بعد انتكاسات عديدة ها أنا على عتبة خطوة جديدة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بعد انتكاسات عديدة ها أنا على عتبة خطوة جديدة
فكيف أنجح وأتألق فيها..؟
سيدتي الفاضلة قراء الموقع، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، أتمنى أن تؤخذ رسالتي على محمل الجد. وأن أجد الرد الذي يجعلني أتألق فيما أنا مقبلة عليه، لذا أرجو ألا تعتبروا رسالتي غرورا أو حبا في الظهور. لكنني مرت بتجارب مع أشخاص حاولوا طمس شخصيتي، وكسر نجاحي، وبسبب قلة خبرتي.
سارة من الغرب الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا بك بيننا وتأكدي انه خدمتكم ونيل ثقتكم هي كل مبتغانا، يبدو أنك جد متحمسة، والفرح والسرور بدايان جدا من خلال كلمات، وبالرغم من أنك لم تتفضلي بذكر نوع المرحلة التي أنت مقبله عليها، هل هي مهنية، أم دراسية، أم اجتماعية عائلية..؟ دعيني أهنئك قبل كل شيء، وأتمنى من المولى أن يسدد خطاك ويبارك لك فيما أنت مقبلة عليه، وأيا كانت هذه الخطوة، اعلمي عزيزتي أن التميز يكون بالحفاظ على بعض المبادئ الشريفة خاصة بالنسبة للفتاة، إن أو ما أنصحك به هو أن تتركي التجارب السابقة التي لم توفقي فيها تؤر عليه وتجعلك تتهورين فقط لخطف الأضواء، لأنه بتلك الطريقة سرعان ما يأفل نجمك، ويزول بريقك.
حبيبتي الفتاة المتميزة هي فتاة ذات شخصية منفردة بدينها أولا، وبحيائها ثانية، وأخلاقها دائما وأبدا، ضفي إلى ذلك تحصيلها العلمي، لهذا أنصحك بما يلي:
الطموح: تتميز الفتاة امتميزة بامتلاكها طموحاً كبيراً، فهي شخصية مستقلة ومنظمة ومتعطشة دوماً إلى النجاح.
الإيجابية: عندما تتحلى الفتاة بالإيجابية أمام الآخرين تصبح من أكثر الشخصيات تميزاً وتفرداً.
احترام العادات والتقاليد: إنّ احترام العادات والتقاليد والأعراف للمحيط الذي تكون فيه، يعطيها تميزا وستحظى بالاحترام لا محال.
فلا تنسي ما ذكرنا سابقا، ويبقى أن تراعي نقاط قد تختلف من بيئة إلى أخرى، فقط كوني ذكية، وأحسني استغلال كل الفرص المواتية استغلالا إيجابيا، يضمن تألق ويحافظ على حياءك واحترامك.
موفقة عزيزتي
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بدأت تتكشف ملامح سيناريوهات محتملة لنهايتها، وسط جهود دبلوماسية متصاعدة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتبرز تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تكشف نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية بحلول أكتوبر المقبل، في وقت تتكثف فيه مفاوضات التهدئة وسط خلافات عميقة بشأن مستقبل حماس وسلاحها.
وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب علي غزة بحلول أكتوبر القادم ، تتزامن مع زيارة ترامب للمنطقة وربما تتماشي مع رغبة ترامب فيما يتعلق بتهدئة منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل زيارته لبعض الدول العربية.
وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الضغط علي نتنياهو من واشنطن يأتي بعد ترجمة هذه التصريحات، ولكن يجب أن ننتظر حتى تكون تلك التصريحات علي أرض الواقع، فيجب أن يكون هناك خطوات تمهيدية، بمعني عدم التوغل في قطاع غزة، ووقف الأعمال العدوانية والسماح بإدخال المساعدات والذهاب إلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأشار رائف، إلى أن على الجانب الإسرائيلي أن يبدي تصرفات علي أرض الواقع تثبت مصداقية تلك التصريحات، وليس أن تكون مجرد تصريحات لاستجابة ترامب أن يقوم بزيارة المنطقة فقط.
ومن جانبها، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الموعد يمثل الحد الأقصى للعملية العسكرية، مؤكدا أن إنهاء الحرب قد يتم قبل ذلك في حال تحققت الأهداف الاستراتيجية.
وبحسب المصدر، فإن امتداد المعركة لأكثر من عامين غير منطقي، مما يعكس سعي القيادة الإسرائيلية لوضع سقف زمني للصراع المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، حين شنت إسرائيل هجوما واسعا على غزة ردا على هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كأسرى.
خلاف حول مستقبل حماسوفي سياق متصل، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" عن وجود نقطة خلاف مركزية في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتمثل في إصرار إسرائيل على تفكيك الجناح العسكري لحماس، وهو ما تعتبره الحركة خطا أحمر.
من جهة أخرى، نقلت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيلتقي وفدا تفاوضيا إسرائيليا في القاهرة لمواصلة بحث سبل التهدئة، بعد أيام قليلة من زيارة وفد حماس للعاصمة المصرية لمناقشة ذات الملف.
الوساطة الدوليةوتدخل مصر وقطر والولايات المتحدة بدور محوري في محاولة كسر الجمود التفاوضي، وسط تقارير عن تقدّم كبير في محادثات القاهرة، بحسب وكالة رويترز، التي أفادت بتوصل الأطراف إلى اتفاقات مبدئية تشمل وقف إطلاق نار طويل الأمد، مع بقاء بعض النقاط الشائكة، وعلى رأسها قضية تسليح حماس.
في تطور لافت، أعلنت حركة حماس عن استعدادها لإبرام "صفقة" تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة، مقابل هدنة لمدة خمس سنوات، لكن إسرائيل، من جهتها، رفضت هذا الطرح، متمسكة بـهدنة قصيرة (45 يوما) مقابل الإفراج عن عشرة رهائن فقط.
وتطالب تل أبيب باتفاق شامل يتضمن نزع سلاح حماس وعودة جميع الرهائن، فيما تعتبر الحركة ذلك مطلبًا تعجيزيًا يمس جوهر المقاومة.
والجدير بالذكر، أنه مع استمرار الجهود الدولية، وتزايد الضغوط الإنسانية والسياسية، يبقى مستقبل الحرب في غزة رهنا بالتنازلات التي قد تقدمها الأطراف المتنازعة.