وسط إدانات عربية ودولية.. اجتماع عربي طارئ لبحث العدوان على جنين وعباس يطالب بحماية الفلسطينيين وأميركا تدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتوفير حماية دولية للفلسطينيين ومعاقبة إسرائيل، في حين توعدت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي إسرائيل، وسط إدانات عربية ودولية للعدوان الإسرائيلي على جنين، بينا دعمت أميركا لتل أبيب.
فعلى الصعيد الداخلي، طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وفرض عقوبات على إسرائيل.
ووجه -في كلمة له خلال اجتماع القيادة الفلسطينية برام الله اليوم لبحث العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين- دعوةً للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية؛ لعقد اجتماع طارئ لبحث المخاطر.
ودعا عباس الفلسطينيين إلى "الصمود والثبات" وإلى "وحدة الصف والدفاع عن الأرض والمقدسات"، لافتا إلى أنه وجه الحكومة والأجهزة الأمنية بتوفير "كل ما يلزم مدينة جنين ومخيمها لتعزيز صمود المواطنين"، مشيرا إلى أن "القيادة ستتخذ الليلة قرارات بشأن العدوان الإسرائيلي على جنين".
كما قررت القيادة الفلسطينية وقف جميع الاتصالات مع إسرائيل واستمرار وقف التنسيق الأمني معها، وتقنين العلاقات مع الإدارة الأميركية، ردا على العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن التفاهمات السياسية والأمنية والاقتصادية الأخيرة مع إسرائيل، التي تمت خلال اجتماعات بمدينتي العقبة الأردنية وشرم الشيخ المصرية، "لم تعد قائمة".
القوات الإسرائيلية أثناء اقتحامها مدينة جنين ومخيمها (رويترز) المقاومة الفلسطينيةوعلى صعيد المقاومة، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة إن ما يجري في جنين هو مذبحة ينفذها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وإن المقاومة وسرايا القدس ستقوم بواجبها لوقف هذه المذبحة.
في حين قال محمد الهندي نائب الأمين العام للحركة إن العملية الإسرائيلية في جنين تعكس المأزق الكبير الذي تمر به إسرائيل، مؤكدا -في تصريحات للجزيرة- أن المقاومة موحدة وتملك بعض الإمكانيات ولديها إرادة التصدي، معتبرا أن استخدام القوة المفرطة في جنين دليل على الارتباك الإسرائيلي ومحاولة من نتنياهو للتغطية على مشاكل سياسية وحزبية.
أما حركة حماس، فقالت -في بيان- إن العدوان على جنين سيفشل، وإن بنيامين نتنياهو وحكومته يتحملان مسؤولية ما يجري، وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع حسم المعركة ضد المقاومة، والشعب الفلسطيني سيواصل نضاله.
وقال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية إن الدم الذي يراق على أرض جنين سيحدد طبيعة المرحلة المقبلة في كافة الاتجاهات، وإن الشعب ومقاومته يعرفان كيفية الرد على هذا العدوان البربري.
كما قال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، في تصريح للجزيرة، إن المقاومة هي الخيار الوحيد للفلسطينيين للدفاع عن حقوقهم ومقدساتهم، وتوعد إسرائيل برد شامل لا تتوقعه في حال تخطت الخطوط الحمر في مخيم جنين.
واستشهد عشرة فلسطينيين وأصيب أكثر من خمسين بينهم عشرة في حالة خطرة، في العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها منذ فجر الاثنين.
غارات جوية إسرائيلية استهدفت أحياء سكنية في جنين (الأناضول) إدانات عربية واجتماع عربي طارئعلى الصعيد العربي، أفاد تلفزيون "المملكة" الأردني الرسمي -الاثنين- بانعقاد اجتماع "طارئ" لجامعة الدول العربية الثلاثاء؛ لبحث العدوان الإسرائيلي على جنين.
وأشار التلفزيون -وفق ما نشره على موقعه الرسمي، نقلا عن مصدر لم يسمه- أن الاجتماع سيعقد في تمام الحادية عشرة من صباح الثلاثاء (8:00 بتوقيت غرينتش)، على مستوى المندوبين الدائمين.
في الأثناء، توالت الإدانات العربية للعدوان الإسرائيلي على جنين، حيث دانت الخارجية المصرية الاعتداء وأكدت رفضها الكامل للاقتحامات المتكررة لمدن فلسطينية، واعتبرتها انتهاكا سافرا لأحكام القانون الدولي والشرعية الدولية.
من جهتها، حذرت الخارجية الأردنية من استمرار دوامة العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعت المجتمع الدولي للتحرك فورا لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
ودانت الخارجية القطرية بأشد العبارات تكرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
كما دانت الإمارات الاعتداءات الإسرائيلية على جنين، وشددت على "ضرورة الوقف الفوري للحملات المتكررة والمتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني وعدم توسيع دائرة العنف".
ودانت الخارجية اللبنانية الاعتداء الإسرائيلي على مخيم جنين، واعتبرت في بيان أن القوات الإسرائيلية تستهدف المدنيين مستخدمة الطائرات الحربية والأسلحة الثقيلة، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وحماية المدنيين.
بدورها، أعربت الخارجية العمانية عن استنكار سلطنة عُمان وإدانتها للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مدينة جنين والمخيمات الفلسطينية بالضفة الغربية، مؤكدة "موقفها الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وفقا لحل الدولتين".
أما الجزائر فطالبت "بالوقف الفوري" للاعتداءات الإسرائيلية على جنين، واعتبرت في بيان أن العمليات العسكرية الإسرائيلية "انتهاك فاضح لجميع الأعراف والقوانين الدولية وأبسط القيم الإنسانية".
سيارات الإسعاف لم تتوقف عن نقل الشهداء والمصابين الذين تجاوز عددهم 50 مصابا (الأناضول) إدانات دوليةعلى الصعيد الدولي، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يجب على إسرائيل تنفيذ عملياتها الأمنية بطريقة تتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية.
وأكد حق أن المنظمة الدولية تريد أن ترى توقف جميع الهجمات في المناطق السكنية، وأنها تطالب بتجنب أي هجمات على المستشفيات والبنية التحتية المدنية.
من جهته، قال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إنه يجب على الجميع ضمان حماية السكان المدنيين. وأضاف في سلسلة تغريدات، أن التصعيد الحالي في الضفة خطير للغاية ويأتي بعد شهور من التوتر المتصاعد، مؤكدا تواصل الأمم المتحدة مع جميع الأطراف لتخفيف حدة الوضع وضمان وصول المساعدات إلى جنين.
من ناحيتها، دانت وزارة الخارجية التركية بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة جنين، وأعربت عن قلقها من أن يؤدي التوتر الحالي في المنطقة إلى إطلاق موجة جديدة من العنف والهجمات، وجددت الخارجية التركية دعوتها للسلطات الإسرائيلية لضبط النفس ووقف مثل هذه الأعمال.
أما المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، فقال إن التطورات الأخيرة في جنين أثبتت أن السلام والتطبيع مع إسرائيل أمر غير رادع وغير مؤثر، وأضاف أن بلاده تعتبر الاعتداءات الإسرائيلية الشاملة على مخيم جنين نموذجا لإرهاب الدولة، وفق تعبيره.
أميركا تدعم إسرائيلوعلى خلاف الإدانات العربية والدولية، جاء الموقف الأميركي داعما لإسرائيل، وقال متحدث باسم البيت الأبيض اليوم إن أميركا تراقب عن كثب الوضع في الضفة الغربية.
وأضاف المتحدث "لقد اطلعنا على التقارير ونراقب الوضع عن كثب… ندعم أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن شعبها في مواجهة (حركتي) حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين.. والجماعات الإرهابية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی الإسرائیلی على جنین مخیم جنین فی جنین
إقرأ أيضاً:
مئات الفلسطينيين يغادرون جنين في اليوم الثالث من العملية الإسرائيلية
عواصم"أ ف ب" "رويتر": غادر مئات الفلسطينيين مخيّم جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة الخميس، حسبما أفاد أحد المسؤولين، في اليوم الثالث من عملية عسكرية واسعة النطاق ينفّذها الجيش الإسرائيلي ضدّ الفصائل المسلّحة، أسفرت عن 12 قتيلا على الأقل.
فبعد يومين على دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيّز التنفيذ في قطاع غزة، بدأت القوات الإسرائيلية الثلاثاء عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "السور الحديدية".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنّ هدف العملية التي تُستخدم فيها جرافات وطائرات ومركبات عسكرية مدرّعة، "استئصال الإرهاب" من مدينة ومخيّم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلّة منذ العام 1967.
وقال محافظ المدينة كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس إن المئات من سكان المخيّم بدأوا في مغادرة منازلهم بعد "تهديدات" أطلقها الجيش الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت بالإخلاء.
كذلك، أشار سليم السعدي العضو في لجنة مخيم جنين ويسكن على طرفه، إلى أنّ "الجيش أمام منزلي، من الممكن ان يدخلوا في أي لحظة".
وقال لوكالة فرانس برس "نعم طلبوا من سكان المخيم مغادرته حتى الساعة الخامسة، وهناك المئات من سكان المخيم بدأوا المغادرة".
غير أنّ الجيش الإسرائيلي أفاد وكالة فرانس برس بأنّ "لا علم لنا بأيّ أوامر إخلاء لسكان جنين حتى الآن".
واعتبارا من الأربعاء، بدأ الفلسطينيون الفرار من منطقة جنين سيرا، وفق مقاطع فيديو لوكالة فرانس برس. وظهرت مجموعة من الرجال والنساء والأطفال يسيرون على طريق موحل، وقد حمل بعضهم حقائب بينما كان صوت المسيّرات التي تحلّق في الأجواء مسموعا بوضوح.
"تجريف الطرق"
وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنّه قتل مقاتلين اثنين من الجهاد الإسلامي على مشارف جنين قبل الفجر، مشيرا إلى أنّهما متّهمان بقتل ثلاثة إسرائيليين في هجوم في يناير.
وأوضح أنّهما كانا متحصّنان داخل منزل في قرية برقين، مضيفا أنّه "تمّ القضاء عليهما بعد تبادل لإطلاق النار".
وفيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأنّ المعارك في إطار "السور الحديدية" أسفرت حتى مساء الثلاثاء عن 10 قتلى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت "أكثر من 10 إرهابيين".
وقال في بيان "تم تنفيذ غارات جوية على مواقع البنية التحتية للإرهاب، وتم تفكيك العديد من المتفجرات التي زرعها الإرهابيون على الطرق".
من جانبه، أكد أبو الرب، في اتصال مع وكالة فرانس برس "الوضع صعب للغاية"، مضيفا "قام جيش الاحتلال بتجريف كل الطرق المؤدية إلى مخيم جنين وإلى مستشفى جنين الحكومي".
وبدأت إسرائيل وحماس الأحد تنفيذ اتفاقا لوقف إطلاق النار يشمل تبادل رهائن وسجناء، بعد توصلهما إلى هدنة في الحرب المستمرة بينهما منذ 15 شهرا.
وبالإضافة الى وقف العمليات القتالية، يشمل الاتفاق تبادل رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة ومعتقلين في سجون إسرائيلية. وفي الدفعة الأولى من التبادل، أفرج عن ثلاث إسرائيليات وقرابة تسعين فلسطينيا.
وفي أول يوم له في البيت الأبيض، ألغى ترامب عقوبات أمريكية فرضها سلفه بايدن على مستوطنين إسرائيليين متطرفين في الضفة الغربية المحتلة، بسبب هجماتهم على فلسطينيين.
وخلال ولايته الأولى، اقترح ترامب في العام 2020 "صفقة القرن" للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، غير أنّ إسرائيل لم تتمكّن من تنفيذ أبرز بنودها الذي ينصّ على ضمّ أجزاء من الضفة الغربية. وبالتالي، أحيَت عودته إلى البيت الأبيض الجدل في إسرائيل حول هذه القضية الحساسة للغاية.
وبالتزامن مع ذلك، وقعت الإمارات والبحرين والمغرب "اتفاقيات ابراهام" لتطبيع العلاقات مع إسرائيل بخلاف الإجماع العربي القائم منذ فترة طويلة على عدم الاعتراف بالدولة العبرية قبل حل صراعها مع الفلسطينيين.
ويتوقّع أن يشجّع الملياردير الجمهوري بلدانا عربية أخرى على الاعتراف بإسرائيل.
ويحدوه أيضا الأمل في تطبيع بين السعودية وإسرائيل، ما من شأنه أن يشكّل منعطفا كبيرا في المنطقة.
ويشنّ الجيش الإسرائيلي هجمات متكررة على مناطق في شمال الضفة الغربية تصاعدت حدتها منذ السابع من أكتوبر 2023 إثر هجوم حماس الذي أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون ما لا يقل عن 848 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.
كذلك، أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
بين المطرقة والسندان
وضع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حتى قبل التوقيع عليه، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موقف عصيب بين مطرقة رئيس أمريكي جديد يعد بالسلام وسندان حلفاء من أقصى اليمين في إسرائيل يريدون استئناف الحرب، وهو توتر ليس مرشحا إلا للزيادة.
وهناك الكثير على المحك بالنسبة لنتيناهو، فهو يريد الحفاظ على الائتلاف الحاكم من ناحية وإرضاء الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب من ناحية أخرى. ويسعى ترامب إلى استغلال زخم وقف إطلاق النار لتوسيع العلاقات الدبلوماسية لإسرائيل في الشرق الأوسط.
واستقال أحد حلفاء نتنياهو القوميين بالفعل بسبب وقف إطلاق النار في غزة ويهدد حليف آخر بالمثل إذا لم تستأنف الحرب على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وبقوة أكبر من تلك التي دمرت معظم قطاع غزة على مدى 15 شهرا.
والوقت يمر، إذ من المفترض أن تستمر المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ستة أسابيع. وبحلول اليوم السادس عشر الذي يوافق الرابع من فبراير من المقرر أن تبدأ إسرائيل وحركة حماس التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق وهدفها المعلن هو إنهاء الحرب.
وانسحب حزب عوتسماه يهوديت (القوة اليهودية) برئاسة وزير الأمن الوطني السابق إيتمار بن جفير من الحكومة الأحد. وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش إنه لن يبقى في الحكومة إلا إذا استؤنفت الحرب بعد المرحلة الأولى من الاتفاق حتى الهزيمة الكاملة لحماس.
وقال سموتريتش في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية الأحد "يجب أن نعود بأسلوب مختلف كليا. نحتاج لغزو قطاع غزة وفرض حكم عسكري هناك حتى ولو مؤقتا، لبدء تشجيع الهجرة (الفلسطينية)، والاستيلاء على الأراضي من أعدائنا وتحقيق الانتصار".
ومع ذلك قال مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أمس الأربعاء إنه يركز على التأكد من الانتقال من المرحلة الأولى في الاتفاق إلى المرحلة الثانية، والتي من المتوقع أن تشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال أموس أسائيل المحلل السياسي في معهد شالوم هارتمان بالقدس "نتنياهو يتعرض للضغط بين اليمين المتطرف ودونالد ترامب... ائتلاف نتنياهو الآن هش والاحتمال أنه سينهار في وقت ما خلال 2025 وارد جدا". ولم يستجب مكتب نتنياهو لطلب للتعليق بعد.
وقال ويتكوف لفوكس نيوز الأربعاء إنه سيكون على الأرض لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، وهي إشارة إلى أنه سيواصل الضغط الذي مارسه خلال مفاوضات الاتفاق.
ووفقا لستة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين ومسؤولين آخرين في الشرق الأوسط تحدثوا إلى رويترز في الفترة التي سبقت إعلان وقف إطلاق النار في 15 يناير لعب ويتكوف دورا حاسما في التوصل إلى اتفاق.
إنتشال جثامين
انتشلت طواقم الإنقاذ اليوم جثامين تسعة قتلى ، من بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) أنه بـ "انتشال جثامين الشهداء التسعة، ترتفع حصيلة الجثامين التي انتشلت منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأحد الماضي، إلى 170 جثمانا".
ووفق الوكالة ، "شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة،بين السابع من أكتوبر 2023 و19 من يناير الجاري ، عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد وإصابة ما يزيد على 158 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود".