بعد تزايد الإصابات.. ما سبب الفيروس المنتشر بين الأطفال مؤخرًا؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
تزايدت الشكاوى مؤخرًا من انتشار فيروس بين الأطفال تسبب في انتشار الإصابات بينهم بأعراض مختلفة تشبه أعراض البرد، في الوقت الذي أرجع مسؤولون ومتخصصون ذلك إلى ما نشهده من فترة تقلبات جوية خاصة في فصل الخريف الذي تعد الأجواء فيه مُهيأة لانتشار الفيروسات التنفسية.
وقال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، إن كل عام نتحدث عن هذا الأمر، خاصة أننا في فترة تغير مواسم، خلال فصل الخريف ومع دخول الشتاء يكون هناك نشاط لكل الفيروسات التنفسية.
وأضاف "حسني" في تصريحات لمصراوي، أن "الأطفال يصابون بالإنفلونزا، وكذلك الفيروس المخلوي الذي يصيب الأطفال لكن لا توجد له خطورة إلا مع حدوث أعراض أخرى مثل طفح جلدي أو زرقان في الجلد أو رفض الرضاعة وسخونية مستمرة".
وأوضح أنه لا يوجد علاج مباشر للفيروس المخلوي الذي يصيب الأطفال، لكن علاج للأعراض مثل "السخونية والاحتقان وضيق الشعب التنفسية"، لافتًا إلى وجود الإنفلونزا والفيروس المخلوي حالياً لكن ليس بدرجة انتشار كبيرة ولا تمثل أي قلق.
ووجه "حسني" عددًا من النصائح للأسر لحماية أطفالهم من الإصابة بتلك الفيروسات، قائلًا إنه ينبغي الحرص في الفترة المقبلة على حمايتهم مع التغيرات الحادة في الطقس، وتشمل تلك النصائح:
* الحفاظ على الأطفال من تغيرات الجو الحادة بالتغذية والتهوية الجيدة.
* إذ كان هناك طفل مصاب يتم إبعاده عن باقي الأطفال.
* الأطفال قد يكونوا مصدرا للعدوى لكبار السن خاصة المسنين فوق 65 سنة وأصحاب الأمراض المزمنة، والذين قد يصابون بأعراض شديدة وتمثل خطورة عليهم.
* يجب تقليل التوتر العصبي في هذا الوقت خاصة مع فترة الامتحانات.
* ينبغي الحفاظ على ارتداء ملابس مناسبة "منتقلش ونخفف فجأة أو العكس".
موسم الفيروسات
من جانبه، قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن "الفيروسات المنتشرة كلها فيروسات تنفسية سواءً البرد أو الإنفلونزا أو متحورات كورونا، بجانب الفيروس المخلوي مع انخفاض درجات الحرارة، لأننا في الخريف وبداية الشتاء تكون الأجواء مهيأة لانتشار الفيروسات التنفسية، بجانب دخول المدارس والجامعات ما يعني زيادة التجمعات التي تساهم في انتشار أكبر للفيروسات".
وشدد "الحداد" في تصريحات لمصراوي، أنه لا يوجد انتشار لفيروس جديد بين الأطفال هذه الفترة.
وأكد ضرورة الحفاظ على حماية الأطفال في مثل هذه الأيام، قائلًا: "لو ابني حرارته عالية لا يذهب إلى المدرسة أو الحضانة لمنع انتشار العدوى بين الأطفال، كما أن لقاح الإنفلونزا مهم للغاية للوقاية، بجانب إجراءات التغذية الجيدة وتهوية المنزل وارتداء الكمامة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الفيروس المنتشر الدكتور حسام حسني وزارة الصحة طوفان الأقصى المزيد بین الأطفال
إقرأ أيضاً:
بعد ماكدونالدز.. الجزر يتسبب بوفاة واحدة وعشرات الإصابات بأمريكا
المناطق_متابعات
بعد أزمة البصل بوجبات البرغر الخاصة بماكدونالدز، والتي تسببت في إصابات عديدة بالإشريكية القولونية “إيكولاي”، ظهرت أزمة جديدة مماثلة، ولكن هذه المرة في الجزر العضوي.
فقد أدى تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية “إيكولاي” في الجزر العضوي إلى سحب الكثير من منتجات الجزر المعبأ التابعة لعلامات تجارية شهيرة، من متاجر مختلفة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
أخبار قد تهمك 10 أطعمة أثبتت فعاليتها في الحفاظ على شباب البشرة 3 أبريل 2023 - 10:57 صباحًا بالفيديو.. استشاري عيون يكشف حقيقة مقولة” الجزر يقوي النظر” 30 يونيو 2022 - 10:40 مساءًوتم سحب المنتجات بعد تفشي بكتيريا الإشريكية القولونيةO121، والتي أسفرت عن إصابة 39 شخصا في 18 ولاية، ودخول 15 حالة للمستشفى، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة في كاليفورنيا، حتى الآن، بحسب وسائل الإعلام الأمريكية وفقا لـ”العربية”.
وتشمل الولايات التي أصيب فيها الناس بالمرض حتى الآن أركنساس وكاليفورنيا وكولورادو وماساتشوستس وميشيغان ومينيسوتا ومونتانا ونورث كارولينا ونيوجيرسي ونيويورك وأوهايو وأوريغون وبنسلفانيا وكارولينا الجنوبية وتكساس وفيرمونت وواشنطن ووايومنغ.
وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم السبت الماضي، أن إحدى الشركات الشهيرة، التي يقع مقرها الرئيسي في بيكرسفيلد بولاية كاليفورنيا، قد سحبت بعض العلامات التجارية من الجزر العضوي الكامل والجزر العضوي الصغير. وأشار البيان إلى أن هذا الجزر لن يكون متاحا بعد الآن في متاجر البقالة ولكنه قد يظل موجودا في منازل المستهلكين.
وتم ربط هذا الجزر العضوي بتفشي البكتيريا الإشريكية القولونية “إيكولاي”، وهي عدوى بكتيرية يمكن أن تكون شديدة أو حتى مميتة للأطفال الصغار وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض إن العدد الإجمالي للمتضررين من هذا التفشي من المرجح أن يكون أعلى. وذلك لأن العدوى تستغرق عدة أيام لتظهر، ويستغرق الأمر أسابيع حتى يؤكد المسؤولون أن الحالة مرتبطة بهذا المرض. وبالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تظل حالات العدوى الأخف غير مُبلغ عنها.
يذكر أن نوع البكتيريا المرتبطة بحالة التفشي المرتبطة بالجزر العضوي يمكن أن يتلف بطانة الأمعاء، ما يسبب الإسهال الدموي. وتشمل الأعراض الأخرى تقلصات المعدة والحمى والغثيان والتقيؤ.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي العدوى إلى متلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS)، حيث تتلف خلايا الدم والكلى، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي والوفاة.
وكشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن “إدارة الغذاء والدواء تعمل مع الشركة لتحديد مصدر التلوث، وما إذا كانت المنتجات الإضافية متأثرة، وما هي المتاجر التي تلقت الجزر الذي تم سحبه”.
وفي الوقت نفسه، نصح مسؤولو الصحة المستهلكين، بعد التخلص من المنتجات المعنية، بغسل أي أسطح ربما لامست الجزر الذي تم سحبه، باستخدام الماء الساخن والصابون أو غسالة الأطباق.
كما أوصي المسؤولون بضرورة الاتصال بمراكز الرعاية الصحية أو التوجه إلى المستشفى في حال ظهرت أي أعراض شديدة لعدوى الإشريكية القولونية “إيكولاي”، مثل ارتفاع درجة الحرارة أو التقيؤ أو الإسهال الدموي.