قال مدير عام جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مروان الجيلاني، إنّه فُقد الاتصال بجميع زملائه في مستشفى القدس، منذ أمس، بسبب القصف الشديد في محيطه، مؤكدا أنّ ما يشهده قطاع غزة كارثي على جميع المستويات.

وأضاف الجيلاني، خلال كلمته في مؤتمر صحفي عُقد بمقر وزارة الصحة الفلسطينية في مدينة رام الله، اليوم، وفقا لوكالة وفا، أنّ المركز الرئيسي للهلال الأحمر، ومركز الإسعاف في جباليا تم قُصفهم في الأيام الأولى من العدوان، وبالتالي انتقل المتطوعون والموظفون في مركز جباليا إلى عيادة أونروا، ومع ذلك استمروا في العمل وإسعاف الجرحى تحت القصف.

الجيلاني: مستشفى القدس يعيش وضعا حرجا

وتابع أنّ الأوضاع في مستشفى القدس وصلت إلى مرحلة حرجة، لعدم توافر الوقود والماء والغذاء، إذ قررت إدارة المستشفى إيقاف المحرك الرئيسي بها نظرا لعدم توافر وقود، ما يعني أنّ الكهرباء توقفت عن غرف العمليات والعناية المكثفة، فضلا عن توقف ضخ المياه، لتوفير الكهرباء للمسائل الحيوية في المستشفى، مشيرا إلى قصف ألواح الطاقة الشمسية أيضا.

وتابع أنّه منذ اليوم الأول للعدوان لم يدخل أي دعم لشمال قطاع غزة، لافتا إلى أنّ أي حركة خارج المستشفى يتم استهدافها مباشرة، وهو ما يمنع وصول الجرحى القريبين من المستشفى إليها.

وناشدت الجمعية العامة للهلال الأحمر، الجهات والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي والإغاثي، بأهمية إدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية والمستلزمات الطبية والوقود إلى غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الأحمر الفلسطيني غزة قصف غزة الاحتلال مستشفى القدس

إقرأ أيضاً:

جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعلن انتشال 14 جثمانا بينهم 8 مسعفين من طاقهما المفقود

يمانيون../ أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من منطقة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة إلى 14، من بينها ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، الذين فُقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات العدو الإسرائيلي.

وأوضحت في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وطواقم الإنقاذ توجهوا إلى حي تل السلطان، للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 14 جثمانا حتى اللحظة، وما زالت الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.

وأشارت إلى أنه تم العثور على جثامين ثمانية مسعفين من أصل تسعة فُقد الاتصال بهم قبل ثمانية أيام، بعد أن تعرضوا لإطلاق نار كثيف في منطقة الحشاشين في رفح، موضحة أن المسعف التاسع لا يزال مفقودا ويُعتقد أنه قد يكون تعرض للاعتقال.

ولفتت إلى أنه تم انتشال الجثامين بصعوبة، حيث كانت مطمورة في الرمل، وبعضها بدأ بالتحلل.

ونعت الجمعية مسعفيها الشهداء وهم: مصطفى خفاجة، وعز الدين شعت، وصالح معمر، ورفعت رضوان، ومحمد بهلول، وأشرف أبو لبدة، ومحمد الحيلة، ورائد الشريف.

وكانت جمعية الهلال الأحمر قد حملّت في مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم، سلطات العدو المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة مسعفيها التسعة، مؤكدة أن استهدافهم لا يمكن اعتباره إلا جريمة عن سبق الإصرار والترصد يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني.

وذكرت أن العدو استهدف 34 مركبة إسعاف تابعة له، وأخرجها عن الخدمة، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر عام 2023.

ويرتكب العدو الإسرائيلي يوميا مجازر جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من بينها إعدام للطواقم الطبية والإنقاذ والصحفية، في أبشع أشكال جرائم الحرب والإبادة.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني : العثور على جثامين المسعفين وعناصر الدفاع المدني في رفح
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من رفح إلى 14 بينها 8 مسعفين
  • أول تعليق من صحة غزة على استهداف مسعفي الهلال الأحمر الفلسطيني
  • جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تعلن انتشال 14 جثمانا بينهم 8 مسعفين من طاقهما المفقود
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: العثور على جثامين 8 مسعفين و5 عناصر للدفاع المدني
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: ارتفاع عدد الجثامين المنتشلة من رفح إلى 11 بينها 6 مسعفين
  • العثور على جثث ستة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني مفقودين في رفح
  • الهلال الأحمر ينتشل جثامين 5 من مسعفيه المحاصرين منذ 8 أيام في تل السلطان
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استهداف 9 من فريقنا برفح أثناء أداء عملهم
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير طواقمنا الذين استهدفهم الاحتلال في رفح ما زال مجهولا