خطوات عمل شاي بالكرك بالهيل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الشاي بالهيل هو مشروب تقليدي شهير في المنطقة العربية ومنتشر أيضًا في بعض البلدان الأخرى. إذا كنت ترغب في تحضير شاي كرك بالهيل بنفسك، فإليك طريقة عمله:
المكونات:
كيس شاي كرك (أو الكمية المطلوبة من الشاي المجفف)
3-4 حبات هيل مكسرة أو مفتوحة
4-5 كوب ماء
سكر حسب الذوق
الخطوات:
قم بغلي الماء في إناء كبير.
بمجرد أن يبدأ الماء في الغليان، أضف الهيل المكسر إلى الماء.
بعد دقيقة أو اثنتين، قم بإضافة كيس الشاي كرك إلى الماء. إذا كنت تستخدم شاي كرك مجفف، فضع كمية مناسبة في الماء.
اترك الشاي يغلي لمدة تتراوح بين 5-10 دقائق، حسب مدى تفضيلك لقوة الشاي. يمكنك تجربة مستوى التركيز حتى تجد القوة المثلى.
بمجرد أن يصبح الشاي جاهزًا، قم بإزالة كيس الشاي إذا كنت تستخدمه.
قم بإضافة السكر حسب ذوقك. يمكنك تعديل كمية السكر حسب الرغبة لتحقيق الحلاوة المناسبة.
قم بتحريك الشاي جيدًا حتى يذوب السكر بشكل جيد.
قدم الشاي الكرك بالهيل ساخنًا. يمكنك تقديمه في أكواب شاي تقليدية أو أكواب زجاجية.
إذا رغبت في إضافة لمسة نهائية إلى شايك، يمكنك أيضًا تزيينه بشريحة من الليمون أو رشة من ماء الزهر. هذه النكهات تضيف لمسة منعشة إلى الشاي.
شاي الكرك بالهيل هو مشروب لذيذ ومعروف بفوائده الصحية. إن الهيل يُعتبر مكمل طبيعي رائع للشاي، حيث يعزز من صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تخفيف مشاكل الهضم. يمكنك تجربة هذه الوصفة والتمتع بمذاقها الرائع والفوائد الصحية التي تقدمها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تعرف على سر تناول القصب والقلقاس فى عيد الغطاس
يحتفل الأقباط الأرثوذكس في مصر بعيد الغطاس في 19 يناير من كل عام، ويتميز هذا العيد بتقاليد دينية وثقافية متعددة، من أبرزها تناول القصب والقلقاس. لكن ما السر وراء هذه العادة، وما هي دلالاتها؟
فقال القمص دانيال داود كاهن كنيسة السيدة العذراء بسوهاج، القصب هو نبات طويل ومستقيم، يشير في رمزيته إلى الاستقامة والطهارة. يتميز القصب بوجود قلب أبيض ناصع، وهو ما يعكس النقاء الداخلي الذي يسعى الإنسان إلى تحقيقه من خلال طقوس التعميد في عيد الغطاس. كما أن القصب يحتاج إلى الماء للنمو، مما يربطه برمز الماء المقدس المستخدم في طقس المعمودية، حيث يُغمر الشخص في الماء للتطهر من الخطايا.
وتابع فى تصريحات خاصة ل “الفجر ”القلقاس من ناحية أخرى، له دلالات عميقة تتعلق بالتحول والنمو. يحتوي القلقاس على مادة سامة تختفي عند طهيه، مما يرمز إلى التحول من حالة الخطيئة إلى حالة النعمة بعد التعميد. كما أن القلقاس ينمو تحت الأرض، مشيرًا إلى أهمية النمو الداخلي الخفي الذي يظهر لاحقًا في سلوك الإنسان وتصرفاته.
ويعد تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس تقليدًا يعزز الروابط العائلية والاجتماعية، حيث تجتمع الأسر لتناول هذه الأطعمة معًا، مستذكرين المعاني الروحية والرمزية للعيد. كما أن مشاركة هذه الأطعمة بين الجيران والأصدقاء تعزز من روح المحبة والتواصل.
وأوضح،إن تناول القصب والقلقاس في عيد الغطاس ليس مجرد عادة غذائية، بل هو تعبير عن رموز روحية عميقة تمثل الطهارة، التحول، والنمو الروحي. يحتفظ الأقباط بهذا التقليد ليكون شاهدًا على ارتباطهم بجذورهم الروحية والثقافية، واستمرارهم في الاحتفال بمعاني العيد العميقة جيلًا بعد جيل.
هذه حالة الطقس لنهار اليوم الأربعاء