موسكو-سانا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم أن التعاون بين روسيا والصين يعد عاملاً جدياً لاستقرار الوضع الدولي، كما يكتسب أهمية متزايدة خاصة في المجال العسكري بينهما.

ونقل موقع “آر تي” عن بوتين قوله خلال لقاء مع نائب رئيس المجلس العسكري المركزي الصيني تشانغ يوشيا في موسكو اليوم: إن التعاون بين البلدين يحمل طابعاً بناءً، ويعتبر عاملاً جدياً في استقرار الوضع الدولي”، مشيراً إلى أن “روسيا والصين لا تبنيان أي تحالفات عسكرية على غرار عهد الحرب الباردة”.

وحول الاتصالات بين روسيا والصين في المجال العسكري، قال بوتين: “تعاوننا واتصالاتنا أصبحت ذات أهمية متزايدة… أما المجال العسكري التقني فنحتل مركز الصدارة في مجالات التكنولوجيا الفائقة أي الفضاء، بما في ذلك المجموعات العاملة في المدار العالي مع الأخذ في الاعتبار أنواع الأسلحة الحديثة والواعدة والتي ستضمن أمن كل من روسيا والصين”.

ولفت بوتين إلى أن “الدولتين تتعاونان بشكل فعال في المجال الاقتصادي، حيث العلاقات التجارية والاقتصادية تتطور بوتيرة جيدة”.

وكشف بوتين عن اهتمام موسكو وبكين بالمنصات الإقليمية التي تكتسب طابعاً عالمياً أكثر فأكثر مثل منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة بريكس”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: روسیا والصین

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي

الولايات المتحدة – أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاغون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه “يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف”.

وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن “لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟”.

وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.

ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.

وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • «فيجن للدراسات السياسية»: الوضع العسكري الأوكراني على جبهات القتال صعب
  • موسكو: سوق النفط متوازنة بفضل “أوبك+”
  • تركيا حققت ما عجزت عنه الولايات المتحدة والصين وإسرائيل!
  • زيارة شي جين بينغ.. الشراكة الإستراتيجية بين المغرب والصين تتجاوز العلاقات التقليدية
  • كوريا الشمالية تكلف جنرال غامض بإدارة التعاون العسكري مع روسيا في أوكرانيا
  • بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
  • بوتين: لدينا الحق في ضرب الدول الداعمة لأوكرانيا ضد روسيا
  • البنك الدولي: اليمن يواجه تهديدات متزايدة بسبب تغير المناخ والنزاع المستمر
  • خبير: ترامب سيحاول التشويش على العلاقات بين روسيا والصين
  • البنتاغون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي