أعلنت حكومة الإمارات عن إطلاق برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية" لتبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية، في مرحلة جديدة للعمل الحكومي، بما يرتقي بمستويات الكفاءة والجودة والمرونة الحكومية في دولة الإمارات.

يأتي الإعلان عن البرنامج والذي جاء ضمن أجندة اليوم الثاني للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في إطار توجهات قيادة الإمارات للعمل على ترسيخ تجربة مستقبلية ريادية في العمل الحكومي، انطلاقاً من رؤية واضحة تتبنى تسهيل حياة الناس، وتعزيز بيئة محفزة للأعمال، وجاذبة للعقول والمواهب، لمواصلة البناء على هذه الرؤية التي بدأتها القيادة الرشيدة قبل عشرة أعوام بإطلاق الحكومة الذكية عام 2013، لتوفير الخدمات لأفراد مجتمع الإمارات حيثما كانوا وعلى مدار الساعة.

وتم توجيه الوزارات والجهات الحكومية بالتبني الفوري للبرنامج بإلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي وخفض ما لا يقل عن 50% من المدد الزمنية للإجراءات، وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات غير الضرورية خلال عام، وسيتم خلال هذا العام تقييم نتائج العمل والاحتفاء بنهايته بأفضل الإنجازات.

ويشكل البرنامج نموذج عمل وطني للوصول إلى إجراءات حكومية هي الأبسط والأسرع والأسهل والأكفأ، وتطمح حكومة الإمارات من خلاله إلى إحداث نقلة نوعية واستثنائية في الإجراءات الحكومية.

مرحلة جديدة للعمل الحكومي

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: نريد أن نرى الإمارات في مقدمة الاقتصادات العالمية حكومة الإمارات تطلق نموذج التميز الحكومي الجديد

يمثل برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية"، مرحلة جديدة للعمل الحكومي في دولة الإمارات، ترتكز على الانتقال من إجراءات مطولة كثيرة المتطلبات إلى إجراءات حكومية مبسطة ومختصرة، من خلال دمج الإجراءات المتشابهة وإلغاء الإجراءات غير الضرورية، واختصار المدة الزمنية لإنجاز أي إجراء عبر الحد من المتطلبات غير الضرورية وتبسيط شروط الإجراءات القائمة.

ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بمستوى فعالية الإجراءات الحكومية الصادرة من الوزارات والجهات الاتحادية، ويسعى إلى تعزيز ريادة حكومة الإمارات وتنافسيتها العالمية في الكفاءة الحكومية وغياب البيروقراطية وغيرها.

ويمثل البرنامج إضافة نوعية لجهود تحقيق محاور ومستهدفات مئوية الإمارات 2071، ويسعى إلى ترجمة المؤشرات الوطنية في رؤية "نحن الإمارات 2031.
ويمر البرنامج عبر 3 مراحل سيعمل من خلالها على دعم جهود الوزارات والجهات الاتحادية، في إلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء، وخفض المدة الزمنية لإنجاز الإجراءات بنسبة لا تقل عن 50%، وتصفير الاشتراطات والمتطلبات غير الضرورية، من خلال اعتماد هذه المستهدفات كتحديات يتم تطوير الحلول الخاصة لها.

وسيتم إجراء تقييمات مستمرة لتقدم الجهات في تحقيق المستهدف بالاستعانة بآلية شاملة، وتتبنى معايير تشمل تقييم مدى التزام الجهة بتحديد وقياس مستوى الإجراءات غير الضرورية، من خلال تقييم مساهمة الجهة في تبسيط الإجراءات وفقاً للمستهدفات، ومستوى الابتكار وتبني الحلول المتقدمة في إحداث التغيير المطلوب، ومدى نجاح الجهة في إشراك المعنيين في عمليات تحديد ومراجعة الإجراءات غير الضرورية.

وبنهاية فترة العام المحددة للإنجاز سيتم إصدار تصنيف للجهات وإعلان الأفضل والأسوأ في تصفير الإجراءات والمتطلبات غير الضرورية.
الجدير بالذكر، أن تبني الإجراءات المبسطة يسهم في تخفيف الأعباء على الشركات والأفراد من حيث الوقت والجهد والموارد ما يدعم جهود تعزيز النمو الاقتصادي، وجودة حياة المجتمع، وخلق الفرص الوظيفية واستقطاب المواهب والعقول وأصحاب المهارات، ورفع جودة خدمات الحكومة والقطاع الخاص، والارتقاء بالقدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية وبيئة الاعمال، بما يدعم في المحصلة ريادة دولة الإمارات في مختلف مؤشرات وتقارير التنافسية العالمية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإجراءات البيروقراطية حكومة الإمارات العمل الحكومي حکومة الإمارات دولة الإمارات غیر الضروریة من خلال

إقرأ أيضاً:

"طاقة أبوظبي" تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب لعام 2025

أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي خلال مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، عن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع التجريبي الموسع للاستجابة للطلب لعام 2025، وذلك بعد نجاح المرحلة الأولى في عام 2024.

ويندرج المشروع ضمن إحدى المبادرات المهمة في برنامج إدارة الأحمال التابع لاستراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، حيث حددت دائرة الطاقة في أبوظبي من خلال إصدار سياسة الاستجابة للطلب هدفاً لتقليص الطلب على الطاقة خلال ساعات الذروة بحوالي 200 ميجاوات بحلول عام 2030، ملتزمة بتوفير الخبرات الفنية والتشغيلية وتطويرها لدى شركائها من مختلف فئات المستهلكين والمشغلين والمزودين في قطاع الطاقة بأبوظبي.
وتشير التقديرات إلى إمكانية الوصول على المدى الطويل في أبوظبي إلى 1000 ميجاوات في تقليص الطلب.

حلول مستدامة 

وأكد المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي أن نجاح المرحلة الأولى من برنامج الاستجابة للطلب 2024 يعكس الحاجة المستمرة لتوفير حلول مستدامة لرفع كفاءة الطاقة وتعزيز الفوائد والمرونة في نظم الشبكات، للمساهمة في تقليل الانبعاثات، ودعم استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، سعياً نحو تحقيق أهداف الحياد المناخي 2050.
وأضاف أنه من خلال توسيع نطاق البرنامج في عام 2025 فإن الدائرة تؤكد التزامها بتعزيز القدرات التشغيلية، ودعم جهود الابتكار والاستدامة في قطاع الطاقة.

ابتكار وتعاون

من جانبه، قال عثمان آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات إنّ النتائج المميزة التي حققتها تجربة أبوظبي في برنامج الاستجابة للطلب الرائد خلال عام 2024 مؤشر واضح على أهمية روح الابتكار والتعاون في تحديد مسار خطة انتقال الطاقة لدينا.
من جهته، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل إن المشروع يعكس الرؤية المشتركة في تعزيز كفاءة الطاقة والمرونة مع دفع عجلة النمو الصناعي المستدام.
وأكد التزام إمستيل بتبني الممارسات المبتكرة ودعم المبادرات التي تساهم في تحقيق استراتيجية دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي 2050 وتعزيز الريادة في مجال التصنيع المستدام.

مقالات مشابهة

  • ارادة يدحض بيان القوى السنية: انجزنا الجزء الاكبر من البرنامج الحكومي
  • إدارة الدولة يرد على القوى السنية: إنجاز البرنامج الحكومي بلغ 76 بالمئة
  • «التضامن» تطلق المرحلة الثانية من برنامج مودة ضمن مبادرة المناطق الحدودية
  • "طاقة أبوظبي" تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب لعام 2025
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق المرحلة الثانية من مشروع الاستجابة للطلب
  • «الدار» تطلق برنامج حوافز لتشجيع الموردين على تبني الممارسات المستدامة
  • بايتاس: الأغلبية الحكومية منسجمة والتقديرات السياسية لا علاقة لها بالتدبير الحكومي
  • جامعة ظفار تطلق برنامج دكتوراة في فلسفة القانون
  • التمكين الاقتصادي ركيزة للتنمية المستدامة ورؤية حكومة التغيير والبناء لمستقبل أفضل
  • شركة ميناء القاهرة الجوي تطلق برنامجًا تدريبيًا حول نظم الإدارة المتكاملة