حزب مصر أكتوبر: الدولة حريصة على دعم الأمن والاستقرار في السودان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال محمد عيد، أمين المصريين في الخارج بحزب مصر أكتوبر، إن الدولة المصرية وعلى رأسها القيادة السياسية حريصة كل الحرص على إرساء دعائم الاستقرار والأمان في المنطقة، دون التدخل في شئون البلاد الداخلية، مشيراً بصفتها الشقيقة الكبرى أن تعمل على دعم الاستقرار للمنطقة الإفريقية والعربية.
وأوضح عيد، في بيان له اليوم، أن القيادة السياسية المصرية لا تدخر جهدًا في دعم وصول السودان الشقيق سواء كان في الشمال أو في الجنوب إلى حالة الأمن والاستقرار في أسرع وقت، مشيرًا إلى أن مصر تعتبر أمن السودان كاملًا أمن قوميًا مشتركًا، فاستقرار وسعادة واطمئنان وأمن السودان من أمن واطمئنان مصر دون أدنى شك.
وأكد أمين المصريين في الخارج بحزب مصر أكتوبر، أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهودها في دعم جهود السلام بجنوب السودان ومحاولة تلبية مطالب وتطلعات شعب جنوب السودان في تحقيق التنمية الشاملة، لافتًا أن هناك تنسيق مشترك دائم بين البلدين لخدمة ملف الحلول السياسية والسلمية ما بين الفرقاء السياسيين في السودان شمالًا وجنوبًا.
ونوّه القيادى بحزب مصر أكتوبر، بأن اللقاء الذي جمع بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والجنوب السوداني سيلفا كير، شهد محادثات مثمرة عكست الاستراتيجية بين البلدين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والأمنية، والتي تنبع من الروابط الأزلية والتاريخية بين الشعبين ومن المصالح المشتركة التى تجمع البلدين والتحديات المختلفة التى تفرض التنسيق الدائم بينهما لتحقيق الأمن والاستقرار خاصة فى منطقة حوض النيل.
وأشار أمين المصريين في الخارج بحزب مصر أكتوبر إلى جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الجنوب سوداني سيلفا كير نحو تعميق العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري مع جنوب السودان، والتي تمثل دفعة قوية لتطوير العلاقات والتعاون الثنائى بين البلدين فى مختلف المجالات وتوظيف الفرص الكامنة التى يمكن تطويرها في التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة, وعلى رأسها استمرار الصراع فى السودان وتنسيق جهود البلدين لوقف الحرب وتحقيق التهدئة هناك، والعمل على تعزيز الحل السياسي فى ظل حرص وتوافق فى الرؤى بين مصر وجنوب السودان على العمل المتواصل لحل الأزمة السودانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القيادة السياسية المصرية تحقيق التنمية الشاملة وقف الحرب بحزب مصر أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.
واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.