تركيا..الذهب يمنح مستثمريه الربح الأكبر خلال أكتوبر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تفوقت مكاسب الذهب على الدولار واليورو، بينما تراجعت المكاسب من ودائع الليرة المحمية بالدولار.
وخلال شهر أكتوبر/تشرين الأول المنصرم منح الذهب مستثمريه أرباحا بنحو 0.89 في المئة، وعند تخفيضه بمؤشر أسعار المنتجين المحليين يصل الربح الحقيقي لسبائك الذهب إلى 2.36 في المئة.
مكاسب الذهب
وفي المقابل حقق الدولار أرباحا بنحو 1.
وتراجع مؤشر بورصة إسطنبول بنحو 2.87 في المئة وسندات الاقتراض الداخلي الحكومية بنحو 6.88 في المئة.
وعند خفضها بمؤشر أسعار المستهلك يتراجع الدولار بنحو 0.23 في المئة واليورو بنحو 1.36 في المئة وفوائد الودائع بنحو 1.38 في المئة ومؤشر بورصة إسطنبول بنحو 4.27 في المئة وسندات الاقتراض الداخلي الحكومية بنحو 8.22 في المئة.
وعند تقييم أدوات الاستثمار المالي على الصعيد السنوي فإن مؤشر بورصة إسطنبول يتصدر أدوات الاستثمار ذات العائد الحقيقي الأعلى بنسبة بلغت 33.16 في المئة عند تخفيضه بمؤشر أسعار المستهلك وبنحو 54.15 في المئة عند تخفيضه بمؤشر أسعار المنتجين الداخليين.
وتشير بيانات هيئة الإحصاء التركية إلى تحقيق سبيكة الذهب عائدًا بنحو 26.09 في المئة واليورو بنحو 15.62 في المئة والدولار بنحو 7.55 في المئة وتراجع فوائد الودائع بنحو 17.48 في المئة ومؤشر بورصة إسطنبول بنحو 43.67 في المئة عند خفضها بمؤشر أسعار المنتجين الداخليين وذلك على صعيد التقييم السنوي.
وعند خفضها بمؤشر أسعار المستهلك فإن سبيكة الذهب حققت عائدًا بنحو 8.92 في المئة بينما تراجع اليورو بنحو 0.12 في المئة والدولار بنحو 7.09 في المئة وفوائد الودائع بنحو 28.72 في المئة ومؤشر بورصة إسطنبول بنحو 51.34 في المئة.
Tags: الاقتصاد التركيالدولارالذهبمكاسب الذهبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاقتصاد التركي الدولار الذهب مكاسب الذهب
إقرأ أيضاً:
بعد عامين من الكارثة.. خبراء يحذرون: تركيا مازالت غير مستعدة لمواجهة زلزال في المستقبل
إسطنبول "د. ب. أ": بعد عامين من وقوع زلازل مدمرة في جنوب شرق تركيا، يحذر العلماء من أن البلاد مازالت غير مستعدة لمواجهة زلازل في المستقبل، مما يعرض أرواح مئات الآلاف للخطر.
ويأتي التحذير في الوقت الذي مازالت تتعافي فيه البلاد من زلزالين وقعا في فبراير 2023، مما أودى بحياة أكثر من 53 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف شخص في تركيا.
ويشار إلى أن تركيا تقع على خط الصدع الاناضولي، الذي يقع على مقربة من مدينة إسطنبول، أكبر المدن التركية والمركز المالي للبلاد. وكان زلزال بقوة 7.4درجات على مقياس ريختر قد ضرب شرق إسطنبول عام 1999، مما أسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص.
وقال الباحث في شؤون الزلازل ناسي جورور لوكالة الأنباء الألمانية إن في اسطنبول فقط، يواجه نحو 100 ألف مبنى خطورة الانهيار حيث من الممكن أن يلقى " مئات الآلاف " حتفهم.
وقال الخبراء إن التأثير المالي لمثل هذه الكارثة يمكن أن يصل إلى مليارات الدولارات.
وأوضح جورور أن السلطات والسكان لا يدركون الخطورة، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها لجعل المدن في تركيا مقاومة للزلازل غير كافية.
وقال وزير التنمية الحضرية التركي مراد كوروم إن إسطنبول لن تستطيع الصمود أمام زلزال. ويشار إلى أن نحو 1.5مليون منزل ووحدة تجارية تواجه خطورة كبيرة.
ومع صباح اليوم الخميس، بدأ أقارب الضحايا والناجين يتجمعون في العديد من المدن التي تضرّرت بشدة جراء الزلزال، بما فيها مدينتا أديامان وأنطاكية أن في جنوب شرق تركيا، لإحياء ذكرى تلك الدقائق الرهيبة.
وقالت أمينة البيرق (25 عاما) التي انضمت إلى المسيرة المنظمة في مدينة أنطاكية لوكالة فرانس برس "مر عامان لكن المشاعر ما زالت نفسها، نعيشها مثل اليوم الأول (للزلزال). لم يتغير شيء".
كذلك، قالت خُميسة باغريانيك (18 عاما) "لقد مر عامان لكن الأمر يبدو كما لو كان بالأمس. أشعر بأنني غريبة في مدينتي، لقد دمرت، لا أستطيع التعرف على شيء، ولا على الشوارع التي كنت أسلكها".
وفي رسالة نشرها على منصة إكس عند الساعة الرابعة والثلث صباحا وقت حدوث الزلزال، دعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي وصف المأساة بأنها "كارثة القرن" مواطنيه إلى "التحلي بالصبر" وقال "أدعو الله إلى أن يرحم كل واحد من إخوتنا وأخواتنا المفقودين البالغ عددهم 53537. أتمنى أن تتحلى العائلات وأمنتنا بالصبر".
وتعهّد إردوغان بمواصلة جهود البناء "مع الكثير من العمل والجهد والشجاعة والإرادة الفولاذية حتى تستعاد مدننا بالكامل".
وبعد مرور عامين، ما زال 670 ألف شخص يعيشون في اماكن متناثرة، وينتظر كثر منهم أن يتم اختيارهم ليتمكنوا من الانتقال إلى شقق بنتها الدولة.
وتم تسليم حوالى 201500 وحدة سكنية جديدة في المنطقة الشاسعة المتضررة من الزلزال، ومن المتوقع تسليم أكثر من 220 ألف وحدة أخرى بحلول نهاية العام الجاري، وفقا لوزارة التخطيط الحضري.
وقالت سيما غينتش (34 عاما) وهي ناجية من محافظة هاتاي لوكالة فرانس برس "في كل مكان أذهب إليه، أول ما أنظر إليه هو السقف. أتساءل عما إذا كان سينهار وما إذا كنت سأبقى محاصرة تحت الأنقاض".
وغينتش هي الناجية الوحيدة من عائلتها، وهي تقول إنها "غاضبة" من الشركة التي شيدت مبناها القديم الذي انهار عليها وعلى عائلتها.
وحتى اليوم، صدرت أحكام بالسجن على 189 شخصا، دين العديد منهم بتهمة "الإهمال" في تشييد المباني. وتجري حاليا 1342 محاكمة تشمل 1850 متهما، بحسب وزارة العدل التركية.