كنديان يستقبلان أضخم مولود منذ 13 عاماً
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
رحّب زوجان كنديان مؤخراً بمولود يزن حوالي ضعفي حجم المولود الطبيعي، وسجّل وزن الطفل عند الولادة رقماً قياسياً لمستشفى كامبريدج التذكاري، في أونتاريو.
وفي 23 أكتوبر (تشرين الأول)، أنجبت بريتني أيريس طفلها سوني عبر عملية قيصرية، وكان يزن عند الولادة 14 رطلاً و8 أونصات (6.6 كغ)، وكان طوله مرة حوالي 21.
سوني، الذي انضم إلى إخوته الثلاثة الأكبر سناً، تشانس جونيور، 6 أعوام، وإيفريت، 5 أعوام، ولاكي، 3 أعوام، وأخته الكبرى ماريجولد، عام واحد، لم يكن أمراً شاذاً بالنسبة لعائلة أيريس. وأوضحت بريتني لـ Good Morning America " ولدت ماريجولد بوزن 13 رطلاً و14 أونصة (6.3 كغ). ولاكي، ولد بوزن 13 رطلاً و11 أونصة (6.2 كغ)".
وقال طبيب الأسرة، الدكتور آسا أهيمبيسيبوي، طبيب التوليد وأمراض النساء في مستشفى كامبريدج التذكاري إن "سوني كان أضخم طفل يولد في المستشفى، منذ عام 2010".
وكان أهيمبيسيبوي قد ساعد في توليد إيفريت ولاكي وماريجولد، وكان ينتظر طفلاً أكبر حجماً. وقال في لقاء مع قناة "فوكس نيوز": "كنا نعلم أن هذا الطفل سيكون ضخماً أيضاً، لكننا لم نتوقع أنه سيكون بهذا الحجم". وأضاف أهيمبيسيبوي: "عندما وضع الطفل على الميزان، بدا واضحاً أنه كان بالفعل طفلاً ضخماً. وبمجرد وصول سوني هتف الأطباء والممرضات".
ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يتراوح متوسط حجم الطفل الذكر عند الولادة بين 7 أرطال و2 أونصة (3.2 كغ) إلى 7 أرطال و6 أونصات (3.3 كغ) ويزن الأطفال الذين يولدون أضخم عادةً حوالي 9 أرطال (4 كغ).
ويدرج كتاب غينيس للأرقام القياسية أثقل ولادة مسجلة لحديثي الولادة بوزن 22 رطلاً (9.8 كغ) في عام 1879، ولكن الطفل توفي بعد 11 ساعة من ولادته، بحسب موقع بيبول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة كندا
إقرأ أيضاً:
غرق طفل في ترعة بدار السلام في سوهاج
شهد مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، حادثًا مأساويًا، حيث انتهت حياة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، غرقًا، أثناء لهوه أمام منزله وسقوطه في ترعة، ما أدى إلى وفاته في الحال.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "يزن. م. ح"، 3 سنوات، إلى مستشفى دار السلام المركزي جثة هامدة؛ إثر تعرضه لحادث غرق في مياه الترعة.
وبالانتقال والفحص، تبين أن الطفل كان يلهو على حافة ترعة الأنبير، المارة أمام منزل أسرته بمركز دار السلام، وأثناء ذلك انزلقت قدماه وسقط في المياه، ما أدى إلى غرقه وفقدانه القدرة على النجاة بسبب صغر سنه وعدم تمكنه من السباحة.
وبسؤال والده، المدعو "م. ح"، 28 عامًا، عامل، مقيم بذات الناحية، أفاد بأن الحادث وقع بشكل عرضي أثناء لعب نجله أمام المنزل، حيث فقد توازنه وسقط في الترعة، ولم يتمكن أحد من إنقاذه في الوقت المناسب.
كما أكد أنه لا يتهم أحدًا بالتسبب في وفاة نجله، ونفى وجود أي شبهة جنائية وراء الحادث.
وقامت فرق الإنقاذ النهري بانتشال جثمان الطفل من المياه، وتم نقله إلى مستشفى دار السلام المركزي لفحصه واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان بواسطة مفتش الصحة، أفاد بأن سبب الوفاة هو "إسفكسيا الغرق"؛ نتيجة استنشاق كميات كبيرة من المياه، ولم يتم العثور على أي إصابات ظاهرية تدل على وجود عنف أو شبهة جنائية.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي المنطقة بعد انتشار خبر وفاة الطفل، وسط تحذيرات متكررة من خطورة ترك الأطفال بالقرب من المسطحات المائية دون رقابة.
واتخذت الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.