الجارديان: رؤية نتنياهو الغامضة لمستقبل غزة تنذر بفصل جديد من العنف
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية تحليلًا حول ما بعد الحرب في غزة، مؤكدة أنه ليس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي رؤية لما بعد الحرب، وذلك بدوره قد ينذر بفصل جديد من العنف ضد المدنيين الفلسطينيين بالقطاع.
وأضاف التحليل أن المرة الأخيرة التي كان فيها للقوات الإسرائيلية دور أمني دائم داخل غزة، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون.
وتنتشر 21 مستوطنة إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات نتينياهو الأخيرة حول ما اعتقد العديد من الإسرائيليين أنه لا يمكن تصوره: عودة ملف الأمن إلى الإدارة الإسرائيلية في غزة، المكان الذي أصبح نصفه مدمراً بالفعل، ويبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة.
وقال نتنياهو لشبكة “أيه بي سي” الإخبارية أمس الأول، الاثنين: "ستتمتع إسرائيل لفترة غير محددة بالأمن العام بشكل مسئول، لأننا رأينا ما يحدث عندما لا يكون لدينا ذلك”.
وتساءلت الصحيفة: “ما الذي يدور في ذهن نتنياهو بالضبط؟ وأوضحت أنه في الواقع، يبدو أن تصريحاته تتعارض مع التقييمات في الولايات المتحدة وأماكن أخرى بأن إسرائيل - التي سيطرت عسكرياً على غزة من عام 1967 إلى عام 2005 - تخطط لإعادة احتلال غزة بأي شكل من الأشكال، وسوف تعارضها واشنطن على أي حال”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي: “لا يمكن لإسرائيل استعادة السيطرة والمسئولية عن غزة”، مضيفًا أنه حسب فهمه فإن “إسرائيل أوضحت أنها ليس لديها نية أو رغبة في القيام بذلك”.
ومع ذلك، تأتي تصريحات نتنياهو في أعقاب تصريحات لبعض المسئولين الإسرائيليين الآخرين الذين أشاروا إلى أن إسرائيل ستحتاج إلى الحفاظ على وجود عسكري داخل غزة كحاجز لحماية المدنيين.
وفي حين أن نتنياهو كان غامضا بشأن ما يمكن أن يعنيه ذلك على وجه التحديد، فإن التقارير في وسائل الإعلام العبرية أشارت إلى شكل تقريبي.
ويُقترح أن يشرف جيش الدفاع الإسرائيلي ووكالة الأمن الداخلي على الترتيبات الأمنية على أمل أن تساعد دول أخرى، خاصة في العالم العربي، في تمويل الاستجابة الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجارديان غزة نتنياهو قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تلال الشكولاتة الغامضة في الفلبين.. لغز أربك العلماء وأساطير أثارت الفضول
تلال الشوكولاتة في الفلبين واحدة من أكثر الظواهر الجيولوجية إثارة للدهشة حول العالم، وتقع بالتحديد في جزيرة «بوهول»، وتتميز بشكلها المخروطي المنتظم، وتغطيها طبقة من الحجر الجيري، وما يجعلها أكثر إثارة هو تحول لونها خلال السنة؛ حيث تصبح بنية اللون في موسم الجفاف، مما أطلق عليها هذا اسم، فما قصتها؟
لماذا يعجز العلماء عن تفسير وجود تلال الشوكولاتة؟على الرغم من الأبحاث العلمية التي تسعى لفهم تكوين هذه تلال الشوكولاتة، ولا يزال أصلها موضع جدل، وتعد النظرية الأكثر قبولًا تشير إلى أن هذه التلال تشكلت بسبب التعرية المائية التي أثرت في الصخور الجيرية على مدى ملايين السنين، لكن العديد من النظريات الأخرى، مثل تلك التي تشير إلى النشاط البركاني أو الشعاب المرجانية القديمة، تم دحضها بسبب عدم وجود أدلة على تلك العمليات في المنطقة، ولا تشكل التلال منظرًا خلابًا فقط، بل تمثل غرابة جيولوجية، والمجموعة الوحيدة المماثلة من التلال المعروفة موجودة في جزيرة «جاوة بإندونيسيا»، لكنها أقل انتظامًا من تلك الموجودة في «بوهول»؛ وفقًا لما جاء في «national geographic».
حقائق عن تلال الشوكولاتة تقع تلال الشوكولاتة في جزيرة بوهول بالفلبين، وتغطي مسافة حوالي 50 كيلومترًا مربعًا، مع وجود أكثر من 1,200 تل متوزعة في المنطقة. مكونة من الحجر الجيري وتتميز بشكلها المخروطي الفريد الذي تشكل نتيجة لعمليات التعرية. سميت «تلال الشوكولاتة» بسبب تحول لونها من الأخضر في موسم الأمطار إلى اللون البني في موسم الجفاف، مما يعطيها مظهر يشبه الشوكولاتة، وهي ظاهرة تستمر لعدة أشهر. تكونت التلال نتيجة لعوامل التعرية المائية التي أثرت على الطبقات الجيرية عبر ملايين السنين. يعتقد بعض العلماء أن نشاطات بركانية قد تكون لعبت دورًا في تشكيل المنطقة. أساطير حول تلال الشوكولاتة تحيط بتلال الشوكولاتة العديد من الأساطير الغربية، ووفقًا لإحدى القصص تقول الأسطورة: أن اثنين من العمالقة كانوا في معركة وحشية، وأدى ذلك إلى تشكيل هذه التلال بعد أن مزقت الصخور عندما غسلتها دموعهم، وهذه القصص تثير فضول السياح وتضيف طابعًا سحريًا للمكان. تعد هذه التلال واحدة من أهم المعالم السياحية في الفلبين، حيث تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم، وتعتبر مقصدًا سياحيًا شهيرًا ويستمتع الزوار بمشاهدتها والتقاط الصور. خلال السنوات الأخيرة هناك جهود لحماية هذه التلال من الأنشطة غير القانونية التي تهدد بيئتها، مثل «عمليات التعدين» غير القانونية التي يمكن أن تضر بالمنطقة. تساهم تلال الشوكولاتة بشكل كبير في الاقتصاد المحلي من خلال السياحة، وتعتبر جزءًا من التراث الطبيعي للبلاد تم إعلان تلال الشوكولاتة ثالث معلم جيولوجي وطني في البلاد في 18 يونيو 1988، وفقًا لما جاء في «مركز التراث العالمي لليونسكو». لا تشكل هذه التكوينات منظرًا مذهلًا فقط، بل إنها تمثل أيضًا غرابة جيولوجية.