موسكو: مصادرة أصول روسية تؤثر سلبا على النظام المالي العالمي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أشارت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، إلى أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة ستكون لها تداعيات سلبية على النظام المالي العالمي ككل.
وجاء تصريح نابيولينا تعليقا على تصريحات غربية أفادت بأنه " لن يتم إرجاع الأصول الروسيه المجمده إلا بعد أن تعوض موسكو عن الأضرار التي لحقت بأوكرانيا"
كما طمأنت المسؤولة الأسواق حول احتمال فرض عقوبات على بورصة موسكو، وقالت للصحفيين خلال مشاركتها في منتدى فينوبوليس حول التقنيات المالية المبتكر، إن "المركزي الروسي يقوم بتقييم مخاطر العقوبات المفروضة على بورصة موسكو ويعرف ما يجب فعله في حال فرضها".
ولفتت إلى أن بورصة موسكو لديها أنواع مختلفة من التداول وليس فقط تلك المرتبطة بالأدوات الأجنبية.
فرض عقوبات على بورصة سان بطرسبورغ
وعن فرض عقوبات على بورصة سان بطرسبورغ، أفادت نابيولينا بأن نحو 80% من إجمالي حجم الأوراق المالية الأجنبية في بورصة سان بطرسبورغ تتركز في أيدي مستثمرين مؤهلين.
إلا أنها أقرت بأن العقوبات على البورصة تخلق بعض الصعوبات، لكن البورصة تقوم بتحليل الوضع وتنظر في اتخاذ إجراءات مناسبة.
وفي الأسبوع الماضي، أدرجت بورصة سان بطرسبورغ في قائمه العقوبات الأمريكيه ، وتم تعليق التداولات بحلول الساعة 18:00 بتوقيت موسكو بتاريخ 2 نوفمبر الجاري، حينها أكد ممثل البورصة الروسية أن العقوبات لن تؤثر على أصول العملاء.
واستأنفت البورصة تداولات الأسهم الروسية في تمام الساعة 14:00 بتوقيت موسكو بتاريخ 3 نوفمبر الجاري، وكان من المقرر استئناف التداول بالأوراق المالية الأجنبية في 6 نوفمبر 2023، لكن البورصة قالت يوم الاثنين الماضي، إن المشاورات بهذا الشأن ستستغرق سبعة أيام عمل على الأقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيسة المركزي الروسي النظام المالي العالمي بورصة موسكو على بورصة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: إنتاج النفط الروسي لم يتأثر بعد بأحدث عقوبات أميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت وكالة الطاقة الدولية أن نمو الطلب العالمي على النفط من المتوقع أن يسجل 1.1 مليون برميل يومياً في 2025.
وبحسب التقرير الشهري للوكالة، والصادر اليوم الخميس الثالث عشر من فبراير شباط، فإن الصين ستظل أكبر مصدر لنمو الطلب، والذي يعتمد على قطاع البتروكيماويات لدى بكين. وذلك على الرغم من تراجع حصتها من الزيادة العالمية إلى 19% مقابل 60% في العقد السابق.
كما تتوقع الوكالة التي تتخذ من باريس مقراً لها، عودة الطلب من دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى الانخفاض الهيكلي بعد الزيادة المتواضعة العام الماضي.
هذا وانخفض المعروض العالمي من النفط بمقدار 950 ألف برميل يومياً إلى 102.7 مليون برميل يومياً في يناير كانون الثاني. ومع ذلك كان المعروض أعلى بمقدار 1.9 مليون برميل يومياً مما كان عليه العام الماضي.
هذا ويتجه المعروض العالمي من النفط للزيادة بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً إلى 104.5 مليون برميل يومياً في 2025.
وعلى الصعيد الإنتاج الروسي، فقد ارتفع قليلاً في يناير كانون الثاني رغم أحدث جولة من العقوبات الأميركية على قطاع النفط والنقل البحري في البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن العقوبات تؤدي إلى مخاطر كبيرة في قطاع الطاقة الروسي، لكن يمكن استخدام ممارسات جديدة للالتفاف عليها في قطاع النقل البحري للحفاظ على الصادرات.
وتابع: قد تظهر في الأسابيع المقبلة ممارسات بديلة للحفاظ على حجم الصادرات الروسية.
وأوضحت الوكالة أن العقوبات ساهمت في رفع أسعار النفط 8 دولارات إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر في منتصف يناير كانون الثاني لكن تلك المكاسب تلاشت تقريباً بحلول نهاية الشهر بسبب المخاوف المتزايدة تجاه الاقتصاد العالمي والتداعيات المحتملة للحروب التجارية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام