أدان حلف قبائل حضرموت، الأربعاء، قيام قوات أمنية وأخرى إماراتية، بمنع عقد لقاء شبابي موسع لقيادات المنظمات والملتقيات والمكونات والنشطاء الحضارم كان مقررا عقده صباح اليوم في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت.

 

وأستنكر حلف قبائل حضرموت في بيان له، ما أقدمت عليه مجموعة من الأطقم المسلحة لمعسكر الربوة التابعة للقوات الإماراتية وقوات من الأمن العام بمنع إقامة لقاء تشاوري شبابي سلمي، في قاعة الأندلس بالمكلا، بقوة السلاح وبطريقة عنجهية.

 

وأعتبر البيان، أن عملية المنع تعد مؤشرا خطيرا يضاف إلى سابقاتها من الممارسات وينذر بعواقب وخيمة، وخاصة عندما تصل إلى قمع الحريات والاعتقالات.

 

وطالب البيان، بسرعة الإفراج عن الشاب بدر بن ناصر المشجري، رئيس اللجنة الإعلامية لملتقى ابناء المشاجر، والذي تم اعتقاله صباح اليوم.

 

وحمل الحلف محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية مسؤولية ما جرى، وضمان حق المواطنين في التعبير عن الرأي وإقامة الفعاليات والكف عن سياسة القمع وتكميم الافواه.

 

وفي وقت سابق، قالت مصادر محلية لـ "الموقع بوست" إن قوة أمنية وأطقم عسكرية انتشرت بمحيط قاعة الأندلس وأغلقت أبوابها ومنعت تواجد المشاركين أو الاقتراب من القاعة.

 

ويأتي اللقاء بناء على دعوة مكونات شبابية للوقوف على تطورات الأحداث في حضرموت وتعزز فرصهم في المشاركة في تبني القضية الحضرمية وتمكين الشباب والمرأة من القيادة وانتزاع الحقوق والحفاظ على ما تحقق من مكاسب.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا الامارات حلف قبائل حضرموت اليمن

إقرأ أيضاً:

حضرموت على صفيح ساخن: صراع سعودي-إماراتي يدفع نحو الانفجار

يمانيون../
تعيش محافظة حضرموت حالة من التوتر الشديد والتصعيد المتسارع في ظل اشتداد الصراع بين أدوات الاحتلال السعودي والإماراتي، وسط تحشيدات عسكرية وقبلية متبادلة، ما ينذر بانفجار الوضع في أي لحظة.

ويتصارع الطرفان على النفوذ والثروات النفطية والمعدنية الهائلة التي تختزنها المحافظة، حيث تصاعدت التحركات العسكرية والتحشيدات من الجانبين، تزامنًا مع تبادل البيانات والاتهامات، في مشهد يعكس اقتراب المنطقة من مواجهات دامية.

الذراع العسكرية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، المعروفة بـ”المقاومة الجنوبية في حضرموت”، أصدرت بيانًا أعلنت فيه جهوزيتها للتصدي لما أسمته “التحركات المشبوهة” في مديريات الساحل، في إشارة إلى التوسع السعودي داخل المحافظة.

وفي المقابل، عقدت اللجنة الأمنية في حضرموت اجتماعًا طارئًا برئاسة المحافظ المعيّن من قبل العدوان مبخوت بن ماضي، أصدرت خلاله تحذيرًا شديد اللهجة من أي تصعيد، ملوحة باتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي جهة تهدد الاستقرار.

وتفاقم التوتر بعد زيارة رئيس ما يسمى بحلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، إلى السعودية، حيث أعلن عقب لقائه مسؤولين سعوديين تلقيه دعمًا واسعًا لتحقيق ما وصفه بـ”الحكم الذاتي” لحضرموت، في خطوة اعتُبرت مقلقة للإمارات وأدواتها.

كما فجّرت زيارة المرتزق عيدروس الزبيدي إلى المكلا خلال شهر رمضان خلافًا علنيًا، بعد هجومه على قيادة الحلف، ليُقابل برد ناري من بن حبريش الذي وصف الزبيدي بأنه “أداة بيد أسرة صالح”، ما يكشف عمق التصدعات داخل معسكر الاحتلال.

وتزايدت المؤشرات على احتمالات اندلاع صراع مسلح، خصوصًا مع إعلان حلف قبائل حضرموت المدعوم سعوديًا تشكيل “قوات حماية حضرموت”، في خطوة قد تفتح الباب لجولة جديدة من الفوضى والاقتتال الداخلي في المحافظة.

مقالات مشابهة

  • حضرموت على صفيح ساخن: صراع سعودي-إماراتي يدفع نحو الانفجار
  • تصعيد غير مسبوق بين.. أدوات الاحتــــلال فــــي حضــرموت
  • رئيس حلف قبائل حضرموت: أبناء حضرموت سند الوطن ورافضو الظلم
  • إعلان لقاء حضرموت القبلي يطالب بـ”الحكم الذاتي”
  • توكل كرمان تعلن تأييد مطالب حلف قبائل حضرموت
  • اللقاء الموسع لحلف قبائل حضرموت يجدد تأكيده على تحقيق "الحكم الذاتي" في المحافظة
  • حلف قبائل حضرموت : لن نتراجع عن الحكم الذاتي وندعو لتدخل دولي فوري!
  • توتر ينذر بالانفجار في حضرموت
  • حضرموت تحتشد للهضبة: توافد شعبي واسع استجابةً لدعوة بن حبريش وسط ترقب لمواقف مفصلية
  • أردوغان خلال لقاء الشرع يتحدث عن "السنوات القادمة"