فرنسا تعتبر أن تحسن الوضع الإنساني في غزة مصلحة للجميع بمن فيهم إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اعتبرت فرنسا اليوم الأربعاء أن الجميع لهم "مصلحة" في تحسن الوضع الإنساني في غزة بمن فيهم إسرائيل وذلك عشية المؤتمر الإنساني الدولي الذي تنظمه باريس حول الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الحكومة الإسرائيلية لن تكون حاضرة في هذا المؤتمر الإنساني الذي يعقد صباح غد الخميس في قصر الإليزيه لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدث أمس مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسيتحدث معه مجددا بعد انتهاء المؤتمر.
ويعقد المؤتمر غدا على مستوى رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية، وسيتطرق لقضايا مثل جمع الأموال وتقديم المساعدات الطارئة وإعادة إمدادات المياه والوقود والكهرباء بالإضافة إلى مساعدة الجرحى في غزة.. لذلك، يحشد المؤتمر جهود الجهات الفاعلة الأساسية التي تضطلع بتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة والعازمة على العمل على نحو فعلي من أجل السكان المدنيين الفلسطينيين. وتشمل هذه الجهات الدول والجهات المانحة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الناشطة في قطاع غزة.
ومن المنتظر أن يتناول المؤتمر الأهداف التالية: احترام القانون الدولي وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وتعزيز الحصول على المساعدات الإنسانية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاعات الصحة والمياه والطاقة والغذاء، والدعوة إلى التعبئة والحشد من أجل دعم الوكالات والمنظمات الدولية الفاعلة ميدانيا، بحسب الخارجية الفرنسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحسن الوضع الإنساني غزة إسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر، حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى حماس، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.
وقال المكتب غداة إعلان إسرائيل مواصلة المحادثات مع حماس، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حالياً مسؤولين مصريين كباراً لمناقشة قضية الرهائن".وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.