طفرة في التعاون بين مصر وأفريقيا في التعليم العالي.. منح سنوية للطلاب الأفارقة ودعمهم في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.. وإنشاء مقر وكالة الفضاء الإفريقية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دعم الطلاب الأفارقة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العلياإنشاء مقر وكالة الفضاء الإفريقية في مصر 12781 منحة للطلاب الأفارقة بالجامعات المصرية
شهد التعاون المصري الإفريقي في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي طفرة كبيرة ، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، حيث ظهر ذلك من خلال ما حققته مصر في هذا التعاون وما جنته من ثمار ظهر في عدة مجالات.
منح سنوية للطلاب الأفارقة
وقد أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المنح المصرية المُخصصة لكافة دول القارة الإفريقية، تزيد عن 12781 منحة في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا وفى التخصصات المختلفة.
وأوضح أن هذه المنح تشمل منح برامج التبادل الثقافي، وايضا منح وزارة التعليم العالي باللجنة الفرعية في وزارة الخارجية، ومنح الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، ومنح من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
وأضاف الوزير أن مصر تقدم كل الدعم لمختلف دول القارة من خلال استضافتها لمقر اتحاد الجامعات الأفريقية لدول شمال إفريقيا، والذى يقوم بالعديد من الأنشطة كالتدريب والتوعية، كما تقدم الدعم للاتحاد العام للجامعات الإفريقية من خلال تنظيم مؤتمرات لدعم البحث العلمي، والشراكة في البحوث الطبية والصيدلانية.
إنشاء مقر وكالة الفضاء الإفريقية
واوضح أنه ايضا قد تم توقيع اتفاقية إنشاء مقر وكالة الفضاء الإفريقية، والتي تستضيفها مصر تنفيذًا لقرار القمة الإفريقية في فبراير 2019، مما يُساهم في تطوير وازدهار قطاع تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها في القارة الإفريقية، مشيرا الى أن توقيع الاتفاقية يمثل نقطة البدء في تشغيل وتنفيذ سياسة واستراتيجية إفريقيا للفضاء على أرض الواقع، وتحقيق أهداف أجندة إفريقيا 2063، لافتًا إلى أن مقر وكالة الفضاء الإفريقية جاهز للتشغيل تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة الانتهاء منه.
تدريب 28 متدربًا إفريقيًا من 14 دولة إفريقية على الزراعة والغذاء والتربة
ولفت الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي إلى جهود الوزارة في دعم أشقائها من خلال تخصيص منح تدريب قصيرة الأمد لشباب الدول الإفريقية في مجالات البحث العلمي، ومنها: (الفضاء والاستشعار من البُعد، وبحوث الفلك والجيوفيزياء، والبحوث الصحية والأوبئة وبحوث الفلزات والبترول)، كما تعمل الوزارة على استخدام وتوظيف بيانات الأقمار الصناعية لحل المشاكل البيئية الإقليمية المُشتركة، وكذلك تعظيم الفائدة من الموارد البحرية ورصد وتخريط الأماكن الواعدة للصيد المفتوح، وقد تم تقديم تدريب لعدد 28 متدربًا إفريقيًا ممثلًا لـ 14 دول إفريقية على الزراعة والغذاء والتربة باستخدام تقنيات الاستشعار من البُعد ونُظم المعلومات الجغرافية.
وأشاد الوزير باستضافة مصر للعديد من مسابقات الابداع والابتكار للموهوبين وصغار الباحثين بالمراكز البحثية؛ وذلك لزيادة الوعي حول أهمية التعليم والبحث العلمي، كقاطرة للتنمية في إفريقيا، وتحقيق أجندة إفريقيا 2063، والتي تُعيد لمصر الريادة من خلال اجتذاب الطلاب والمُبدعين للتناغم والتعاون المُشترك، والوقوف على إمكانيات في البحث العلمي، مشيرًا إلى تنظيم الوزارة للعديد من المؤتمرات العلمية بمشاركة الخبراء الأفارقة والأكاديميين؛ بهدف زيادة التبادل العلمي في مختلف التخصصات الطبية والعلمية والتقنية، ومن أبرزها التعاون مع الأكاديمية الإفريقية للبحث العلمي التابعة للاتحاد الإفريقي في مجال البحوث وجار التنسيق على التعاون مع الأكاديمية في مؤتمر الابتكار والهندسة.
دعم الطلاب الأفارقة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا
وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعاون الإفريقي من خلال تعزيز التعاون المشترك مع أشقائها في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا استمرار الوزارة في دعم الأشقاء الأفارقة في مرحلتي (البكالوريوس والدراسات العليا) من خلال كافة الجامعات المصرية.
وأضاف عبد الغفار أنه تم توفير المزيد من المنح الدراسية، وتبادل الخبرات المُشتركة في شتى المجالات التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من التعاون لدعم العلاقات مع الأشقاء الأفارقة، وذلك في إطار الدعم الذي توليه الدولة المصرية لكافة أشقائها بالقارة الإفريقية.
إعداد أجندة الابتكار للتعاون الإفريقي الأوروبي
شاركت الوزارة في إعداد أجندة الابتكار للتعاون الإفريقي الأوروبي، والتي سيتم الاتفاق عليها وإطلاقها في الاجتماع الوزاري القادم، بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي الإفارقة، لافتًا إلى أنه تمت الإشادة بتجربة مصر في الجامعات التكنولوجية لتحقيق الفجوة في التعليم الفني، وتحقيق فرص عمل لوظائف المستقبل، وجار العمل على تنفيذها في الدول الإفريقية من خلال أجندة الابتكار، التي تشتمل على 4 عناصر مهمة، وهي (الصحة العامة، والتحول الأخضر، والقضايا المتقاطعة، والعلم المفتوح).
كما شاركت مُمثلة عن الدولة المصرية في كافة اجتماعات الاتحاد الإفريقي، ومنها الاجتماع الوزاري لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي الأفارقة، والاجتماعات الاستراتيجية لإعداد وتنفيذ الاستراتيجيات العلمية والتقنية بالقارة الإفريقية، وخاصة استراتيجية العلوم والابتكار، التي تم الانتهاء منها، ومن المُقرر أن تُعرض على القمة الإفريقية القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات المصرية الجامعات المصرية الحكومية التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی فی مرحلتی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعتي "المستقبل" و"إيست إنجليا" البريطانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع خطاب نوايا بين جامعة المستقبل وجامعة إيست إنجليا البريطانية، وذلك لدعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجانبين.
وقع خطاب النوايا الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، والبروفيسور ستيفن ماكجواير نائب رئيس جامعة إيست إنجليا للشئون الدولية.
وأكد الوزير أهمية تعزيز الشراكات الدولية بين الجامعات المحلية ونظيراتها من المؤسسات الدولية المرموقة، والاستفادة من التجارب الدولية المتميزة بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والبحثية في مصر، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبدأ المرجعية الدولية، مشيرًا إلى أن تدويل التعليم العالي المصري يُسهم فى خطة الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية متميزة في المنطقة العربية والشرق الأوسط واستثمار تاريخها الطويل في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشاد الوزير بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر وبريطانيا في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وفتح مزيد من قنوات التعاون المُشتركة، معربًا عن تطلعه في أن يمثل الاتفاق الجديد إضافة مُثمرة للعديد من اتفاقيات التعاون السابقة بين الجامعات المصرية ونظيراتها البريطانية.
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى جهود الوزارة للتوسع في إتاحة التعليم العالي وزيادة عدد الطلاب المُلتحقين بالتعليم الجامعي حيث بلغ عدد الطلاب لهذا العام الدراسي 3.8 مليون طالب وطالبة، لافتًا إلى دور التوسعات التى تجريها الدولة في استيعاب الزيادة المُستمرة لأعداد الطلاب.
وثمّن الوزير المستوى الذي حققته الجامعات المصرية في تطوير البرامج الدراسية، والنشر العلمي وتحسين ترتيبها في التصنيفات الدولية، مشيدًا بجامعة المستقبل التي تعُد واحدة من الجامعات المتميزة داخل منظومة التعليم العالي المصرية، وتحقيقها العديد من النتائج الإيجابية داخل التصنيفات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور ضرورة أن يشمل التعاون بين الجامعتين التركيز على البرامج البينية والعابرة للتخصصات، خاصة الموضوعات الحيوية التي تمس احتياجات التنمية، منوهًا إلى مبادرة "تحالف وتنمية" التي تستهدف ربط خطة البرامج الدراسية في الجامعات باحتياجات الإقليم المتواجدة فيه من أهداف التنمية، وكذا تحقيق مبدأ "التكامل" مع باقي المؤسسات التعليمية والصناعية داخل الإقليم لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
ومن جانبه، قدم الدكتور عبادة سرحان، الشكر للوزير لدعمه هذا التعاون، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بتعميق شراكاتها الدولية، ومواكبة البرامج الدراسية بالجامعة لأحدث التطورات في المجالات والتخصصات العلمية التي تقدمها.
وأعرب الجانب البريطاني عن تقديره لما قامت به مصر من تطوير كبير في البنية التحتية لقطاع التعليم العالي، مؤكدًا ترحيب الجانب البريطاني بالتعاون في المجال الأكاديمي والبحثي مع الجامعات المصرية.
وأوضح البروفيسور ماكجواير، أن خطاب النوايا يسمح بالتعاون في عدد من التخصصات التي تتميز بها جامعة إيست إنجليا مثل (الاقتصاد والمحاسبة وعلوم الحاسب وكذلك المجال الطبي).
حضر الاجتماع البروفيسور ستيفن لايكوك عميد كلية الحوسبة بجامعة إيست إنجليا، كارين بلاكني المدير المساعد للمكتب الدولي، غيث القطارنة المدير الإقليمي للجامعة.
1000429578 1000429575 1000429569 1000429581