة أشباح”
#سواليف
ذكرت صحيفة عبرية، أن #قوات #الاحتلال الإسرائيلي دمرت بالكامل نحو 70 في المائة من #المنازل والمباني في #مخيم_جباليا للاجئين شمالي قطاع #غزة، مشبهة إياه بـ” #مدينة_الأشباح”، بعد أن كان قبل #حرب_الإبادة “أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم”.
وأشارت صحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الأحد، في تقرير على موقعها الإلكتروني إلى أن “الجيش الإسرائيلي دمر نحو 70 في المائة من المباني في مخيم جباليا بالكامل، خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/أكتوبر 2024”.
وتلك هي المرة الثالثة التي تجتاح فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا، وكانت الأولى في كانون الأول/ديسمبر 2023، والثانية في أيار/مايو الماضي.
مقالات ذات صلة “شبكة المنظمات الأهلية” بغزة: الواقع الطبي في قطاع غزة كارثي 2024/12/22ولفتت الصحيفة إلى أن المباني القليلة المتبقية في المخيم لحقت بها أضرار ملحوظة، في إشارة إلى شدة ونطاق الدمار الواسع الذي طال المخيم، مشبهة جباليا بـ”مدينة أشباح”.
وذكرت /هآرتس/ أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية “خطة الجنرالات”، والتي تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى مفترق الشهداء (نتساريم) في مدينة غزة.
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال “حاجز نتساريم”، الذي أقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة، وبالتالي تهجير جميع المواطنين في المنطقة.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.