مجدي البدوي: العمال كان لهم دور مؤثر في ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
قال الدكتور مجدي البدوي، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، إن السنوات الأخيرة قبل ثورة 30 يونيو كان للعمال دورا مؤثرا في اندلاع الثورة، حيث كانت الأوضاع داخل الشركات والظروف المحيطة بالعمل والإنتاج في حالة غير جيدة، موضحا أنه كان هناك احتجاجات من قبل العمال ومطالبات بالتغيير.
أخبار متعلقة
رئيس اتحاد عمال مصر يزف بشرى جديدة حول زيادة مرتقبة للأجور نهاية العام
محافظ بورسعيد يلتقي رئيس اتحاد نقابات عمال بورسعيد
اتحاد عمال مصر ينظم احتفالية لتسليم تأشرات العاملين الفائزين بقرعة الحج
وأوضح «بدوي»، خلال حواره ببرنامج «اليوم»، المذاغ على قناة «dmc»، أن العمال عاشوا في تلك المرحلة بحالة مأساوية، موضحا أن العمال كانوا يواجهون صعوبات بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار وانخفاض الأجور.
وأشارإلى أنه تم تعيين عددا من أعضاء الجماعة داخل الشركات وهذا ما أثر سلبيا عليهم، لافتا إلى أنه كان هناك انفصال بين المصريين والإخوان والدليل على ذلك ما حدث في عيد العمال، حيث صلى المصريين صلاة المغرب جماعة مع بعضهم ولم ينتظروا محمد مرسي بينما صلى الإخوان في نفس المكان وكان إمامهم رئيسهم الراحل.
وأوضح أن جميع العمال شاركوا في ثورة 30 يونيو وكانت السعادة تغمرهم ؛لأنهم سيحررون وطنهم من أيادي الإخوان، معلقا: “30 يونيو يجب أن يسمى بيوم التحرر الوطني من الإخوان ”
الدكتور مجدي البدوي نائب رئيس اتحاد عمال مصرالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
اتحاد نقابات العمال التقى وزير البيئة لمناقشة قضايا العمال والنازحين
زار رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) النقابي كاسترو عبدالله ووفد من قيادة الإتحاد ضم نائب الرئيس نقولا نهرا وعضو المكتب التنفيذي ومسؤول الإدارة والمالية علي أيوب، رئيس لجنة الطوارئ والإغاثة الحكومية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين في السراي الحكومي.
وأشار بيان للاتحاد الى أن كاسترو طرح على ياسين "العمل على إقرار مرسوم تعويضات عن البطالة للعمال في القطاع الخاص والعاملين في القطاع غير المنظم و للعاملين في الزراعة، وتمديد المهل".
كما طرح رئيس الإتحاد والوفد موضوع "الإغاثة للنازحين الذين يعانون من نقص فادح في توفر مستلزمات الصمود الشعبي بعد نزوحهم جراء العدوان الصهيوني الوحشي الذي قام بضرب وتدمير البُنى التحتية للشعب اللبناني، وخاصة في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية بشكل ممنهج لضرب مصادر الإنتاج وكافة مقومات الصمود الشعبي".
وطرحوا ايضا موضوع "مساعدات الطحين والقمح التي سيتم تزويد لبنان بها كمساعدات من الأشقاء العراقيين"، محذرين من "تكرار ما جرى سابقا في الهبات المقدمة خلال جائحة كورونا والتي استولى عليها الفاسدون والمافيات".
وطالبوا بـ"تشكيل لجنة للإشراف على الأفران وتحديدها في كل الأقضية والمحافظات، على أن يتم توزيع الخبز مجانا على النازحين ومراكز الإيواء في كافة المناطق وبمساعدة الجيش اللبناني بعيدا عن التحاصص والفساد بين مافيات الأفران والمطاحن، لا سيما وأن هذه الكمية كما أبلغنا تكفي حاجات لبنان لأكثر من عشرة أشهر".
كذلك عرض المجتمعون "عدة قضايا تتعلق بسير آليات العمل المشتركة بين الإتحاد والوزارة".
من جهته، أكد ياسين "أهمية المطالب المطروحة وخصوصا مرسومي التعويضات للعمال وتمديد المهل، على أن يكون ذلك ضمن المساعدات التي تم إقرارها في مؤتمر باريس والمساعدات الدولية المقدمة عبر الهيئات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة".
وأبدى تجاوبا لجهة "إصدار المراسيم لا سيما أنه تم طرحها في مجلس الوزراء وفقا لمذكرة الإتحاد، وأيضا في وزارة العمل".
وفي ختام اللقاء، تم الإتفاق على "أهمية التواصل والمتابعة لكافة القضايا والمتعلقة بدعم الصمود الشعبي في مواجهة العدوان الوحشي". (الوكالة الوطنية للإعلام)