تسارعت وتيرة نزوح المدنيين الفلسطينيين من منطقة القتال شمالي، غزة عقب تكثيف القوات الإسرائيلية حملتها الجوية والبرية هناك.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأربعاء، إن نحو 15 ألف شخص نزحوا يوم الثلاثاء، مقارنة بـ5 آلاف يوم الإثنين وألفين يوم الأحد.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، إن "الجيش سمح من جديد التنقل جنوبا عن طريق صلاح الدين بين الساعة العاشرة (10:00) صباحا والساعة الثانية (14:00)ظهرا، وذلك لفسح المجال أمام المدنيين الفلسطينيين مغادرة شمالي القطاع الذي يشهد قصفا عنيفا".

وأضاف: "من أجل سلامتكم، انتهزوا الوقت القادم للتحرك جنوبا إلى ما بعد وادي غزة، منطقة شمالي قطاع غزة تعتبر منطقة قتال ضارية والوقت لإخلائها بات ينفذ، انضموا إلى مئات الآلاف الذين استجابوا للنداءات وتحركوا جنوبا في الأيام الأخيرة".

وفي منشور لاحق أعلن أدرعي تمديد وقت السماح بالعبور على طريق صلاح الدين حتى الساعة (15:00) ظهرا.

وأرفق المنشور بمقطع فيديو يظهر نزوح المئات عبر شارع صلاح الدين باتجاه وادي غزة.

وتشكل المنطقة الشمالية من القطاع، ذات الكثافة السكانية العالية محور الحملة الإسرائيلية، الساعية للقضاء على حركة حماس.

وكان الجيش الإسرائيلي أصدر أكثر من أمر على مدار الأسابيع الماضية، طالبا من سكان شمال غزة النزوح جنوبا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة أفيخاي أدرعي طريق صلاح الدين وادي غزة غزة حركة حماس حماس غزة فلسطين أفخاي أدرعي الأمم المتحدة أفيخاي أدرعي طريق صلاح الدين وادي غزة غزة حركة حماس شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش في أمر اليوم: نطمئن أهلنا لا خوف على الجيش

وجّه قائد الجيش العماد جوزاف عون أمر اليوم لمناسبة العيد ٨١ للاستقلال.

وجاء فيه:" أيّها العسكريون، واحد وثمانون عامًا، هو العمر الحديث للبنان الذي تعود جذوره إلى آلاف السنين. نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتّحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته. كانوا أمثولة في الانتماء والحس الوطني، وبذلوا الدماء فداء للبنان، مترفّعين عن الطائفية والمذهبية. لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخّلات، لكنّه بقي صامدًا كصمود أرزه، عصيًّا على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي، وشاهدًا على عبرة راسخة في التاريخ وهي أنّ وحدة الشعوب وعزيمتها كفيلة بتحقيق الصمود والثبات.
تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت. وإذ يمعن العدو يوميًا في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءًا يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم".   أضاف:" أيّها العسكريون، لا يزال الجيش منتشرًا في الجنوب حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار. ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين وبخاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين.
وعلى خطّ مواز، يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين.
إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة".   وقال:" أيّها العسكريون، في هذه المحطّة السنوية، نستذكر شهداء المؤسسة العسكرية على مرّ السنين، وآخرهم من استشهد في الجنوب لأجل لبنان. بدمائهم سيزهر التراب مجدًا وعنفوانًا يحيي لبنان من جديد.
نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم. سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".

مقالات مشابهة

  • للمرة الثالثة اليوم.. الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء إلى سكان الجنوب
  • صلاح الدين تنجز 98% من التعداد السكاني وتنبيه بشأن أفراد العائلة
  • قائد الجيش اللبناني: وحداتنا منتشرة في الجنوب ولن تتركه
  • قائد الجيش في أمر اليوم: نطمئن أهلنا لا خوف على الجيش
  • لجنة التعداد السكاني في صلاح الدين تعلن نجاح اليوم الأول وتشيد بتعاون المواطنين
  • على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر
  • وزارة الثقافة تعقد ورشة "إعادة التفكير في التراث" بقلعة صلاح الدين الأيوبى
  • صلاح الدين.. أكثر من 5300 عداد يغطون عمليات التعداد السكاني
  • الجيش اللبناني: إصابة عسكريين بعد استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لآلية في الجنوب
  • محافظ البحيرة تفاجئ جمعية صلاح الدين التعاونية الزراعية ببدر