اتحاد الأدباء والكتاب العرب في حالة انعقاد دائم لمتابعة مستجدات الحرب على غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقد اتحاد الأدباء والكتاب العرب عدد من الاجتماعات المغلقة مساء امس، وصباح اليوم برئاسة الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ونقيب كتاب مصر، وبحضور رؤساء الاتحادات العربية في فلسطين والاردن والجزائر وليبيا ولبنان والعراق وسوريا.
وقرر رؤساء الاتحادات العربية، المشاركة في الاجتماع الطارئ، المنعقد في القاهرة على مدار يومين، الامتناع عن اصدار بيان ختامي لدورة الانعقاد الطارئة التى دعا لها الأمين العام للاتحاد، بخصوص ما تتعرض له غزة من جرائم حرب يندي لها الجبين، وتمثل عارا في تاريخ الإنسانية.
وأكد المجتمعون بالإجماع، الامتناع عن إصدار بيانات، وأنهم في حال انعقاد دائم، وأن هناك خطة وإجراءات عملية سيعلن عنها في حينها. وقد علمنا من مصادر مطلعة ان من بين هذه الإجراءات، قرارا بإنشاء مكتب لمكافحة التطبيع في كل اتحاد، ووضع إجراءات حاسمة، تجاه كل من يمارس التطبيع سلوكا أو تبريرا.
كما صرحت مصادر، بأن هناك رسالة إلى القمة العربية المنعقدة في الرياض السبت المقبل تتضمن رؤية اتحاد الأدباء والكتاب العرب حول آليات الرد على العدوان الصهيوني الذى يتعرض له الأشقاء في غزة.
وقد اجتمع مجلس الاتحاد العام مع مساعد الأمين العام للجامعة العربية لوضع رؤية المثقفين والكتاب، في الوطن العربي أمام المسئولين فى الجامعة، لتنسيق المواقف لدعم الشعب الفلسطينى في محنتنا جميعا.
وكشفت مصادر داخل الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، عن توجيه الدعوة لاجتماع طارئ لدعم الشعب الفلسطينى، وتوجيه الدعوة لعقد اجتماع موسع للاتحادات المهنية ومنظمات المجتمع المدني، لنظر في دعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وأن هناك رسالة ستوجه الي منظمات المجتمع المدني الدولية، بعدة لغات توجه إلى السفارات لمساندت غزة والتنديد بجرائم الحرب التى تحدث في غزة.
وقرر المجتمعون القيام باعتصام رمزي لمدة ثلاثة أيام في وقت واحد، بين الاتحادات والروابط الأدبية والثقافية في الوطن العربي، و بمشاركة العديد من الشخصيات الدولية بتوقيت القدس وبقاء اتحاد الأدباء والكتاب العرب فى حالة انعقاد دائم، ومفتوح لمتابعة مستجدات الحرب على غزة الصامدة من قبل العدو الصهيوني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي غزة اخبار فلسطين اتحاد الأدباء والكتاب العرب اتحاد الأدباء والکتاب العرب
إقرأ أيضاً:
نائبة التنسيقية: تزاحم المصريين في رفح يدعم موقف القيادة السياسية من القضية الفلسطينية
قالت النائبة الدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن احتشاد المصريين التاريخي على معبر رفح يُجسد وحدة الصف المصري خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد دائمًا أن مصر ستظل حامية للقضية الفلسطينية، وستعمل بكل جهدها لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضحت "علي" في بيان أن قرارات الرئيس السيسي في هذا الصدد تُعبر عن إرادة الشعب المصري الذي يرفض أي مساس بحقوق الفلسطينيين أو التلاعب بمصيرهم.
وأعلنت نائبة التنسيقية تأييدها لكل الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدة أن مصر ستظل كما كانت دائمًا، شريكًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، موجهة التحية للشعب المصري الذي يُظهر دائمًا وعيًا وطنيًا وإنسانيًا، وتحية لقيادتنا التي تقود بكل حكمة وثبات في ظل هذه التحديات، مضيفة:"داخل البرلمان أكدنا أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وانهارده بنقولها من معبر رفح زي الأسود أمننا خط أحمر والتهجير مرفوض".
وأشارت الدكتورة غادة علي، إلى أن الشعب المصري العظيم الذي احتشد اليوم بكل قوة وإصرار عند معبر رفح، يُعبر عن رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية العادلة له كل التقدير والتحية على صناعة هذا المشهد الوطني العظيم الذي يؤكد أن مصر، شعبًا وحكومةً، يتظل قلعة منيعة تدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتدافع عن قضيته التي تُمثل قضية عربية وإنسانية بامتياز.
وأكدت نائبة التنسيقية أن المرأة المصرية بوصفها رمز القوى الناعمة في صدارة المشهد على معبر رفح دعما للقيادة السياسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية، لتبرهن للعالم أن الأسرة المصرية بأكلمها ترفض تصفية القضية.