حكومة الإمارات تطلق برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية لتبسيط وتقليص الإجراءات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت حكومة الإمارات عن إطلاق برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية" لتبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية، في مرحلة جديدة للعمل الحكومي، بما يرتقي بمستويات الكفاءة والجودة والمرونة الحكومية في دولة الإمارات.
يأتي الإعلان عن البرنامج والذي جاء ضمن أجندة اليوم الثاني للاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات في إطار توجهات قيادة الإمارات للعمل على ترسيخ تجربة مستقبلية ريادية في العمل الحكومي، انطلاقاً من رؤية واضحة تتبنى تسهيل حياة الناس، وتعزيز بيئة محفزة للأعمال، وجاذبة للعقول والمواهب، لمواصلة البناء على هذه الرؤية التي بدأتها القيادة الرشيدة قبل عشرة أعوام بإطلاق الحكومة الذكية عام 2013، لتوفير الخدمات لأفراد مجتمع الإمارات حيثما كانوا وعلى مدار الساعة.
وتم توجيه الوزارات والجهات الحكومية بالتبني الفوري للبرنامج بإلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي وخفض ما لا يقل عن 50% من المدد الزمنية للإجراءات، وتصفير جميع الاشتراطات والمتطلبات غير الضرورية خلال عام، وسيتم خلال هذا العام تقييم نتائج العمل والاحتفاء بنهايته بأفضل الإنجازات.
ويشكل البرنامج نموذج عمل وطني للوصول إلى إجراءات حكومية هي الأبسط والأسرع والأسهل والأكفأ، وتطمح حكومة الإمارات من خلاله إلى إحداث نقلة نوعية واستثنائية في الإجراءات الحكومية.
مرحلة جديدة للعمل الحكومي
أخبار ذات صلةيمثل برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية"، مرحلة جديدة للعمل الحكومي في دولة الإمارات، ترتكز على الانتقال من إجراءات مطولة كثيرة المتطلبات إلى إجراءات حكومية مبسطة ومختصرة، من خلال دمج الإجراءات المتشابهة وإلغاء الإجراءات غير الضرورية، واختصار المدة الزمنية لإنجاز أي إجراء عبر الحد من المتطلبات غير الضرورية وتبسيط شروط الإجراءات القائمة.
ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بمستوى فعالية الإجراءات الحكومية الصادرة من الوزارات والجهات الاتحادية، ويسعى إلى تعزيز ريادة حكومة الإمارات وتنافسيتها العالمية في الكفاءة الحكومية وغياب البيروقراطية وغيرها.
ويمثل البرنامج إضافة نوعية لجهود تحقيق محاور ومستهدفات مئوية الإمارات 2071، ويسعى إلى ترجمة المؤشرات الوطنية في رؤية "نحن الإمارات 2031.
ويمر البرنامج عبر 3 مراحل سيعمل من خلالها على دعم جهود الوزارات والجهات الاتحادية، في إلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء، وخفض المدة الزمنية لإنجاز الإجراءات بنسبة لا تقل عن 50%، وتصفير الاشتراطات والمتطلبات غير الضرورية، من خلال اعتماد هذه المستهدفات كتحديات يتم تطوير الحلول الخاصة لها.
وسيتم إجراء تقييمات مستمرة لتقدم الجهات في تحقيق المستهدف بالاستعانة بآلية شاملة، وتتبنى معايير تشمل تقييم مدى التزام الجهة بتحديد وقياس مستوى الإجراءات غير الضرورية، من خلال تقييم مساهمة الجهة في تبسيط الإجراءات وفقاً للمستهدفات، ومستوى الابتكار وتبني الحلول المتقدمة في إحداث التغيير المطلوب، ومدى نجاح الجهة في إشراك المعنيين في عمليات تحديد ومراجعة الإجراءات غير الضرورية.
وبنهاية فترة العام المحددة للإنجاز سيتم إصدار تصنيف للجهات وإعلان الأفضل والأسوأ في تصفير الإجراءات والمتطلبات غير الضرورية.
الجدير بالذكر، أن تبني الإجراءات المبسطة يسهم في تخفيف الأعباء على الشركات والأفراد من حيث الوقت والجهد والموارد ما يدعم جهود تعزيز النمو الاقتصادي، وجودة حياة المجتمع، وخلق الفرص الوظيفية واستقطاب المواهب والعقول وأصحاب المهارات، ورفع جودة خدمات الحكومة والقطاع الخاص، والارتقاء بالقدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية وبيئة الاعمال، بما يدعم في المحصلة ريادة دولة الإمارات في مختلف مؤشرات وتقارير التنافسية العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإجراءات البيروقراطية حكومة الإمارات العمل الحكومي حکومة الإمارات دولة الإمارات غیر الضروریة من خلال
إقرأ أيضاً:
برنامج تجريبي إسرائيلي لتهجير 100 غزي للعمل بإندونيسيا
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن أول مجموعة تضم 100 فلسطيني من سكان قطاع غزة تستعد للسفر إلى إندونيسيا كجزء من برنامج تجريبي لتشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين من القطاع.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن القناة 12 الإخبارية، أنه سيتم تشغيل البرنامج التجريبي من قبل اللواء غسان عليان الذي يرأس مكتب منسق أنشطة الحكومة في أراضي السلطة الفلسطينية، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع. وأضافت أن الفلسطينيين سيتم توظيفهم غالبا في أعمال البناء.
وحسب الصحيفة، تأمل إسرائيل -في حال نجاح هذا البرنامج التجريبي- أن يتم تشجيع الآلاف من سكان غزة على الانتقال الطوعي إلى إندونيسيا للعمل والتفكير في الاستقرار الدائم فيها، وهو أمر يتطلب موافقة جاكرتا، وفقا للقناة 12.
ولا تربط أي علاقات دبلوماسية إسرائيل بإندونيسيا -أكبر دولة إسلامية في العالم- ولذلك تم فتح قناة اتصال خاصة بين البلدين لتطوير البرنامج التجريبي، حسبما أفاد التقرير. وإذا نجح البرنامج التجريبي، فإن "إدارة حكومية للهجرة" ستتولى المسؤولية عن البرنامج، وفقا للتقرير.
قيادة المشروعورجحت الصحيفة أن يعين وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، العميد المتقاعد عوفر وينتر -وهو ضابط كبير مثير للجدل في الجيش، لكنه يحظى بتقدير من قبل المتدينين بإسرائيل- لقيادة المشروع.
إعلانوفي مطلع الشهر الماضي، أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب صدمة عالمية عندما اقترح أن تتولى الولايات المتحدة إدارة غزة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" وإجبار سكانها على الانتقال إلى مصر أو الأردن أو دول أخرى.
وبينما أشاد وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو بالمقترح ودعوا إلى استغلال الحرب كفرصة لإعادة إنشاء المستوطنات الإسرائيلية في القطاع، رفضت السلطة الفلسطينية والدول العربية الفكرة بشكل قاطع.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ذكر موقع "زمان إسرائيل" أن الحكومة الإسرائيلية كانت تجري اتصالات سرية مع الكونغو ودول أخرى لتهجير آلاف السكان من غزة.