قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنه "يجب على البشرية أن تنتفض بعد الآن وتقول كفى للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".

جاء ذلك خلال استضافته سفير فلسطين لدى كاراكاس، فادي الزبن، الثلاثاء، في برنامج "المزيد مع مادورو".

وأشار مادورو إلى قراءته مقالا في صحيفة "نيويورك تايمز" قارن فيه الكاتب "ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة بالمجزرة التي ارتكبها النازيون بحق اليهود (المحرقة)".

اقرأ أيضاً

الرشقات الصاروخية لم تتوقف.. القسام يعلن تدمير 9 آليات إسرائيلية في غزة

وأضاف: "كان النساء والأطفال أول من تم إلقاؤه في غرف الغاز، واليوم نرى أن إسرائيل تفعل نفس الشيء بالشعب الفلسطيني، فالنساء والأطفال يُقتلون بشكل مفزع".

وشدد على ضرورة أن "تنهض البشرية وتقول "كفى" للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".

ومنذ 33 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمّرة على غزة، استُشهد فيها 10 آلاف و569 شخصا بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة و649 مسنا، وأصيب أكثر من 26 ألفا آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

دون الدعوة لوقف إطلاق النار.. مجموعة السبع تعلن دعم هدنات إنسانية في غزة

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مادورو العدوان على غزة قصف غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لجريمة هدم المنازل امتداد للإبادة والتهجير والضم

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن جريمة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستمرار بحجج وذرائع واهية، امتداد لجرائم الإبادة والتهجير والضم والتطهير العرقي.

وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الأربعاء، أوردته وكالة الانباء الرسمية وفا، إلى هدم 7 منازل مأهولة وصالة أفراح في الضفة بحجة عدم الترخيص، في تصعيد ملحوظ للتضييق على المواطنين وحرمانهم من البناء في أراضيهم، كجزء من مخططات الاحتلال الرامية للقضاء على الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية عامة وفي مناطق (ب، ج) بشكل خاص، علماً بأن عدد من تلك المنازل تم إنشاؤها بإشراف وترخيص من السلطات المحلية الفلسطينية وتقع ضمن مخططها الهيكلي الذي يتعرض لأشكال مختلفة من العراقيل والتقييدات الإسرائيلية.

وأضافت أن ذلك يأتي في وقت يتصاعد فيه استيلاء الاحتلال على المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع الاستيطان الإحلالي في الضفة، وسلسلة طويلة من العقوبات الجماعية ومظاهر التنكيل والقمع وتقطيع أوصالها بمئات الحواجز العسكرية، في سباق مع الزمن لضرب أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.

وجددت الخارجية مطالبتها بوضع حد لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب، وممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية التي تهدد بتفجير المنطقة برمتها.

وأكدت، أن اكتفاء المجتمع الدولي بتشخيص حالة العدوان الإسرائيلي ومظاهره ضد الشعب الفلسطيني، وإصدار بيانات إدانة أو تحذير أو مناشدات لدولة الاحتلال وقرارات أممية لا تنفذ، بات يشكل غطاءً للحكومة الإسرائيلية يشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم دون مساءلة أو محاسبة.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري احتجاجًا على استقبال نتنياهو

الخارجية الفلسطينية: استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين محاولة لإخفاء جرائم الإبادة في غزة

«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُطوّق الفلسطينيين بـالسور الحديدي في الضفة الغربية
  • 40 نائباً بريطانيا يطالبون بالتحقيق في دعم بلادهم للإبادة في غزة
  • قرابة 40 نائبًا بريطانيًا يطالبون بالتحقيق في دعم بلادهم للإبادة بغزة
  • 40نائبا بريطانيا يطالبون بالتحقيق في دعم بلادهم للإبادة في غزة
  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
  • إسرائيل تفشل في تمرير بند طارئ لدعم خطط تهجير الفلسطينيين خلال اجتماع اتحاد البرلمان الدولي بطشقند
  • لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
  • الخارجية الفلسطينية: تصعيد الاحتلال لجريمة هدم المنازل امتداد للإبادة والتهجير والضم
  • «فتح»: إسرائيل قدمت نموذجا للإرهاب والقتل والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني
  • سنمنعهم لو تكرر الأمر..الآثار: سلبيات اليوم الأول لتشغيل منطقة الأهرامات سببها بعض الخيالة