في اليوم الـ33 لحرب الإبادة الصهيونية على غزة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف المدنيين في غزة رافعة عدد شهداء غزة إلى أكثر من عشرة آلاف وخمسمائة شهيد، وفق ما ذكرت مصادر طبية فلسطينية.

ولا تزال أمريكا والدول الغربية تدعم حق الاحتلال الصهيوني في الدفاع عن نفسه، الذي ترجمه محللون وخبراء تحدثوا إلى موقع “ذا إنترسبت” الأمريكي على أنه مشاركة في قتل وإبادة المدنيين في غزة.

وفي هذا السياق، كشف مصدر بالحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، أن الموافقات الخاصة بتصدير أسلحة ألمانية لإسرائيل هذا العام تضاعفت نحو 10 مرات مقارنة بالعام الماضي.

وأشار المصدر، وفقا لوكالة "رويترز"، إلى تعامل برلين مع طلبات تصدير هذه الأسلحة كأولوية، منذ هجوم حماس على إسرائيل الشهر الماضي.

ووافقت الحكومة الألمانية على تصدير معدات عسكرية بنحو 303 ملايين يورو (323 مليون دولار) إلى إسرائيل، اعتبارا من الثاني من نوفمبر الجاري.

وتمت الموافقة على تصدير معدات عسكرية بقيمة 32 مليون يورو فقط طوال عام 2022.

وقال المصدر: "في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل، أعطت الحكومة الاتحادية أولوية للموافقة على طلبات تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 10 مرات احتلال الاسرائيلي إبادة المدنيين الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الصهيوني الألمانية الحكومة الألمانية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل متوترة داخليا.. وتعالج مشكلتها بدماء الأبرياء في غزة

عواصم "وكالات": أدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليوم إلى استشهاد 45 فلسطينيا في قطاع غزة في حصيلة ليست نهائية مع استمرار عمليات الأنقاض والانتشال من تحت المباني المهدم. وقال مسؤولون في مصلحة الصحة في قطاع غزة أن بين الشهيدات إحدى شقيقات رئيس المكتب السياسية لحركة حماس إسماعيل هنية.

وقال هنية في بيان اليوم إن "أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان هو اتفاق مرفوض".

وأضاف البيان "إذا كان العدو المجرم يظن أن استهداف أهلي وعائلتي سيغير من مواقفنا ومقاومتنا فهو واهم".

ونقلت وكالات أنباء عن سكان في غزة قولهم إن دبابات الاحتلال الإسرائيلية واصلت التوغل في غرب مدينة رفح بجنوب قطاع غزة خلال الليل ونسفت العديد من المنازل.

وقال جيش الاحتلال إن قواته استهدفت خلال الليل مسلحين في مدينة غزة من المشاركين في التخطيط لهجمات على إسرائيل.

وقالت حماس في بيان "نحمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، باستمرارها في منح الحكومة الصهيونية وجيشها المجرم الغطاء السياسي والعسكري والوقت لإنجاز مهمة التدمير والإبادة في القطاع".

وقضت المحكمة العليا في إسرائيل الثلاثاء بأنه يتعين على الحكومة البدء في تجنيد طلاب المعاهد الدينية في الجيش، في قرار يسبب توترات سياسية جديدة لنتنياهو الذي يواجه العديد من المشكلات.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن الفوضى تعم قطاع غزة مع تشكل عصابات للتهريب، مما يزيد من الصعوبات في إيصال المساعدات التي تشتد الحاجة إليها.

وقال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية الثلاثاء إن إغلاق معبر رفح حال دون إجلاء ما لا يقل عن ألفي مريض، ودعا إلى إعادة فتح المعبر وغيره من الطرق.

وقال ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة إنه قبل الإغلاق "كان نحو 50 مريضا في حالة حرجة يغادرون غزة يوميا... وهذا يعني أنه منذ السابع من مايو لم يتمكن ما لا يقل عن 2000 شخص من مغادرة غزة لتلقي الرعاية الطبية".

مقالات مشابهة

  • تقرير: تضاعف عدد المسؤولين الأمريكيين المثليين ثلاث مرات من 2017
  • غالانت: أحرزنا تقدما كبيرا في مسألة توريد الأسلحة الأمريكية لإسرائيل
  • الساكت: شروط الحكومة لحصول القطاع الصناعي على الطاقة المتجددة تعجيزية
  • صلاة الفجر| مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26 يونيو 2024
  • إسرائيل متوترة داخليا.. وتعالج مشكلتها بدماء الأبرياء في غزة
  • ما الأسلحة الجديدة التي تهدد إسرائيل باستخدمها ضد حزب الله؟
  • واشنطن: تقييد فلسطيني بمقدمة سيارة صادم ورد إسرائيل مناسب تماما
  • مظاهرات في ألمانيا ضد إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا
  • وزيرة خارجية ألمانيا تعلن عزمها التوجه إلى لبنان.. الوضع أكثر من مقلق
  • إيران تعلن تصدير النفط لـ15 دولة رغم العقوبات.. ماذا عن الغاز؟