إعادة ذكريات نكبة48.. الجيش الإسرائيلي يُجبر مئات العائلات الفلسطينية في مخيم جنين على مغادرة منازلها تحت تهديد السلاح والخارجية تندد بشدة وتطالب بتدخل دولي عاجل.. (صورة/فيديو)
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
جنين- “رأي اليوم”- أجبر جيش الاحتلال الإسرائيليّ، أهالي جنين ومخيّمها، في الضفة الغربية، على مغادرة منازلهم، وذلك تحت تهديد القصف، وأكّد الهلال الأحمر، إجلاء 500 عائلة من داخل المخيم. ولجأ أهال من المخيم إلى المشفى في جنين، وذلك قبيل قصف متوقع للاحتلال، الذي عمد إلى إخراج سكان المخيم من منازلهم، بالقوة وبتهديد السلاح.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة في تصريحات صحافية، إن “المستشفيات تواجه اكتظاظا، وعدد كبير من الجرحى لم يتمكنوا من الوصول إليها”. وشددت على أن “قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف في جنين من الوصول إلى مناطق المصابين”. وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات جريمة طرد وتهجير عائلات فلسطينية في مخيم جنين من منازلها تحت حجج أمنية واهية، “وسط حالة من الترهيب التي فرضتها قوات الاحتلال على المخيم، مما يعيد إلى أذهاننا نكبة شعبنا”. وتعتبر الوزارة أن هذه الجريمة انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف والتزامات إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال للأرض الفلسطينية. وتطالب الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة المختصة التدخل الفوري لحماية السكان المدنيين من بطش الاحتلال.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
استشهاد 5 فلسطينيين في جنين وسط اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الجمعة، استشهاد خمسة فلسطينيين في هجوم عسكري إسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية، وسط اشتباكات مسلحة بين المقاومين وقوات الاحتلال.
وأفاد مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، بوصول جثامين خمسة شهداء إلى المستشفى، وإصابة بجروح خطيرة، إثر قصف طائرات احتلال مسيّرة لمجموعة من الشبان قرب "دوار العودة" في مخيم جنين.
وتصدى مقاومون لعدوان الاحتلال في جنين، عقب تسلل قوة خاصة إلى حرش السعادة، ومحاصرة أحد المنازل، فيما قصفت طائرات الاحتلال أربعة شبان في المخيم، ما أدى إلى استشهادهم.
وحاصرت قوات الاحتلال منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في حرش الساعدة غرب جنين، تزامنا مع اقتحام عدد من الآليات العسكرية المدينة
وقصفت قوات الاحتلال المنزل بصاروخ "أنيرجا" وأطلقت صوبه الرصاص، وطالب بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في محيط المنزل المحاصر.
إظهار أخبار متعلقة
وقبل يومين، أدى قصف إسرائيلي بطائرة مسيرة دون طيار إلى استشهاد 4 شبان فلسطينيين، في مخيم نور شمس بطولكرم في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة بأن الشهداء هم: يزيد صاعد عادل شافع (22 عاما)، ونمر أنور أحمد حمارشة (25 عاما)، ومحمد ياسر رجا شحادة (20 عاما)، ومحمد حسن غنام كنوح (22 عاما).
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن انفجارا ضخما سمع دويه في مدينة طولكرم، بعد إطلاق طائرة احتلال مسيّرة صاروخا على حارة البطاقة وسط المخيم.
ونعت فصائل العمل الوطني ومؤسسات وفعاليات محافظة طولكرم شهداء مخيم نور شمس، وأعلنت الحداد على أرواح الشهداء والإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة، باستثناء امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي).
وأكدت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في طولكرم، أنّ الاغتيال "لن يزيدها إلا إصرارا على القتال، وتمسكا بخيار المقاومة"، مشددة على أنّ ردها سيكون مزلزلا.
وفي بيان، قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ إن الشبان الأربعة "كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة، في مكان قريب من المنطقة التي انفجرت فيها عبوة بناقلة جنود في أثناء اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم"، التي أدّت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال وإصابة ضابط.