«الأغذية العالمي»: وفرنا مساعدات لـ500 ألف متضرر في قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري في فلسطين، سامر عبد الجابر، إن البرنامج يتابع الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة عن كثب، وعلى جميع الأصعدة، بما فيها نقص المواد الغذائية، والماء، والمواد الصحية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وتابع عبدالجابر خلال مؤتمر صحفي، عُقد بمقر وزارة الصحة، بمدينة رام الله، إن بعد شهر من الحصار تتفاقم الكارثة الإنسانية، وسط نقص المواد الغذائية الأساسية، وخروج المخابز والمحلات التجارية عن العمل نظرا لنقص الوقود.
ولفت عبد الجابر، إلى أن البرنامج يعمل على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الطارئة، منذ اليوم الأول إذ وفر المساعدات لأكثر من 500 ألف متضرر في القطاع، ويسعي لزيادة هذه الأعداد خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أهمية الدخول الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين، وضرورة دخول الوقود على وجه السرعة.
وأشار ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري في فلسطين إلى أن نفاد الوقود في القطاع من شأنه أن يؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية للبرنامج، وحرمان نحو 500 ألف مستفيد يعتمدون على مساعدات الخبز والمعلبات المقدمة من البرنامج في مراكز الإيواء والنازحين خارجها، محذرا من استمرار الأوضاع في القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال رام الله الأغذية العالمية قصف غزة الصحة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب البيئة العالمي: التغير المناخي يهدد العالم بانفجارات بركانية
أكد الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، أن الجليد الكثيف الذي يغطي المناطق القطبية يعمل كصمام أمان يمنع انفجار البراكين، ولكن استمرار التغير المناخي العالمي وزيادة الاحتباس الحراري يؤديان إلى ذوبان هذا الجليد، ما يهدد بتحفيز نشاط بركاني كارثي.
وأشار كامل، خلال مداخلة ببرنامج صباح جديد على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامية شيرين غسان، إلى أن ذوبان الجليد سيخفف الضغط الهائل الذي يمنع البراكين من النشاط، ما قد يؤدي إلى انفجارات بركانية ضخمة تؤثر بشكل مدمر على المدن الساحلية، مضيفًا أن هذه الانفجارات قد تتسبب في إذابة كميات كبيرة من الجليد بسرعة وارتفاع مستوى البحر بأكثر من متر، وهو ما يجعل العيش في المناطق المنخفضة أمرًا مستحيلًا.
استراتيجيات عالمية لحماية المناطق القطبيةوشدد كامل على أهمية وضع استراتيجيات عالمية لحماية المناطق القطبية، واصفًا الأمر بالمسؤولية الجماعية لجميع الدول، ورغم تعدد المؤتمرات الدولية المعنية بالمناخ، أشار إلى أن نتائجها حتى الآن لم تكن بالمستوى المطلوب لتحقيق تحول جذري في مواجهة التحديات المناخية.
وأوضح أن الاستهلاك اليومي لأكثر من 100 مليون برميل من الوقود الأحفوري يفاقم الاحتباس الحراري ويعجل بذوبان الجليد، محذرًا من أن تقليل سماكة الجليد سيزيد من احتمالية نشاط البراكين، ما يهدد بكوارث بيئية عالمية.
ضرورة تقليل استهلاك الوقود الأحفوريوفي ختام تصريحاته، دعا كامل إلى تكثيف الجهود البحثية ونشر الوعي بين صناع القرار حول العالم، مؤكدًا أن العمل بجدية لتقليل استهلاك الوقود الأحفوري وحماية القطبين أصبح ضرورة ملحة لضمان مستقبل الكوكب.