أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تمديد مدة فتح الممر الآمن لسكان غزة في شمال الجيب للانتقال جنوبا لمدة ساعة إضافية بسبب الطلب الشعبي.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، كان من المقرر إغلاق الممر في الساعة 2 مساء، ولكنه سيظل مفتوحا الآن حتى الساعة 3، كما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في تغريدة باللغة العربية،علو موقع التواصل الاجتماعي "اكس".

وقال أدرعي في منشوره: "يا سكان غزة، تلبية لاستجابتكم الكبيرة منذ ساعات الصباح قررنا تمديد عمل الممر الآمن على طريق صلاح الدين لانتقال السكان الى جنوب وادي غزة بساعة إضافية!".

 

 

وأضاف: "من أجل سلامتكم انضموا إلى الآلاف الكبيرة التي توجهت منذ ساعات الصباح إلى منطقة جنوب وادي غزة فانتهزوا الفرصة حتى الساعة الثالثة بعد الظهر لحماية أنفسكم وأفراد عائلاتكم".


وفي وقت سابق من اليوم، كشف مراقبو الأمم المتحدة أن وتيرة المدنيين الفلسطينيين الفارين من منطقة القتال في شمال غزة قد ارتفعت مع تكثيف الحملة الجوية والأرضية الإسرائيلية هناك.

 



ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن حوالي 15،000 شخص غادروا يوم الثلاثاء، مقارنة ب 5000 يوم الاثنين و2000 يوم الأحد.


ويتمكن المدنيون من التحرك خلال نافذة مدتها أربع ساعات يحددها الجيش الإسرائيلي يوميا والتي تضمن المرور الآمن من مدينة غزة والمناطق المحيطة بها إلى الجنوب.

وتقول وكالة الأمم المتحدة إن معظم الذين غادروا من الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. ووصل الكثيرون سيرا على الأقدام حاملين الحد الأدنى من المتعلقات.

وفي تطور جديد، أفاد بعض المدنيين أنهم اضطروا لعبور نقاط التفتيش الإسرائيلية للوصول إلى الجنوب وأنهم شهدوا بعض الاعتقالات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال آخرون إنهم اضطروا إلى السير بجوار الدبابات الإسرائيلية بأيدي مرفوعة ملوحين بالأعلام البيضاء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل آفيخاي آدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال المدنيين الفلسطينيين جيش الدفاع الإسرائيلي جيش الاحتلال فلسطين

إقرأ أيضاً:

برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة

أعلن برنامج الغذاء العالمي أن قطاع غزة بحاجة إلى المساعدات بشكل عاجل، وأكد أن مئات الآلاف يتعرضون مجددا لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية مع تضاؤل مخزونات الأغذية ومواصلة إسرائيل إغلاق المعابر.

وقال البرنامج إن توسع النشاط العسكري في غزة يعرقل بشدة عمليات المساعدة الغذائية، ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر.

وفي 2 مارس/آذار الجاري، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، وقد تسبب ذلك بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.

وقال برنامج الغذاء العالمي إنه "لم يتمكن مع شركائه من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع"، وأشار إلى أن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر يحول دون دخول أي سلع إنسانية أو تجارية.

وأوضح أن لديه حوالي 5700 طن من مخزونات الغذاء المتبقية في غزة، تكفي لدعم عملياته لمدة أقصاها أسبوعان.

القطاع الصحي

من جانب آخر، وصف المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش القطاع الصحي في القطاع بأنه مقلق.

وأضاف البرش، في مقابلة مع الجزيرة، أن شلل الأطفال يفتك بأطفال غزة بسبب عدم قدرة الكوادر الطبية على الوصول إلى مناطق عديدة.

إعلان

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي قلص دخول الوفود الطبية من الخارج، مشيرا إلى أن استهداف الاحتلال الكوادر الصحية جعل القطاع الطبي في غزة أمام تحديات كبيرة.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أكد أن كل شيء في غزة ينفد، بما في ذلك الإمدادات والوقت والحياة.

وأضاف أن فرص بقاء العائلات على قيد الحياة تتقلص مع أوامر التهجير الإسرائيلية اليومية.

وقال المتحدث باسم المكتب ينس لايركه، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الإجراءات الإسرائيلية في غزة تحمل سمات جرائم وحشية.

من جهته، قال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري للجزيرة إن إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا في قطاع غزة، وإن سياساتها تتسبب في موت آلاف الأطفال.

وأضاف فخري أن منظومة الفصل العنصري الإسرائيلية تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وأن إسرائيل تواصل تبرير أفعالها غير الإنسانية، وطالب بتحميل إسرائيل تبعات سياساتها وفرض عقوبات عليها.

وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تعز.. الآلاف يتظاهرون ضد الإبادة الإسرائيلية بغزة عقب صلاة عيد الفطر
  • وسط مشاعر متأرجحة.. هل يعود الآلاف من سكان الخرطوم إلى الديار؟
  • تحديد ساعات عمل حافلات التردد السريع وباص عمّان خلال عيد الفطر
  • عشية عيد الفطر.. مئات الآلاف من سكان غزة يواجهون خطر الجوع الشديد
  • البرهان يمنح فرصة أخيرة لـ” الدعم السريع”.. إلقاء السلاح أو على الباغي ستدور الدوائر
  • برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة
  • «الأغذية العالمي»: مئات الآلاف من سكان غزة معرَّضون لخطر الجوع الشديد
  • نتنياهو كلّف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال سكان غزة
  • إحصائية جديدة لعدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الأمم المتحدة: أعمال الحرب الإسرائيلية في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية