دعما لفلسطين.. البيت الأبيض يتزيّن بأيادي دامية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أن المتظاهرين المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قاموا خلال نهاية هذا الأسبوع، بطبع بصمات يد باللون الأحمر على بوابة البيت الأبيض.
وقالت الشبكة الأمريكية إنه حتى صباح يوم الاثنين، لم يتم بعد “تنظيف بوابات البيت الأبيض التي تعرضت للتخريب. من قبل المتظاهرين”.
وقال متحدث باسم إدارة شرطة العاصمة واشنطن: تقوم خدمة المتنزهات الوطنية.
وتظهر الصور عند بوابة الدخول شمال البيت الأبيض بصمات يد حمراء ملطخة على الطوب. وملصقات مؤيدة لفلسطين. ورسائل تدعو إلى “تحرير فلسطين” في أعقاب المظاهرة في واشنطن العاصمة يوم السبت.
وأكدت رئيسة شرطة العاصمة بالإنابة باميلا سميث أن الإدارة تعمل على احترام الاحتجاجات السلمية. مضيفة: “تتعامل إدارة شرطة العاصمة مع مئات الاحتجاجات والمظاهرات وغيرها من الأحداث كل عام. ونحن ندعم ونسهل على الأشخاص ممارسة حقهم في الاحتجاج بأمان وسلام”.
كما قالت الخدمة السرية إن عملاءها حول البيت الأبيض والمباني التنفيذية لم ينفذوا أي اعتقالات خلال المظاهرات.
يذكر أنه خلال التظاهرة، تسلق المتظاهرون بوابات البيت الأبيض الحديدية. وهم يطلقون عبارات تندد بدعم الرئيس الأمريكى جو بايدن المطلق لإسرائيل.
كما قام أعضاء خدمة المتنزهات الوطنية بنصب ستارة سوداء أمام البوابات الخارجية للبيت الأبيض. فيما يتم العمل على تنظيف الطلاء الأحمر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.